وعليك السلام ورحمة الله
مقدمة راائعة ومفيدة للغاية ، لو كانت مع شرح الحديث الأول
بالفعل ، هذا موضوع شائك ، ومثير للإهتمام ، وخصوص أن فئة كبيرة ، تعودت على هذا النوع من المدخول
والأمثلة فيه عديدة ، ولا تنتهي ، حتى صارت حرفة ، وقريبا ، تكون في مدارس خاصة ، ومجستير ، ومآ إلى ذلك ومن يدري ؟ ههههه
لكن قصة العروس الجديدة جدد محزنة للغاية ، وغالبا من نرى الناس ضعفاء الإيمان يلهثون وراء السخافات ، والشعودة
ولو كانت محصنة بالقرآن ، وتؤمن بالله حق قدره ، وتعلم مالها وماعليها ، وأن هذه مجرد متسولة ، لم تفد غيرها ، فكيف تفيد نفسها
وأن الحل الكبير بيد الله عز وجل ، والسنة لو تمعنت فيها
وهذا لو بالشيء البسيط سيساعدها حتماا
لما كانت وقعت في هذا الفخ أبداااا ، ولا بشكل من الأشكال ، ولكن هذا الذنب ذنبها بالدرجة الأولى ودرس لا ينسى أبداا
الجهل قضى على بذرة الإيمان ، وملا الفؤاد جهلا ، وقتل عزة وثقة النفس ، ولا حول ولاقوة إلا بالله
،،
بالفعل مرت بي بعض المقتطفات من هذا النوع
مرة وقع حادث لباص المعلمين في إحدى القرى ، وآلمنا الموقف كثييرا ،حيث ، أنه تسبب في كثير من الموتى ، وسارع كل من عرف بالأمر لمساندة دويهم
بايي شيء امكن
فاستغل فئة المتسولين الأمر ، وبعد مدة صارو يتسولون بحجة أن من كان في الباص يكون أمه أو أباه
والمشكل هنا أن المتسول ، لايصل عمره إلى 14 أو 15 ربيعاا
دق بابي ن وبدأ يحث علي قصته الغريبة العجيبة ، أن ابواه كانا في ذاك الباص ، وتوفيا ، والآن هو يرعى إخوته الصغار
ولا تنسو أن تتخيلو معي طريقة السرد المؤثرة للغاية ، والدموع التي لاأدري من أين أخرجها ، والوجه العبوس ، وو....
أثر في الموقف طبعاا وأكثر شيء اثر في أنه صغير ، ولو احترف هذا الأمر في صغره ، صار من أكبر التجار في كبره
أما بالنسبة لاطفال الضحايا ، فأنا متأكدة أن الشعب والدولة قد تولت رعايتهم ، وكل مآ يخصهم
أعطيته بعض الأطعمة ، والأشياء ، ولكنه كان يقصد مالا ، فلم أشأ أن أكون بداية السنة السية رغم أنني لم أكن البادية ،’
ولن أعطي أي طفل نقود ، وأنا مبدئياا ضد هذه الفكرة ، ومآ أدري ماذا سيفعل بها ؟؟
ومرت الأيام ، ومر الزمان ، وتزوجت ، وجأت ضيفة عند أهلي ، فدق جرس الباب ، فأردت أن أفتح أنا
فوجدت متسولااا ، سألني أن أعطيه النقود لأن أمه بالمشفى ، وهو الوحيد المتكفل بها ، ويجب أن يحضر لها هذا الدواء ، ولديها عملية مستعجلة ، وليس لديه فكر
ومآآ إلى غيرها من جمل التسوول ، للمحترفين فقط ،’
وأنا أحلق في وجهه وأسمع له بدقة ، وأسأله بدل السؤال ألف ،ههههه
حتى وصلت إلى السؤال الأخير ،....
ألست أنت من أتى لي ذات يوم ، وقلت إن والداك توفيا في حادث باص المدرسة ، وأنت ترعى إخوتك ،و....
خبر راائع أن أمك عادت للحياة من جديد ، ههههه
إعطني وصفة الطبيب ، ووالمشفى ، والفرع الذي هي فيه ، وأنا أتكفل بكل شيء ، لايهمك الأمر ،’
نظر إلي بحدق قليلا ، ولا أدري ماذا كان يقول
أبهرته حقاا بإجابتي ، لربما صار شبه أخرص ،ههههه ، لم أنسى منظره لليوم ، بجد كنت أنوي أن أعطيه شيئا مقابل الصدمة ،ههههه
لم أجد سوى ريحه ،’
سبحان الله ، الولد لم يدري أن ذاكرة الأوجه لدي في الدرجة الأولى ، على اختلاف عمره
ومن كثرة استعماله الأعذار ، واستغلاله المواقف ، كذلك هو نسى الأمر
لا أطيل عليك ، ولكن عالمهم جدد غريب ، ومخيف ، ومضحك أحيانا أخرى
والأبله من يقع في خدعهم ،ولا يحكم عقله في ذلك ، وأصحاب الصدقة كثر ، لايسألون الناس إلحافا من خجلهم ، وهم أسبق وأقرب
واينما ووضعت الصدقة لوجه الله خالصة ، فقد ووفيت واكتفيت
بارك الله فيك ، على هذا الموضوع
أثرت في النقطة ~
الروابط المفضلة