السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جميل هو الحب الذي يتوج بالزواج ومن ثم الاطفال ولكن شاء القدر ان يكون الطلاق نهاية هذه العلاقة ومن شدة قسوة الزوج على الزوجة التي طلبت الطلاق بسبب استحالة العيش مع ذلك الزوج العنيد السيء العشرة حيث قام الاخير بحرمان الام من اطفالها ومن ثم لاتجد تلك الام حلا سوى الرحيل والرجوع الى بلدها عند اهلها لانها تعبت وتمللت من ملاحقة طليقها في المحاكم .. كما انه يمنع الهاتف عنهم في محاولة للتواصل معهم من بلدها
موضوع اردت ان اتناقش فيه معكن خواتي هل وصلت القسوة بقلوب البشر لهذه الدرجة ؟؟ لماذا اهل الزوج لايتدخلون ليمنعوا مثل هذه الكارثة في بيوت المسلمين ؟؟ هل تصل درجة الحقد على زوجة الابن ويحرمونها من اولادها ويتعاونوا مع ابنهم في سلب حق الام في تربيتهم؟؟
ماذنب الاطفال يتيتمون وامهم على قيد الحياة ؟؟ الا يعتبر هذا ظلما ؟؟ فكيف يرضونه على انفسهم وقد حرم الله على نفسه الظلم ..صدقوني هذه العائلة التي هي عائلة الزوج والزوج نفسه كل سنة في العمرة واقل شي ذهبوا للحج مرة
شاركوني خواتي العزيزات في موضوعي وافيدونا بافكاركن وتجاربكن في الحياة ..لعل الله ييسر امرا

وبارك الله فيكن

يعني لها الدرجة موضوعي مانال اعجابكم؟؟

موضوعك رائع وزوجه الابن لها الله تدعي وهي مظلومه وربي بيرد اولادها وسفاره بلدها ان شاء الله بتساعدها واقول للظلمه الزوج واهل الزوج اتقي دعوه المظلوم وكما تدين تدان

كتبت بواسطة انسانه نادره

موضوعك رائع وزوجه الابن لها الله تدعي وهي مظلومه وربي بيرد اولادها وسفاره بلدها ان شاء الله بتساعدها واقول للظلمه الزوج واهل الزوج اتقي دعوه المظلوم وكما تدين تدان

مشكوووورة على ردك

الله يكون في عونها.

مثل هذه القصص كثيرة في مجتمعاتنا العربية , ليس فقط أهل الزوج من يحرمون الأم من أبناءها , بل كذلك أهل الزوجة , عبعد الطلاق تأتي المرأة محملة بطفل أو طفلين أو اكثر , فتبدأ المشاكل ( أنظري ماذا فعل ولدك ، نحن لا نقدر عل نفقات أبنائكي ، إذهبي وتنازلي بحضناتهم لإهل طليقك ....................) والأقاويل كثيرة , فنحن في مجتمع يعتبر الأنثى عبئ ما يلبث أن يطبر حتى نتخلص منه عبر تزويجها , ولا يحق لها أن ترجع إلى منزل والديها بعد الطلاق , ففي الإحصائيات التي تم القيام يها وجدوا أن 7% فقط من الأهالي يدعمن يناتهن بعد الطلاق , إذن أين هم 93 في المئة ,
المهم وإن لقت الأم المطلقة دعما من العائلة التي ولدتها فسوف تجد على الأغلب مشاكل مع أهل زوجها ، كما قلتي أنت ربما يحرمونها من أولادها للأبد , وربما تأخد تكون لها فرصة في الحضانة لكن مع تخلي الأب عن أداء النفقات المستحقة لها ,

اختي عيون لامعة كلامك صحيح لكن اين الخوف من الله الم يقل الله عز وجل ولاتنسوا الفضل بينكم

والله ما الدنيا الا دار ابتلاء وصحيح ان من اصعب المشكلات التي تواجه الانسان في حياته هي المشاكل التي يفتعلها بنو جنسنا
الله يصلح الحال وياربي تييسرالامور

كتبت بواسطة قلعة سنان

اختي عيون لامعة كلامك صحيح لكن اين الخوف من الله الم يقل الله عز وجل ولاتنسوا الفضل بينكم

والله ما الدنيا الا دار ابتلاء وصحيح ان من اصعب المشكلات التي تواجه الانسان في حياته هي المشاكل التي يفتعلها بنو جنسنا
الله يصلح الحال وياربي تييسرالامور

معك حق في هذا السؤال , أنا أيضا أتسائل , هل قل الإيمان في قلوب المسلمين , فإين هو إدن الخوف من الله , لقد أصبحنا اليوم نتقوقع داخل دائرة الأسلمة فقط , فالإسلام لم يعد لدى الكثير من المسليمين ممارسة ومبدأ أساسي في الحياة ، بل أصبح مجرد لقب يطلق على الأفراد ، لهذا الجميع تملص من واجباته الدينية وواجباته الاجتماعية ، ولم تعد علاقات الزواج مبنية عل المودة والرحمة بل أصبجت مسرحا يسيطر عليه القوي على الضعيف ( فتجد أمثال رديئة داخل المجتمع مثلا الليلة الأولى كيموت فيها القط) , وفي الغالب تكون المرأة والاطفال هم الأطراف الضعيفة في الموضوع وقد يعيشون في قهر , وفي حالة طلب المرأة للطلاق , يحس الرجل بهده المبادرة التي إتخدتها المرأة في حقه أنها قد أفقدته جزء من رجولته وبالتالي يحاول إرجاع تلك الرجولة عبر الإنتقام منها وذلك بحرمانها من أبنائها وغيرها من الأساليب
المهم من هذا كله , لو كان المجتمع يحفز أفراده على الإمتثال بقوانين الشريعة الإسلامية لكان المجتمع في حال أحسن , ولعلم الرجل أن إكرام زوجته لا ينقص من رجولته بل يزيدها تألقا

اختي عيون لامعة والله كلامك عين العقل
والتربية لها دور كبييييير في شخصية الرجل
فالاهل ان لم ينصحوا ابنهم في تقوى الله في بنت الناس لن يمنعه عن ايدائها احد

الله المستعان
ان مانعانيه اليوم من فتن دليل على اخر الزمان فالرسول عليه الصلاة والسلام لم ينطق عن الهوى لما قال استوصوا بالنساء خيرا ولما قال رفقا بالقوارير

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

حياك الله اختي ام عبد الله ، اشتقنا لتواجدك الجميل بيننا

الله المستعان ، في اغلب الأحيان المرأه في مجتمعنا العربي تشعر بالقهر

ان فاتها قطار الزواج المجتمع لا يرحمها ، ان تزوجت و كان حظها قليل مع زوجها يجب عليها ان تتحمل
اقصى انواع القهر ، يريد منها الجميع ان تبلع الموس على الحدين كما يقال
ان تركت بيتها يكون اللوم عليها في الدرجه الأولى
وكأن الرجل هو كل العالم ، نبيا محمد عليه الصلاة و السلام قال ( استوصوا بالنساء خيرا )
ولكن من يتبع سنه الحبيب ؟ هم قله قليله وبكل اسف
ولكن في النهاية نقول ان الله سبحانه و تعالى هو المطلع وهو القادر على ان ينصر المظلوم ولو بعد حين ،

حسبي الله و نعم الوكيل على كل ظالم لا يخاف الله .