لمادا أحب الوحدة
عندما تكون طفلاً فأنك ترى كل شيئ جميل ووردي وتضحك لكل البشر من كل قلبك وتفعل كل شيئ بشكل عفوي دون أن تحسب لتلك أو تلك وتمر الأيام وتكبر مشاعرك وتكون صداقات وتعرف معنى كلمة أقربائك
ففي مرحلة تشعر بأن الحياة ماهي إلا ورود مفروشة وصداقات دائمة وأقارب مقربون ولن يبتعدو عنك
ولكن عندما تمر بمراحل العمر التي تريك الحياة فيها وجهها الحقيقي أو بالأحرى الوجه الحقيقي للبشر لأن الحياة هي هي ولكن البشر تغيروا فمن كنت تعتبرهم أصدقاء ليسوا سوى أصحاب فالصداقة هي صدق المشاعر والقول والفعل مهما دار الزمن ومر العمر أما الأقارب لايقربهم منك سوى المال والجاه وبسبب المال وهو زينة هده الحياة يصبح القريب بعيد
ومن كل دلك وجدت أن أفضل شيئ أفعله ألا أكون صداقات وأن أبتعد عن المشاعر الزائدة وأن أعامل البشر ليس بعفوية بل بمجاملات أن يحسب الأنسان خطواته لأنني لست كما ظننت وأنا طفلة بأن الحياة مفروشة بالوروود وهدا خطأي فلا صداقات بل الوحدة أجمل لأن العالم يسير بسرعة ويحتاج منا لأن نسير معه دون أن توقف في الطريق لنتكلم مع داك وداك
تقبلو مني كلماتي
وأرجو ألا أكون قد أزعجت أو ألمت أحداً بكلماتي
محبة هدا الموقع ((أحب الوحدة))
الروابط المفضلة