منذ أن امتد ظلالها عليّ لم اعد أرى غيرها ...
غيمة كبيرة مطيرة حجبت عني الشمس وما والاها ... والسماء بنجومها وكواكبها وأقمارها
اشعر بسعادة كبيرة عندما أراها
فانا منتظرة هطول غيثها
تبهجني قطرات نداها الباردة في نهار الصيف الحار
أي غيمة
أراك تحملين من القطر الكثير
ومن الخير الوفير
أتراك محملة بالقطر ليسقيني ويروي ظماءي ,,, أم انك مرسلة إلى غيري
احتار حين أراك
أي نوع من الأمطار تحملين
اهو الخفيف المستمر ... أم الغزير المنقطع
هل سيكون فيه من البرَد ما يؤلمني ... أم أن قطراته الصغيرة ستتعمق بداخلي لترويني
أراك تظلينني فيشع الأمل في نفسي واستبشر بموسم خصب ومثمر
اعلم غيمتي أني إن حاولت إنزال فيضك فانك لن تبخلي عليّ بفيض جرّار
لكني لا أريدك أن تصبي ما معك صبا
حتى لا يجرف ترابي ويُبقي على الحصى
بل سأصبر لترسليه قطرا خفيفا
فالقطر أجدى نفعا
وأحرى أن يروي الجذور الظماءى
الروابط المفضلة