السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لست ماهرة في كتابة المقالات ولكني أعشق تأليف القصص..فرأيت هذا الصورة الإجتماعية..ثم أحببت تشاركوني في رؤيتها كما هي..
أنقل لكم الصورة وأترك لكم التعليق..
سأقرأ تعليقاتكم وأستمتع بتفاعلكم 

- بسرعة يا مها ألقي الطعام في أكياس القمامة دون أن يراها عمك أبو جعفر.
قالتها الحماة لكنتها مها هامسة متوترة، فردّت مها: حاضر، هاتي الكيس الأسود حتى لا ينتبه.
وضعت مها كمية كبيرة من الأرز الذي فَسُدَ بسبب وضعه في أنية تحمل ذرّات الزجاج الصغيرة، التي لم تنتبه لها مها.
الحماة أم جعفر: يا الله! هذا الزجاج المكسور من أين؟ هل هو صحن "البايركس الثمين الذي فوقه؟
مها:أجل
أم جعفر بضيق: ومن كسره؟
مها: لا بد أنه عمي أبو جعفر يا خالة، فهو الوحيد الذي يدخل المطبخ.
مها: لا بد أنه عمي أبو جعفر يا خالة، فهو الوحيد الذي يدخل المطبخ.
أم جعفر: أجل هو فلا أحد غيره وسوف أسأله، هو يعلم أن أواني المنزل غالية علي فكيف لا ينتبه!؟ لماذا يلقي الصحون فوق بعضها غير آبه بالنتيجة؟
ثم قالت بتوتر: هل وضعتي الكيس في القمامة؟
مها: أجل.
أم جعفر تبتسم: حان وقت السؤال...
ونادت: أبو جعفر..أبو جعفر تعال لحظة.
وصل أبو جعفر إلى المطبخ وقد انتفش مظهرا رجولته: نعم خيرا إن شاء الله؟
أم جعفر بسطوة:اعترف.. من كسر صحن البايركس؟ لقد اكتشفنا أن الصحن مكسور.
أبو جعفر وقد خفّ انتفاشه وبصوت مستكين: مكسور! من كسره؟؟
ومضى إلى غرفة الطعام وهو يقول بصوته المستكين: عظم الله أجركم!
أم جعفر لكنتها وهي تضحك: هل رأيتي توتره وتصرفه..إنه هو ..أي والله هو!
انفجرت الكنّة ضاحكة تسأل: من يخاف من؟
أجل..وسبحان الله!
نخاف من رجالنا، بينما هم في بعض الأحيان، يخافون من لساننا السليط..
أم أن قصة الحياة الزوجية، تشبه العصا والجزرة ..
بعض البيوت يغلب عليها طابع العصا
وبعضها يغلب عليه طابع الجزرة
وبعضها يحمل التوازن
أعذروني لأني لم أنسقها بشكل أفضل
فكانت فكرة طارئة خطرت في ذهني فنقلتها إليكم بدون تنسيق ولا تخطيط على غير عادتي
استمتعت في الفكرة وأحببت أن تشاركوني في الاستمتاع بتفاصيلها
تعليق