لا أعلم من أين سأبدأ قصتي .... يبدو انني سأبدؤها من النهاية ... منذ يومين حصل خلاف كبير بين زوجي واخواته .. سببه ... هم يريدون أن يقوم زوجي باعطائهم نقودا يعتبرون ان لهم حقا بها ...
منذ عشر سنوات .. ماتت حماتي ... لم اكن متزوجة حينها ... عانت حماتي مع المرض طويلا .... وكان زوجي من يقوم برعايتها .. وعندما أحست انها ستموت ... نادت على واحدة من بناتها وقالت لها : خذي ذهبي كله وهو امانة برقبتك ان حصل لي شيء اعطيه لابني الفلاني " زوجي " ... وبناتها الىن يطالبون بهذا الذهب ... وبطريقة تفوق التصور ... وانا أريد ان اعرف رأي الدين بالموضوع ... وهل لهم حق فيه؟؟

هل هناك قانون يقول بأن للأخت حقا على اخيها ... ولكن اخوها ليس له حق عليه؟؟
يعني انه الأخ لازم يزور اخته وياخدلها هدايا بالمناسبات وهيك ... بس لو هو صار عنده مناسبة هي مش لازم تيجي لأنه مافي حق لأخوها
بنت حماي بتحكيلي مبارح : انا ازا زرت اخوي بزوره من باب الاحترام .. بس هو بيزورني واجب

حياك الله اختي العزيزة نانا

بنسبة لذهب حماتك الله يرحمها ، هل كان شهود حين قالت حماتك ما قالت لبنتها
وهل حماتك كانت كاتبه وصيه بهذا الكلام ، يعني يكون ذهبها كله لزوجك بعد وفاتها
المصيبه ان اخت زوجك برغم الأمانه التي حملتها لها امها الله يرحمها
ما همها وا خواتها اكيد اثروا عليها و لكن لو كان في وصيه او على الأقل شهود كان ما قدروا يطالبوا بأي شيئ
على كل حال اذا كان الذهب مع زوجك وهو رافض يرجع لهم منه شيئ على اساس ان امه وصت يكون من حقه
هنا يا اختي من الأفضل ان يستشير شيخ دين و يكونوا اخوانه جميعهم موجودين و من الأفضل
ان تقول الأخت التي امنتها امها و تحلف يمين على ان تقول الحق هذا كله لازم يكون بحضور ناس ثقه او شيخ
يعني الموضوع حبيبتي مو لعبه و كلام فاضي هذه امانه في رقبتها و سوف تحاسب عليها
ان هى كذبت او نكرت الحق ، ما اريد قوله في النهايه ان الموضوع لازم يحمل على محمل الجد

قال تعالى:فَمَن بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ. {البقرة: 181}.

ان كان زوجك يريد ان يعيد لهم شيئ من ما حصل عليه من امه عن رضاها هذا راجع له في النهاية .

اما بخصوص ان هل هناك قانون يقول بأن للأخت حقا على اخيها ... ولكن اخوها ليس له حق عليه؟؟
انا لم اسمع بهذا القانون من قبل ! العرف و الشرع و الدين يقولوا ان الأخ مسؤل عن اخته
ان كانت ضعيفه وحيده بلا زوج هو مسؤل على ان يعيلها و يحافظ عليها
ولكن بعد زواجها يصبح زوجها هو المسؤل عنها و تبقى صلة الرحم هى التي تجمع الأخوة سواء كانوا
نساء او رجال ، الدين اوصى بصلة الرحم من كلا الطرفين ، كما انا رحم لأخي هو كذلك
رحم لي و كما احب ان يسأل عني و يواصلني من حقه علي ان اواصله و اسأل عنه
اهديه في المناسبات و يردها لي بالمقابل ، و لكن هو ليس مجبو في ذلك ابدا
وتأكدي ان صلة الرحم يجب ان تكون متبادله
ازور اخي من باب الحب و الإحترام من باب طاعة الله الذي اوصانا بصلة الرحم
من غير يحديد، فالرحم هو الأخ و الأخت والعمة و العم ، الخالة و الخال ، ابن الأخ و ابنتة الأخت
الجدين ، وقبل كل هؤلاء يكون الوالدين لأنهم اقرب الناس .
قال الشيخ ابن باز-رحمه الله- في فتاوى نور على الدرب عندما سئل:
سماحة الشيخ هل تتفضلون بكلمة حول صلة الأرحاممن قبل المرأة لأنها خصت هذا الموضوع بجزء من السؤال :

هل صلة الأرحام تلزم الرجال دون النساء؟

صلة الرحم مشتركة بين الرجال والنساء؛ لأن الله جل وعلا يقول في كتابه العظيم( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )(23) سورة محمد، هذا خطاب للجميع للرجال والنساء، وهكذا قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة قاطع رحم)، يعم الرجال والنساء، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يفسح له في أجله وأن يبسط له في رزقه فليصل رحمه) يعم الرجال والنساء، فوصل الرحم مطلوب من الرجال والنساء بل واجب على الجميع ولا يختص بالرجال.

حبيبتي لا وصية لوارث
في الدين عنا في باب المواريث كبير
المهم انو الميراث يوزع حسب الشرع و الدين
مابنفع واحد يوصي بثروته لابن واحد والباقيين لا
اعتقد الهم حق فيه
ارجعو لقاضي شرعي يبت في المسالة لانو الامر بدو دقة
وهوني عليكي و ماتخربي حياتك بسبب ناس من برة

يسر الله أمرك أختي وفرجه من واسع أبوابه
بداية لا تدعي زوجك يفرق بينه وبين اخواته من أجل أشياء لا تغني ولا تسمن من جوع
ان كانت اخته التي امنتها والدته ستشهد بالحق فلتبلغ الجميع بحضور اولياء وشهود
اما ان كان العكس فليحتسب اجره عند ربه وليقسم الذهب بينه وبين اخواته
وليملأ قلبه بالايمان والطاعة
وليجعل من سبق ممن تركه ماله وقصوره عبرة ان أراد أن يعتبر
فالمال والذهب لا يطيل في العمر ولا يفتح باب من ابواب الجنة

السلام عليكم
يا اختي لا وصية لوارث هذا هو شرع الله سبحانه و تعالى. و للولد حظ الانثيين. كل مسلم موحد بالله و حامل لكتاب الله. و الكل له حق في هذا الذهب. يعني زوجك و اخواته.
اما عن صلة الرحم فكذلك واجبة على الطرفين. الاخ للاخت و الاخت للاخ ليس فيها فتاوى.

ايش اقولك الله يهديها و ترجع الحق لاصحابه قبل ما توقف امام رب العالمين و يهديها.

أخته معترفة بان أمها وضعت الذهب امانة برقبتتها حتى تسلمه لزوجي ... ولكنها الآن باتت تطالب بحقها في هذا الذهب وبشدة ... وهناك شهور على أن حماتي أعطت الذهب لزوجي في نهاية حياتها ... وليست وصية بعد ان تموت .. أي انها كانت على فراش المرض .... ولم تكتب وصية بذلك

كتبت بواسطة مغربية ملتزمة

يسر الله أمرك أختي وفرجه من واسع أبوابه
بداية لا تدعي زوجك يفرق بينه وبين اخواته من أجل أشياء لا تغني ولا تسمن من جوع
ان كانت اخته التي امنتها والدته ستشهد بالحق فلتبلغ الجميع بحضور اولياء وشهود
اما ان كان العكس فليحتسب اجره عند ربه وليقسم الذهب بينه وبين اخواته
وليملأ قلبه بالايمان والطاعة
وليجعل من سبق ممن تركه ماله وقصوره عبرة ان أراد أن يعتبر
فالمال والذهب لا يطيل في العمر ولا يفتح باب من ابواب الجنة

لست انا سبب التفرقة بينه وبين اخوته ... هم يثيرون المشاكل باستمرار حتى ان كنت بعيدة ... يستخدمون والدهم كنقطة ضعف لنا ... ثم ان اخته أصلا لم تنكر قول والدتها ... هي تقر بذلك ... لكنها ورغم ذلك آخذة باقناع أخواتها بأن هذا الشي لا يجوز شرعا وحتى لو قالت والدتها ذلك ... وهي تطالب بحقها قبل حق أخواتها ... وزوجي يقول لي ... لا مانع عندي بأن أعطيهم ثمن الذهب ... ولكن ليس بهذه الطريقة وبالحروب التي يشنونها علينا ... ومع العلم عزيزتي ... اخته هذه انسانة غنية ولديها بيت مستقل ... وعمارة مؤجرة تتكون من شقق ومخازن .. وولد يعمل في الخارج ويرسل لها المال أيضا ... ولديها من الأراضي الكثير ... أي أنها ليست بحاجة هذه النقود ... وربما نكون نحن بحاجة للمال أكثر منها ... قبل فترة أذكر ان زوجي قام باخراج صدقة عن أمه بعلم الجميع ... وعندما علمت اخته بذلك جن جنونها وقالت له : لا يحق لك فعل هذا بنا ... نحن احق بالنقود من غيرنا ... أعطني النقود وأنا أخرج صدقة عن روح أمي .... لا أعلم ما أقول أكثر ... فقط ... حسبي بالله ونعم الوكيل

أعتذر أختى لأننى تدخلت بالموضوع لكننى اعلم فى أمور الميراث...!!
كان يجب تذكرى كم عدد اخوان زوجك من البنات والصبيان..
وهل الاب للزوج موجود على قيد الحياة أم توفاه الله وهل مات قبل ام زوجك أم بعدها..
ثم هل منحت أم زوجك اى شىء من مالها لأحد ابنائها من قبل ..!!
وهل كان لديهم تركة من ابيهم وقسمت بينهم..
حتى يكون الحكم شامل فى المسأله لأن الذهب سيكون من المنقولات التى تضاف الى العقارات اذا كان يوجد أى عقار فى التركة..
وهل هذا الذهب أمه اشترته من مالها الخاص ام من مال ابيه(( وهل كلهم من اب وام واحدة))

على كل فى موضوع الذهب فقط الحكم الشرعى ((( لا وصية لوارث)) كما ذكر بعض الأخوات
فلايجوز أن يوصى المورث بأى من ماله لأى من أولاده الا فقط عن طريق الهبة وهذة الهبة تقدر بقدرها على اساس ان يكون الجميع
متساوون فى الهبة
كمثال ان يكون للمورث ولد ويدرس فى الجامعه وانفق عليه حتى حصل على الدكتوراة وولد اخر لم يكمل تعليمة وخرج من الثانوى
هنا لو وهب الى الولد الذى بالثانوى هبة تقدر قيمتها بما انفق على أبنه الذى حصل على الدكتوراة فلا بأس فلانقول انها وصية
لان الوراث لم يحصل على اكثر من اخية الحاصل على الدكتوراة

فأخيك يجب ان يجمع كل أخوته ذكور واناث ويقول لهم بعدل الله ان هذا الذهب الذى ترك وكله كم جرام ويتفقون بينهم
أما ان يباع كامل الذهب وينفق ويقسم المال بينهم للذكر مثل حظ الانثيين او يقسم بينهم ذهب جرامات واذا كان فى استرجاع من اى وارث فلا بأس
على اساس ان ياخذ شىء غير الذهب

وفيما يتعلق بزيارى أخته هذة صلة رحم وهو واجب عليه أن يزور أخته لانها صلة رحمه فهو فى مكان ابيها وله حق ان يبرها امام زوجها وأهل زوجها
فهذا يدخل الفرح والسرور على قلب الاخت (( وانتى تفرحى بزارة أخيك لك) والا يمنع عنك زيارة أخيك فهل ترضين ذلك ؟؟
وهى من حقها زيارة اخيها لكنها لاتملك قرار الزيارة لانها تحت رجل فلاتخرج لزيارة أخيها الا بموافقة زوجها حرصا على الاسرة
فباب سد الذرائع أولى من جلب المصالح
فلو هى تريد زيارة أخيها وهذا مصلحة ولكن زوجها يرفض ويهددها اذا قامت بزيارة اخيها سوف يطردها من البيت وهذا فساد منه
فمنع هذا الفساد ووقوع الطلاق اولى لها من زيارة اخيها
اذن هى ليس بيدها حيلة لزيارة اخيها لكن اخيها يملك ان يزورها لانه لايوجد رجل تستطيع زوجته تمنعه من زيارة اخته والا خرج من عالم الرجال
الى عالم الذكور
اذن هو عليه الزيارة حتى لو هى لم تزورة فيقدم هو المعروف واعلمى ان الله يوسع فى رزق الرجل البار والواصل بصلة رحمه
فلاتنتظرى زيارة منها حتى يزور هذة لاتكون صلة رحم بل تكون مصالح مشتركة وليس الواصل بالمكافىء
فهو واجب عليه زيارة اخته وهى لا واجب عليها والا وضعنا كل النساء فى حرج شديد
لكن الله يكافىء الرجل الذى يصل رحمه والبنت ايضا التى تملك ان تصل رحمها فشجعى زوجك لزيارة رحمه من اخواته وخالاته وعماته وسوف يفتح الله
باب الرزق ودائما ضعى نفسك مكانه هى تحبى زيارة اختك واخيك وان يدخلون بيتك ام لا..

السلام عليكم اختي
انا حجاوبك علي قد معرفتي و قراءتي علي حكاية الورث
لا يجوز لي حماتك تعطي الزوجك الذهب و اولادها الاخرين لا
حتي لو عونها في مرضها فهذا واجب عليه
بس هيا كان عندها الحق انها تتصرف في الثلث مثلما تريد و تعطيه اياه كهبة و هي لم تفعل
الواجب الان ان يقسم الذهب هو و اخواته بما يرضي الله
و الله اعلم