عندما تكون الاّمال أكبر من صاحبها.. وأعظم من أن تتحقق..؟
تقف أقدامنا بنا على أعتاب أمس غابر..فنسكب أرواحنا على هيئة دموع علها تخفف شيئا من لهيب تحناننا..!!
فاللحنين لغة لا ككل اللغات ... ومفردات يسري في أوصالها نبض الحياة..!؟
أبحثوا .. أحبتي القراء في دواخلكم عن أكثر شئ تحن له أرواحكم..وتشتاقه أعينكم..
ثم تنفسوا الصعداء.. واقذفوا بذلك السؤال في ساحة واقعكم...
(هل من السهل أن تكتحل أعيننا برؤية ما نحب في أي وقت..؟؟؟؟)
سؤال ينصب قامته أمامي دوما..ويغرس في نعش صبري كل الإحباط ,عندما أحاول الإجابة عنه..!!
ففي أحيان كثيرة أطلق لساقي شوقي العنان لتجوب دروب الأمس...ولأطرق أبواب الزمن الراحل..
وأسير في أروقة الماضي ..برفقة من(( أحببتهم)) ذات يوم , وعاهدتهم على إلا....(( أنساهم ))....ما حييت...!
هاهي (سبع)سنوات انقضت من عمري دونما لقاء يجمع بقايا صبري .. إلا أن حنيني لهم لايزال حيا ..وقويا..
لازلت أحبهم , ولن أكف عن حبهم.. ولن يسلخ البعد ذكراهم الحميمة من أعماقي , مهما كان قاسيا...
وأنت يا(( دياري)) القديمة..
حيث يقطن منزلي المتواضع..هناك مع أحبتي أؤلئك, لك.. وربي.. من التحنان كل النصيب..
ألست بمرتع طفولتي البريئة...؟؟!...وشيئا من شذى صباي..؟؟!!
كم أتوق لمعانقة ذكرياتي بين أحضانك الدافئة..
حينما يسافربي شوقي إليك..فإنه لا يعيدني من رحلتي تلك إلا بعد أن يوصلني إلى أقصى سني عمري..التي قضيتها
فيك..
رحلات كثيرة أقطعها لعالمي الحبيب..لأمسي القريب.. البعيد..!!
وعندما أقفل عائدة إلى أرض الواقع..لا يسعني أن لا أراها...؟؟؟
فشموخها العظيم يستوقف بصري رغم كل شئ..؟؟!!
إنها جبال السروات ..تقف سورا يحول بيني وبين حلمي في اللقاء..
قامتك العظيمة لن تثني عزمي ,ولن تفت في عضد حلمي شيئا..ولو كان بسيطا..
سأظل أشتاق..وأحن لماضي أودعته سر الحياة..!!
ومنه فقط... أستقيه الاّن...
******************** ******************** *********************
((انتهى))*******
وفؤادي .. يحزم حقائبه..فهو على موعد جديد مع أشواقه الجارفة..
وإلى أرض (الحب والصفاء)...وواحة الراحة والهناء..((سيرحل)).
ودمتم سعداء برضى الخالق..
محبتكم**
*مزون الصيف*
الروابط المفضلة