في غرفتي الصغيرة جلست خلف الباب
ويدي على قلبي
هلا خرجت وحررتني
لما سكت وأسكتني
ولا تتحدث إلا إذا غادر أحبتي
ثم تلومني
ماعاد في مقلتي سيل تريدة أن يشفيني
ماعاد في جوانحي قلباً تريدة أن يرتوي
خلفي وقفت وتبلدت
لما سألني أحبتي
قولي لا تخجلي
اريدها أن تخرج لكنها هربت
وتركتني أصارع دموعي
لقد خذلتني
وما عدت اعرف أقريب انت أم بعيد
أيها الغريب الساكن في جوارحي
ماعدت أعرف من أنت
ومن أنا معك
أثنان في جسد واحد
أم واحد والاخر اختفى
ولا يظهر ألا في غرفتي الصغيرة
خلف الباب يلومني
أيها الغريب الساكن في جوارحي
الروابط المفضلة