الحمد لله ربّ العالمي والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
حيّاكن الله أخواتي الغاليات
رائدات وزائرات النافذة الاجتماعية
تحية ملؤها الودّ والتقدير
والرغبة في الارتقاء بسلوكنا وثقافتنا الاجتماعيين
ومثلما رحّبنا برمضان
شهر الخير واليمن والبركات
نرحّب بكنّ في استراحتنا الرمضانية ،
وكما جرت العادة كلّ عام
نلتقي من جديد لاستكمال الحوار والتواصل
الهادفين و الممتعين .
نلتقي للإفادة والاستفادة
نتبادل الأفكار والتجارب
باحثات عن أواصر التقارب بيننا
مهما تباعدت المسافات .
نحن في رمضان الشهر الكريم ،
شهر العبادات والطاعات وتهذيب النفوس
أعاده الله علينا بقوة الإيمان واليمن والبركات
نلتقي هنا لنتحاور في مواضيع تمس حياة وسلوك المرأة المسلمة في رمضان في جانبها الاجتماعي ،
ستكون إذن استراحة اجتماعية بنفحة رمضانية ،
فكيف تكون الاستراحة مدخلا لفعل الخير ؟
كيف بإمكاننا أن نسمو بأخلاقنا وأفعالنا
ونغيّر ما بأنفسنا ؟
استراحتنا
ستكون عبارة عن مجلس نسائي اجتماعي
يضمّ سيّدات راقيات اجتمعن على الخير
وستتناول المواضيع التالية :
* حنين : ذكرياتي مع رمضان
*ما هي انشغالاتنا واهتماماتنا ؟
* ويومنا الرمضاني ؛ فيمَ نقضيه ؟
**كيف تدبّرالمرأة المسلمة وقتها ؟
*عباداتها ؟
*أشغال البيت
*جهدها؟
*ومصاريفها ؟
وصولا إلى الاستثمار الإيجابي
الذي يليق بهذا الشهر الفضيل
*** أيّ مفهوم لفعل الخير وكيف تصرّفه مع :
لأبناء ، الأقارب ، المساكين ، واليتامى ؟
مع اقتراح أفكار وتجارب في العمل الإحساني
لتعميم الفائدة
***أطفالنا ورمضان :
كيف ننقل إليهم القيم التي يحملها رمضان ؟،
وندرّبهم على الصوم ؟
***علاقتها بالإعلام خلال رمضان؟
***نصائح لتصحيح عادات سيئة
هذه أفكار للمواضيع التي سنتداولها خلال رمضان
وكلّنا أمل في أن نقضي معا
أوقاتا مليئة بالفائدة والمتعة والتفاعل الإيجابي .
وأوّل جلسة ستتمحور حول موضوع الحنين ...نوستالجيا:
رمضان كما عشناه في طفولتنا وكما نعيشه الآن : مظاهر التّغيّر والثبات
الإيجابيات والسلبيات فكنّ معنا
وانتظرنني هذا المساء مع الموضوع الأوّل
والآن أترك الكلمة للأخت الغالية إنجــــــــي
الروابط المفضلة