السلام عليكم ورحمه الله
..........هده كلمات كلها ألم وقهر لاخت لنا عاشت سنوات من الظلم والضيم من اقرب الناس لها وهو زوجها هده قصتها اكتبها لكم واعذروني على ركاكه اسلوب الكتابه..
كنت متطوعه في { مركزضد عنف السيدات} وتم اختياري لمركز به سيدات يتكلمن العربيه لاقوم بدور
المترجمه و اكون اقرب لهن اؤاسيهم واخفف عنهم .سمعت قصص شاب شعري منها وتيقنت بان هناك وحوش يعيشوا بيننا وليس ببشر واكتب لكم هذه القصه.............
قصه سلمى.
...تقول سلمى كنت اعيش في منزل صغير انا اكبر اخواتي ....كنت كل صباح اسمع صوت بكاء ونحيب امي وصراخها وتوسلاتها ان يكف ابي عن تمزيق شعرها وضربها لاتفه الاسباب
فمره لانها تاخرت دقائق واخرى لانه سئم منها .....كنت اتجنب والدي ولا احتك به فكل طلباته اوامر لايعلم عنا اي شي فامي هي من تتكفل بكل شي ادا مرضنا تاخدنا للدكتوروادا نجحنا هي تفرح لنا وادا مرضنا هي من تسهر وتتالم عنا. اما والدي فكان دائما على سفر ويرمي لامي بعض من المال والتي لاتكفي وادا والدتي طلبت المزيد ينقض عليها ويضربها حتى يغمى عليها فاصبحت والدتي لاتعترض وكانت تقول لي اخاف إن أعترضت ان يقتلني والدكم فمن لكم ؟؟؟؟ وكنت ابكي لقهر امي..
كبرت ووصلت لمرحله مابعد المراهقه ....كنت جمليه فكل من يراني يقول عني هكدا ...
في يوم كنت فرحه بانتهاء امتحانات المدرسه وقدوم الاجازه شاهدت ضيوفا في بيتنا ووالدي ولاول مره فرحا يضحك وعندما شاهدني حضنني وكانت المره الاولى وقال للضيوف هذه هي العروس الجميله
وامرني بان القي التحيه على رجل وزوجته وكان هناك شابا معهم ينظر لي نظرات خفت منها.
القيت التحيه وانا غير مستوعبه مايحدث ....شعرت انه حلم وسافق منه ولكن لم يكن حلم فبمجرد مادخلت غرفتي تبعني والدي وقال لي ستتم الخطوبه والزواج في يوم واحد .....العريس مسافر ومستعجل ولاول مره اقول لابي ودراستي ومستقبلي ؟؟؟؟فأجأني والدي بكف قويا اطاح بي وقال لي....انتي لامستقبل لك هدا زوج غني..ليس لك رائي.تتزوجي فقط.
بكيت لامي وانا اعلم انها لاتستطيع عمل اي شي ..ولكن ضمتني لصدرها وقالت لي كلام لن انساه قالت لي سلمى ربما زوجك هدا يعوضك عن حياتك ومامررتي به ويكون اكثر حنانا من ابيك نظرت لامي وتمنيت ان يكون كلامها حقيقه.تم تحديد يوم الخطوبه والزواج .. شهور وبعدها سافرنا .بالتاكيد حتى اليوم لااعلم كم كان مهري.
و.من الليله الاولى عرفت من هو زوجي ولكن كنت اخادع نفسي وربما كنت اهرب من .واقع حياه والدتي واقع قادم لامحاله.......
في اول ليله شعرت وكانني جاريه ولست عروس..... كان يامرني بان اعمل مايريده وعندما ينتهي يدفعني بعيدا ..ويضحك ويقول لي اباكي باعك لي .شعرت وكانني مومساء أحتقر نفسي كلما يقترب مني .
كلامه كلها اوامر يحرص على سجني في المنزل بحجه خوفه عليا .....كنت انظر من النافذه اتمنى الخروج خارج المنزل ولكن لا استطيع فزوجي يقفل الباب.
المعذره ساعات قليله واكمل نهايه قصه سلمى وكيف انتهت قصتها وبقاءها في بريطانيا.
الروابط المفضلة