مواقف بتفقع المرارة ... اللي شايلة المرارة تفوت
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تستوقفنا في مسيرة حياتنا بعض المواقف التي تستحق التفكير و التأمل .. رغم انها تحصل دائما فلا تسترعي انتباهنا .. و لو اننا دققنا قليلا لوجدنا انها خطأ .. و تكرارها امامنا هو ما جعلنا نعتقد انها عادية ..
اليكن بعض المواقف التي حصلت معي شخصيا .. و اريد ان اعرف اذا كانت هذه الامور فعلا تستوقف التفكير.. ام انني فقدت حاسة التمييز بين الخطأ و الصواب
**************
حاجة و ملتزمة.. و من كانت في سنها و مكانتها يجب ان تعلم الناس الاحترام و الاخلاق .... تشير بيدها كلما قدم لها احد شيئا من طعام او شراب لا ترغب به اشارة توحي بعدم رغبتها ، لكنها حركة مستفزة تنم عن استياء و نفاد صبر ، تفاجيء المضيف بها دائما حتى اصبحت عادة و سمة مميزة لها !! ( على فكرة .. قمت شخصيا بتجربة هذه الحركة و وجدت انها تحتاج جهدا اكثر بكثير من كلمة شكرا ) وللاسف .. هذه الانسانة لا تشكر اي شيء سواء كان هدية او غيره ، و رغم ملاحظات زوجها الكثيرة على ذلك ، الا انها مصرة ان الشكر لا داعي له ابدا ابدا !!
فعلا.. من لا يشكر الناس لا يشكر الله
**************
زميلة في العمل ... هداها الله غير ملتزمة بالحجاب ولا بغيره .. لا تطيب نفسها الا اذا التصق لبسها بجسمها بدرجة تلفت الانظار.. شعارها انا ما بهمني حد.. واللي مش عاجبه ما يتطلع علي!!! دخلت مكتب مديرها بلبس ضيق جدا .. ( اخلاق مديرها طبعا معروفة ما دام قد عينها من بين مئات المتقدمات ) فصاح صيحة اعجاب.. يا سلام .. ملابسك رائعة اليوم ..استديري لارى الموديل من الخلف
الشيء الذي رفع ضغطي انها اخذت تروي ما حدث في المكاتب و امام الزملاء.. الذين طبعا ان لم يكونو قد ( دققوا ) في ملابس هذه الزميلةالمحترمة .. فان الفضول سيدفعهم لمشاهدة الموديل الذي اعجب سيادة المدير ..... الله المستعان
**************
زميلة اخرى .. ( اغلب مشاهداتي في العمل لاني اقضي فيه معظم الوقت ) .. اتصلت بمحل للزهور و قامت بطلب باقة معتبرة بسعر معتبر.. و قامت باعطاء تعليمات توصيل الباقة و البطاقة المرفقة الى عنوان العمل ... اول ما تبادر لذهني ان هناك مناسبة تخص احد الزملاء و تريد تقديمها له .... فسألتها حتى اقوم انا ايضا بالتهنئة ( صاحبة واجب
و بعد دقائق عرف السبب.. و بطل العجب ... حيث جاء عامل المحل يوصل الورد الى الانسة ( .........) و هي نفسها التي طلبت الورد .. و قد ابدت من الدهشة و السعادة ما جعلني اقسم انها لا تعرف شيئا عنه لولا اني سمعتها بأذني !!!! و عندما انتهت مراسيم استلام الورد و المعمعة المصاحبة .. سالتها عن السبب فقالت بلهجة المنتصر .. ما شفتِ ( فلان ) كيف كان رح ينجن لما شاف باقة الورد ... انا كان قصدي اقهره و بس
( على فكرة : لو طلبت نصيحتي كان من الممكن ان اعطيها عشرات الطرق لاثارة غضب اي انسان دون ان تدفع فلسا ... ناس غاوية مخاسر
**************
ذهبت لشراء بعض الملابس مع والدتي .. و رغم كرهي الشديد للقياس داخل المحلات.. الا ان عبارة ( البضاعة المباعة لا ترد ولا تبدل ) جعلتني اعيد التفكير في قياس القطعة..
و عندما هممت بدخول غرفة القياس جاءت تلك المستعجلة .. لو سمحت انا بدي افوت قبلك .. و لانني كنت قد انتظرت خمسة على الاقل قبلي فلم يكن لدي الاستعداد لاعطاءها دوري . خصوصا انها قد دخلت المحل للتو .. فاعتذرت لها بادب قائلة انني ايضا انتظرت طويلا و انني لن اتأخر في القياس . الا انها ابتكرت فورا حلا للازمة .. فقالت بابتهاج ..اوكي... بنفوت مع بعض !!!!
( كانت تتكلم بجدية تاااامة) و هنا انفرجت اسارير صاحب المحل الذي كان قريبا .. فالانسة المستعجلة اوجدت له طريقة للتعامل عندما يزدحم المحل بالزبائن .. الا انها لم تعرف انها تسببت في هروب زبونة لم تكن ابدا مستعجلة .... انا)
رد مع الاستدلال
....وموقف البنت مع مديرها شكلة راح يفقعها 
الروابط المفضلة