توجد في بعض المجتمعات العربية عادة ذهاب المرأة إلى بيت أهلها بعد الولادة لتمضية فترة النفاس لديهم،
وبغض النظر عن كونها عادة ، أرى أن من النساء من تجد راحتها في المكوث في بيت أهلها ،
لكن ماذا إن كان عندها أولاد في مدارس؟ أو كان أهلها في مدينة أخرى ومضطرة لترك زوجها والسفر بعيداً ؟

::

ومن النساء من تفضل أن لا تفارق بيتها ، خاصة لو كانت ليست الولادة الأولى.






ما دعاني لطرح هذا المشكل هو سماعي لشكوى كثير من الزوجات بأن زوجها اشتاق إليها و إفتقدها تلك الفترة ، وإفتقد أبنائه ،
مع ما يعانيه من الوحدة لبقائه بمفرده، من سينظف البيت ؟ ومن سيطهو الطعام ؟ وإن إشترى من المطعم فما مدى نظافة تلك المطاعم وهل أكلها صحي؟!
و ربما عانى من مشاكل مع الخدم ( إن وُجد لديه خدم ) ،
وغيرهم اشتكين من استجابة أزواجهن لوسوسة الشيطان ورفقاء السوء ووقعوا في المعصية .
وإن كان ملتزم ويخاف الله فلماذا تتشتت الأسرة وتعم الفوضى البيت ؟
إن كان ولابد من الذهاب إلى بيت الأهل فلا تُطيل المدة ،
و لا تجعلها حتى الأربعين يوماً أو أكثر، لتستريح هي ويتعب هو!







احكي لنا تجربتك بعد مرحلة الولادة وهل أمضيتيها في بيت أهلك ، أم في بيتك بمفردك ،
أم في بيتك وجاء أحد من أهلك لمساعدتك ، أم لديكِ خادمة ساعدتكِ؟
وماذا عن من وضعت مولودها في الغربة ، أو من وضعته في بلدها ثم الثاني في الغربة ؟
من خلال ردودكن سوف نعرف ما هي المشاكل التي قد تحدث بسبب نفاس المرأة في بيت أهلها ،
أم على العكس : المشاكل تحدث عندما لا تُنفس في بيت أهلها.
وهل هذه العادة سليمة أم لا ؟ معاً سوف نبحث عن حلول لها لكي يرتاح جميع الأطراف.

شاكرة كل من سوف تُدلي بدلوها ، وتفيدنا برأيها و خبرتها ، حتى لو لم يسبق لها الولادة وإنما من لديها رأي في الموضوع تريد إفادتنــا به .

انا فتره نفاسى قضيتها فى بيت والدتى ودى مكنتش الفتره كلها كان بس 10ايام وده البعد المسافه وعشان مرهقش والدتى خاصه ان زوجى كان جنب والدته

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

احيك غاليتي تيوليب على اختيارك لهذا الموضوع الهام

مرور سريع و لي عودة قريبا ان شاء الله للمداخلة

صباح الانوار والخيرات

وبمناسبة موضوعك المميز غاليتي تيوليب ادعو الله ان يرزق كل امراة تتمنى مولود يسعد قلبها واهلها يكن من المسلمين الصالحين
وان يرزق اخت صديقتي واختي وكل من تتمنى يارب العالمين
وسانقل تجربة اختي حفظها الله واطال بعمرها
والتي كانت ترفض تماما النفاس ببيت غير بيتها
كانت تجد راحتها فيه ونحن كذلك نفضل نفاسها ببيتها حتى لا نكون عائق لزوجها بقربهم
ولا علينا بسبب بكاء المولود ليلاا
لكن هذا لا يمنع تواجدنا بقربها بشكل يومي تقريبا


بانتظار مشاركات الغاليات
وعسى ربي يفك حال كل حامل على خير
ويرزقك عزيزتي تيوليب والغالية شيمة يسهل ربي لها الحمل ان شاء الله

رح انقل تجربتي
بحكم غربتي فانا بعيدة عن أهلي وأنجبت أطفالي الثلاثة ببريطانيا لوحدي
بس عائلة زوجي موجودة هون
وانا بفضل النفاس ببيتي لانو أريح وانا اعلم باغراضي وأموري أكتر
بس بما انو حماتي امرأة كبيرة في السن ومالها متعودة على غير بيتها لهيك هي اصرت علي هي وعمي ابو زوجي اني روح لعندها على الاقل اسبوع بعد الولادة وهي بتساعدني بما احتاج
لهيك ما حبيت زعلها ورحت ارتحت عندها اسبوع والله يجزيها الخير ويعطيها الصحة يارب على ما قدمتلي وساعدتني

مشكورة غاليتي تيوليب على طرح هذا الموضوع الحواري الجميل .


موضوع النفاس أين؟ يثير الكثير من التساؤلات والإشكالات :
*بعض يدافع عن ضرورة أن تقضي النفساء نفاسها في بيت أهلها حتى تكون قريبة من أمّها وأخواتها ليخدمنها حتّى ترتاح وتتعافى من تعب الولادة .

إلّا أنّ هذا الاختيار قد يثير مشاكل مع الزوج الذي لا يقبل بعد زوجته وأولاده
يتعبه البقاء وحده
أو تحرجه الإقامة في بيت أصهاره أو الإكثار من زيارتهم لتفقّد زوجته وولده .

**وأذكر ولعلّكم تذكرون قصّة أخت أشرفت على الطلاق لتشبتها بالبقاء في بيت أهلها لأنّ هذه تقاليد بلدهم
**وشكوى أحد الإخوة من هذا الاختيار .
أعتقد أنّ المسألة فوق كونها اختيارا تدخل في تقاليد بعض المجتمعات حيث لا يصحّ أن تنفس المرأة إلّا في بيت أهلها .

*والاختيار الثاني هو أن تبقى المرأة في بيتها بعد الولادة لتكون قرب زوجها ؛ يتفقّد احتياجاتها واحتياجات ابنه

ولا بأس من أن تكون معها أمّها إن كانت متفرّغة أو إحدى قريباتها ـ إن احتاجت ـ



وأعتبر اختيار النفاس عند الأهل متعبا خصوصا إن كانت العائلة تسكن بعيدا
لأنّ النفساء ستضطر للسفر مع ما يرافق هذه الأمر من تعب لها وللوليد .

إضافة إلى أنّ بقاءها بعيدة عن بيتها طول مدّة النفاس تبدو حولاء ـ نظافة البيت واحتياجات الزوج ـ

و بناء عليه أرى أنّ الزوجة المحبّة لبيتها ينبغي أن تحضّر قبل الولادة كلّ ما تحتاجه للنفاس

ملابس لها ولولدها

وكذلك تحضير أطعمة وتفريزها : لحم دجاج سمك معجنات خضر وصلصات بحيث لا تتعب في تحضير الطعام بعد الولادة
ـ فقط تخرج من الفريزر وتسخن أو تنهي الطبخ .

*ولدت مرّتين ـ قيصري ـ وبقيت في بيتي

بقيت معي أمّي أسبوعين ـ الله يعطيها الصحة ـ حضّرت الحلويات وكل ما يحتاجه المتأخرون من الزوار .
وكانت معي أختي ـ كانت طالبة ـ

كانت تساعدني فقط في أعداد الرضاعات أو تغيير الحفاظات

وبعد أسبوعين تعافيت فعدت لنشاطي العادي .
أمّا رأيي فهو : من الأفضل أن تكون المرأة في بيتها ومن أراد أن يساعدها يأتي عندها

وسؤالي : إن كانت هذه قادة فكيف سيكون حال المغتربات ؟ تسافر من أمريكا إلى افريقيات لتلد وتربعن ثمّ تعود .

عادات كثيرة ينبغي إعادة النظر فيها بمنظار ما تفرضه الظروف الخاصة لكل امرأة وأسرة .

مرحبا حبيبتي تيوليب جزاك الله خيراً
بالنسبة لي اول ولدين انجبتهم في القدس بعمليه قيصريه ومكثت في بيت حماي عشان ما يزعلو ولم ارتاح
وشعر زوجي بذلك
ولم ارتاح عند اهلي
فقرر ان انجب الاثنين الاخرين في الغربه هو استعد ان يهتم بي
وكانت احلى لحظات عمري لما غمرني من عنايه واهتمام وحب انا واولادي الله يرضى عليه فتعلقت به كثيرا انا والاولاد من وقتها
كنت افرح لما زوجي يرجع وهو مشتاق للبيبي ونقعد نلاعبه فرحانين
كنت احب اخذ راحتي في البيت وخاصه اني اكون كثير تعبانه وانتم بتعرفو العمليات متعبه وانا انجبت جميع اولادي بعمليات قيصريه
حلو انه الوحدة تروح على بيتها وترتاح واي حد بدو يزورها يتفضل
اما بيت العيله ازعاج وناس ر ايحه وجايه مثل السوق وما ارتحت عندهم

قال الله تعالى :
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرَاراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهاراً" صدق الله العظيم

كتبت بواسطة شيمه الحب

انا فتره نفاسى قضيتها فى بيت والدتى ودى مكنتش الفتره كلها كان بس 10ايام وده البعد المسافه وعشان مرهقش والدتى خاصه ان زوجى كان جنب والدته

الحمد لله على سلامتك حبيبتي .. ولو أنها متأخرة كتير

عندما ذهبتِ لمنزل أهلك فقد كان لأن زوجك يسكن بجانب أهله ولن يعاني كثيراً خاصة أن المدة كانت قصيرة
المشكلة عند من يمضون فترة النفاس كاملة ( 40 يوم أو أكثر ) عند أهلهم ، على الرغم أن بعض النساء تطهر قبل ذلك بكثير
يفكرن فقط في راحتهن ولا يهتممن كثيراً بتعب أزواجهن ، ثم تأتي واحدة تقول زوجي جافاني ووووو ... عندما تضحي هي قليلاً مثلما ضحى هو براحته ، لن يحدث الجفاء بل سيزيد الود بينهما
لأن الزوج سيشعر أن زوجته تفكر فيه أيضاً مثلما تفكر في راحتها ، وما في مشكلة أن يأتي أحد من أهلها أو من بيت حماها ليساعدها أو تذهب ولا تطيل المكوث عندهم .
و هذا في حالة لو لم تعاني المرأة من مضاعفات خلال الولادة تستدعي رعاية وإهتمام كبيرين .
شاكرة لك عرض تجربتك ، شرفني مرورك بارك الله فيك

كتبت بواسطة DAHUBA14

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

احيك غاليتي تيوليب على اختيارك لهذا الموضوع الهام

مرور سريع و لي عودة قريبا ان شاء الله للمداخلة

الله يحييكِ حبيبتي

منتظرة ردك فهو بالتأكيد سيكون ذا فائدة كبير
بارك الله فيكِ

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الحقيقة كل على حسب الظروف التي تحيط بحياة الزوجين
فمثلاً إذا كانت الولادة الاولى فالنفاس بحاجة لوالدتها كي تكون معها و ترشدها على الأقل في الأيام الاولى ..
كانت النساء في اليمن قبل فترة إذا لم تلد في بيت والدها ذهبت إليها الأم و أقامت عندها مدة أسبوع ..
إما إذا كانت ولاده متكرره و البيت بحاجة إليها و هي بصحة فلا داعي للذهاب لبيت والدها
و إذا كانت تعيش مع أهل زوجها حسب علاقتها مع أهل الزوج و حسب عاداتهم ..

جزاكن الله الف خير