طبيعي جدا ان يحاط الانسان بمن يكرهه وقد يتمنون زوال النعم التي تحيط به
وهذا لا يخلو من حالتين اما انك ناجحة وفي تقدم او انك تخطئين في حقهم
وانت فقط من يحدد لاي الفئتين تصنفين نفسك ..
انا لا اقصدك انت فقط ..!!
انما انا احساب نفسي دوما هكذا ..
فان تأكدت انني لم اخطئ في حق من حولي ولم اتجاوز حدودي في التعامل معهم ..
عندها يختلف نوع التصرف حسب الطرف الاخر ..
فان كان المسيء ممن له فضل عليك او ممن يجب عليك طاعتهم من الوالدين قالصبر والمجاهدة وبذل الاسباب في برهم امر لابد منه
وان كان المسيء حاسد فقط على نجاح حققتيه فلا تبالي بل اجعليه بمثابة الوقود والحافز نحو الافضل باذن الله ..
اما ان كان كراهيتهم ناتجة عن نقص في الشخصية ممزوج بامراض نفسية فقد يكون للهدية اثر كبير في علاج حسدة ..
وقد يحتاج الامر احيانا الى اخفاء نجاحك والخير الذي تنعمين به حتى تتقين شر نفسة ..
ولكن لا تنزلي الى مستويات متدنية في التعامل ورد الاساء بأخرى
بل برفعة المؤمن ارتفعي بشموخ عن الاهانة وضياع حقوقك بالتنازل ..
فالمؤمن القوي احب الى الله من المؤمن الضعبف وفي كل خير
لان الله يراك ويراهم ويرى صنيعكم جميعا ..
فان احترت في التصرف صلي ركعتين استخارة واطلبي الخيرة من المولى ولن تندمي ..
وفقنا الله جميعا لحسن التصرف ..
الروابط المفضلة