و هذه صور للفوفل قبل أن يطبخ أو يعطر
الفوفل نبات من الفصيلة النخيلية، يعرف باسم "جوز الأريكا"، وهو نخيل عالٍ ينمو في المناطق الحارة من العالم، وخاصة في بلاد الهند وسيلان والملايو والصين. يتميز النبات بأوراقه الريشية الطويلة، وثماره التى تعرف بجوز الفوفل، وهى تشبه إلى حد كبير جوز الطيب، فهى كروية الشكل أو مخروطية، لونها الخارجي بنى أما من الداخل فهى بيضاء، سطحها الخارجي متعرق بعروق بنية داكنة، حجمها في حجم بيضة الحمامة.
التركيب :
أمكن حديثاً الوقوف على أهمية الفوفل الطبية بعد أن تم الوقوف على محتويات ثماره… إذ تحتوى هذه الثمار على مجموعة من القلويدات أهمها:
- الجوفاسين Guvacine.
- الأريكادين Aricadine.
- الأريكولين Aricoline.
- خلاصة الفوفل، وهى قاعدة زيتية طيارة مسهلة، ومدرة للعاب تعرف باسم أريكان ، إلا أنه لها تأثيرا مضعفاً على القلب.
كما تحتوى الثمار على حمرة الفوفل (المادة الحمراء) وتعرف باسم الأريسين (Arecin).
الجزء المستخدم :
الثمار.
دواعي الاستعمال :
وغالب استعمالات جوز الفوفل في الطب البيطرى، إذ يستخدم كطارد للديدان الشريطية، حيث يستخدم في ذلك خلاصة هيدروبرومات الأريكالين Arecalin Hydrobromate.
- يدخل مسحوق الفوفل في صناعة بعض معاجين الأسنان، حيث يحتوى على بعض التانينات.
- بذور الفوفل "البتل" يستخدمها الهنود وسكان الملايو في المضغ بعد خلطها بالجير ولفها في ورقة التنبول (وهو نبات من جنس الفلفل).. حيث يعتبر مضغ البذور على هذه الكيفية منبه ومقوٍ، وتمنع الشعور بالتعب.
وعلى وجه العموم، فإن المواد المنبهة في الفوفل ليست ضارة ولا تؤثر على الوعى، فإذا ما استخدمت باعتدال، اقتصر تأثيرها على إحداث تنبيه معتدل وشعور بالارتياح، مع قوة التحمل.
إلا أن الإفراط في استعمال هذه البذور لا يخلو من آثار جانبية فقد يؤدى ذلك إلى تهيج الأمعاء، والإصابة بالإمساك الشديد، وذلك لاحتوائها على حمض التنيك.
كما يؤدى الإفراط في استخدامها - وبسبب وجود الأريكالين بصفة خاصة - إلى زيادة حركة الأمعاء والإفرازات المعوية واللعابية، والغشاء المخاطى للقناة التنفسية، وانقباض الحدقة وتهيج في عضلات القلب.
وأفضل استخدام للفوفل أن يعطى مسحوقاً (4 - 6) جرامات ممزوجاً بالعسل.
{{ معلومات منقولة }}
أتمنى الوصفة عجبتكم مع تمنياتي لكن بالسعادة الدائمة
أختكن
آزال العريقة من
أرض اليمن
الروابط المفضلة