لا أشفق على من أراه يبكي........ بل أشفق على من لم تدمع عينه !

كثيرةً هي المواقف التي تمر بنا فنحاول أن ننساها ..

ولكن ما إن أمسك بقلمي إلا وتعود تلك اللحظات .. حينها لاتذرف الدموع فقط ..

بل قد تجد القلم يقف تضامناً معي ..

ويستمر قلمي بالكتابه ولكن يكتب عن بكاء الأحبه ..

يكتب عند ذكراهم وينسج حروفاً مؤثرة عن فراقهم بالموت ذلك الفراق الأبدي الذي تعجز عندها الحروف ..

ويكتب عن فراق مؤفت وعن مسافات تحول بيننا وبينهم ولا يكون لنا وصال إلا الدعاء لهم ..

قد يبوح القلم ولكن بحروف متقاطعه وبعبارات متناثره ..ولكن حينها أتركه ليعبر بما في داخلي ..

وحين أعود لقراءة ماكتب أشعر بأنه قد كان يكتب عن بكاء الأحبة...

الأجمل أن نمتلك تلك القلوب اللينه ونحمد الله أن لم يجعلها قاسيه ..

قصيدة جميلة ومؤثرة جداً
للشيخ عبدالواحد المغربي

وقفتُ ببابك ياخالقي --- ُأقلّ الذنوبَ على عاتقي
أجرّ الخطايا وأشقى بها --- لهيباً من الحزن في خافقي ..

صورة ذلك الوقوف بين يدي الخالق والبكاء نعمة كبيره وتضرع لمن يجيب لنا ..

قمة الرووعه أن نمتلك قلوباً تخشع لذكر الله ..

وما أجمل أن نقرأ عن قدوتنا وحبيبنا عليه الصلاة والسلام ..

وبكاء النبي (صلى الله عليه وسلم) عند سماع القرآن الكريم ثابت بحديث صحيح، فقد روى البخاري عن ابراهيم قال: “قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لعبدالله بن مسعود: “اقرأ عليّ قال عبدالله بن مسعود: “أقرأ عليك وعليك أنزل؟ قال (صلى الله عليه وسلم): اني أحب أن أسمعه من غيري، قال: فقرأ عليه من أول سورة النساء الى قوله فكيف اذا جئنا من كل أمه بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا”، فبكى (صلى الله عليه وسلم).

كم من تحية شكر قدمتها لقلمي وأنا أكتب عن أحبتي ولو كانت تلك الكلمات عن بكاءالأحبة ..

عبارات أستوقفتني لكاتبة عزيزة على نفسي ..:

هل يقتضي بكاء الأحبة وجزعنا لفراقهم أن يكونوا مثاليين في حياتهم؟ هل بكاؤنا أحبتنا حين يتخطفهم الموت مشروط بأن يكونوا في حياتهم طيبين ومحسنين؟ ألا يمكن أن نبكي حبيبا من طينة البشر، حبيبا كنا نختلف معه ونتفق، نغضب منه ونرضى، نعتب عليه ونصفح، يسيء ويحسن، يعطي ويمنع، يرضى ويغضب؟
ألا يستحق منا الحب والتذكر والتوجد لفقده سوى من كان طيبة خالصة تمشي على الأرض؟

شكراً لتلك الكلمات الصادقه ودام قلمكِ متميزاً ..

وأخيراً..

--- اللهم ارزقنا عيونا تعرف الدموع .. وقلوبا تعرف الخشوع ---

الأثنين 19 شعبان 1430هـــ

رائعه ابلة باسمة

كلمات رائعة وصادقة بكاء الاحبة يريحنا والدعاء لهم بالرحمة يريحهم يعطيك الف عافية على الكلمات الصادقة أختي باسمة

شكري الجزيل لأقلام كان لها بصمة ووقع خاص في نفسي ..

قنومه تصفحكِ سعادة لي ..

دعاء تسلمين

" لا أشفق على من أراه يبكي .... بل أشفق على من لم تدمع عينيه "


وقفـــــــــة تأمل ...


لايمكن للدموع أن تكون يوماً معيار للرقة أو الغلضة ..


وقد تكون الدموع الحبيسة أكـــــــــــــــــثر صدقاً ونقاء , وأكـــــــــثر وجعاً


من الدموع الجارية .......


شكراً لكِ باسمة ,,تقبلي حضوري ....

السلام عليكم ورحمة الله
تحية طيبة على قلبك أستاذتي

لا أشفق على من أراه يبكي........ بل أشفق على من لم تدمع عينه !

لله در حرفك ..

قمة الرووعه أن نمتلك قلوباً تخشع لذكر الله ..

نعم غاليتي
أسأل الله أن يرزقنا واياكم قلوب خاشعة
صدقيني فقد مررت بفترة قاسية عرفت خلالها معنى بل وقيمة
" الدمع من خشية الله "
أسال الله أن يديمها علينا ولا يحرمنا منها أبدا بفضله وعفوه ورضاه عنا
اللهم أميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييين

--- اللهم ارزقنا عيونا تعرف الدموع .. وقلوبا تعرف الخشوع ---

اللهم امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
سلمت يمينك أستاذتي
دمتي بحفظ الله ورعايته

.
نَقيـّة في كُل مرة =)
ماأروعكْ
نَصٌ يَضخُ الجمالْ ونبراتُ الروحانية
سَلِمتِ

ما أروع كلماتك يا أخت باسمة.....

سبحان الله فقبل قليل ذرفت دمووووعي وتفاجأت عندما فتحت هالصفحة...

تخيلو مما بكيت؟؟؟؟؟

لي عشرة اشهر ونصف من تزوجت.... وزوجي يحبني حبا جما لكن انصدمت فيه اليوم....

وجدت بشنطته القديمة الخاصة فيه بغرفة امه وفتحتها ولقيت رسايله وعلاقاته القديمة ....؟؟؟

طيب ليه كل هالفترة وما تخلص منهم؟؟؟
علما اننا قبل الزواج عقدنا لمدة 6 اشهر وعشنا اروع اللحظات....

اناااااااااااا في حيييييرة وقهرررررررررررر.............ساعدوووووووني ارجوكم.

مرحبااااااااااااا يقايا

أحترم رأيك ولكن البعض قد يستطيه التحكم في مشاعره ..

تفيض العين بلا إستئذان ونحمد الله ..

وقد تكون الدموع الحبيسة أكـــــــــــــــــثر صدقاً ونقاء , وأكـــــــــثر وجعاً

تعبير صادق ..ولكن أعتقد أن ترك الدموع كماتشاء راحة للقلب ..

أشكركِ على تصفحك للموضوع ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحباااااااااااااا أعز الحبايب

يشرفني مروركِ وتصفحكِ ..

تعقيبكِ درر تنثر بين حروفي ..

أسأل الله لكِ التوفيق ..