حياك الله اختي العزيزة نانا
بنسبة لذهب حماتك الله يرحمها ، هل كان شهود حين قالت حماتك ما قالت لبنتها
وهل حماتك كانت كاتبه وصيه بهذا الكلام ، يعني يكون ذهبها كله لزوجك بعد وفاتها
المصيبه ان اخت زوجك برغم الأمانه التي حملتها لها امها الله يرحمها
ما همها وا خواتها اكيد اثروا عليها و لكن لو كان في وصيه او على الأقل شهود كان ما قدروا يطالبوا بأي شيئ
على كل حال اذا كان الذهب مع زوجك وهو رافض يرجع لهم منه شيئ على اساس ان امه وصت يكون من حقه
هنا يا اختي من الأفضل ان يستشير شيخ دين و يكونوا اخوانه جميعهم موجودين و من الأفضل
ان تقول الأخت التي امنتها امها و تحلف يمين على ان تقول الحق هذا كله لازم يكون بحضور ناس ثقه او شيخ
يعني الموضوع حبيبتي مو لعبه و كلام فاضي هذه امانه في رقبتها و سوف تحاسب عليها
ان هى كذبت او نكرت الحق ، ما اريد قوله في النهايه ان الموضوع لازم يحمل على محمل الجد
قال تعالى:فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. {البقرة: 181}.
ان كان زوجك يريد ان يعيد لهم شيئ من ما حصل عليه من امه عن رضاها هذا راجع له في النهاية .
اما بخصوص ان هل هناك قانون يقول بأن للأخت حقا على اخيها ... ولكن اخوها ليس له حق عليه؟؟
انا لم اسمع بهذا القانون من قبل ! العرف و الشرع و الدين يقولوا ان الأخ مسؤل عن اخته
ان كانت ضعيفه وحيده بلا زوج هو مسؤل على ان يعيلها و يحافظ عليها
ولكن بعد زواجها يصبح زوجها هو المسؤل عنها و تبقى صلة الرحم هى التي تجمع الأخوة سواء كانوا
نساء او رجال ، الدين اوصى بصلة الرحم من كلا الطرفين ، كما انا رحم لأخي هو كذلك
رحم لي و كما احب ان يسأل عني و يواصلني من حقه علي ان اواصله و اسأل عنه
اهديه في المناسبات و يردها لي بالمقابل ، و لكن هو ليس مجبو في ذلك ابدا
وتأكدي ان صلة الرحم يجب ان تكون متبادله
ازور اخي من باب الحب و الإحترام من باب طاعة الله الذي اوصانا بصلة الرحم
من غير يحديد، فالرحم هو الأخ و الأخت والعمة و العم ، الخالة و الخال ، ابن الأخ و ابنتة الأخت
الجدين ، وقبل كل هؤلاء يكون الوالدين لأنهم اقرب الناس .
قال الشيخ ابن باز-رحمه الله- في فتاوى نور على الدرب عندما سئل:
سماحة الشيخ هل تتفضلون بكلمة حول صلة الأرحاممن قبل المرأة لأنها خصت هذا الموضوع بجزء من السؤال :
هل صلة الأرحام تلزم الرجال دون النساء؟
صلة الرحم مشتركة بين الرجال والنساء؛ لأن الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )(23) سورة محمد، هذا خطاب للجميع للرجال والنساء، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة قاطع رحم)، يعم الرجال والنساء، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يفسح له في أجله وأن يبسط له في رزقه فليصل رحمه) يعم الرجال والنساء، فوصل الرحم مطلوب من الرجال والنساء بل واجب على الجميع ولا يختص بالرجال.
الروابط المفضلة