[ حياة العراقي ]
تعصفُ رياحٌ في ظلمات الليالي
وأنــــــا أسمــــــعُ دبيـب الاحتــــلالِ
فأرتعشُ خوفاً وأسأل حالــي إلى متى سنبقى في تدهورٍ وانحلالِ
ويمـلئنا الصمتُ والرعــبْ
كَصمـــت الحطبِ أمام ألسنة النــارِ
هيّا لنهـبَ إلى القتــــالِ لِيَعيـش مــــــا تبّـقى مـن الأجيالِ
ولِتبــقى بـلادنـا موحـدةً مـن الجنـــوبِ إلـى الشمــــــالِ
فَـيا ويْل كـلّ كذابٍ محتـالِ يدخلُ زعماً بِأسـلحـة الدمـــارِ
أيحسبُ أنَّ العـراقيُّ جاهـلٌ
يُنتهكُ بلدَهُ وعرضـهُ ولا يبالــي
وآخـراً ماذا فعـل المحـتالِ قتــلٌ للشبابِ ورعبٌ لأطــفالِ
أُريــدُ مُجيباً عـن سـؤالي
هـل الحريّةُ بِهــذا الاستعبــارِ
الروابط المفضلة