بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي ألأمهات وربات البيوت وصانعات الحلويات
رأيت همتكم النشيطه وعزيمتكم القويه ومنافستكم الشريفه في التسابق في عمل أصناف الحلويات لكن اخواتي هناك من هي عاتبه عليكم فقد نسيتم او تناسيتم نصيبها من حلوياتكم هل عرفتموها ان انكم غافلون عنها في كتابة المقادير وطريقة التحضير لا اتوقع انكم لم تعرفوها بعد لا اذا لم تعرفوها بعد فالمصيبة اعظم على العموم هي تبلغكم السلام فانظروا الى صورتها
http://photo.moheet.com/image_pic/large146333.jpg http://www.aljazeera.net/mritems/ima...nce11417_9.jpg
حسبي الله ونعم الوكيل
حري بنا ان نمرغ رؤسنا تحت التراب كالنعام
حمامة السلم حلمي ان اقطعها وان اعود بصقر يقنص الوجلا
اسطورة السلم ما زلنا نعاقرها يامن يصدق ذئبا صادق الحملا
انها دعوه للاقلام الادبيه وذوي المواهب الشعريه واصحاب الفرش ذات الوان الطيف الزاهيه ان يحكوا قصة ايمان ويرموا لوعة والدها
واغتيال الصهاينه احفاد الخنازير لطفولتها الباقي من منتدىمحيط
عفوا ..إنهم يطلقون الرصاص على الأطفال ؟
نزعت الرضيعة إنعام كل الأقنعة لتكشف الصليب المعقوف على وجه إسرائيل وسفاحها شارون. وسجلت بجسدها النحيل فيلما وثائقيا لأبشع جرائم التاريخ وهذه الصورة وثيقة تاريخية مهداة لأصحاب الضمير الحي
فحتى جرائم هتلر لم تطل الأطفال والرضع اليهود فقط شارون الذي تفوق على نازية هتلر وفاشية موسوليني ودموية جانكيز خان فعلها وراحت ضحية فعلته الرضيعة . اليوم السابع من مايو عام 2001 دخل التاريخ الفلسطيني والإنساني شاهدا جديدا على فظائع اليهود وجرائمهم التي طالت الجميع في الأرض المحتلة لم تفرق بين الإنسان والزيتون وقطعان الأغنام. الكل يدفع من دمه ثمن حرية فلسطين وتطهير الأقصى من دنس الصهاينة. دخل اليوم التاريخ ليسجل ذكرى استشهاد أصغر شهيدة في تاريخ الكفاح الفلسطيني. دخل اليوم التاريخ على رأس صفحة أشد سوادا في تاريخ النازي الجديد آرييل شارون الممتلئ بالسواد منذ مذابح أسرى مصر عام 1967 وحتى مذابح صابرا وشاتيلا. لم يكن يستطيع أحد أن يتخيل أن يتخذ الصهاينة من الأطفال خصوما لهم ,,وأن تكون أجسادهم النحيلة هدفا للطائرات والصواريخ والدبابات ..وأن تصبح أحلامهم فى البقاء أحياء سرابا على يد جنود الصهاينة. فإنعام زهرة كانت تتطلع إلى صدر أمها من أجل الحصول على وجبة ساخنة فكان نصيبها الموت من جراء قصف وحشي لخان يونس لم يفرق بين الكبير والصغير ..الشظايا طالت الصغيرة وأحدثت بجسدها الجميل فجوة كبيرة ..ترى بماذا كانت تفكر عندما جاءها ملاك الموت ؟ الأم المكلومة تبكى على طفلتها في ذهول. فمن منا كان يتخيل أن يصل الأمر إلى هذه الدرجة من القسوة والبربرية ؟
فهل يا ترى قد خصصتم لها نصيبها من الحلوى ام ماذا يا امة مليار مسلم
الروابط المفضلة