السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اخواتي ..القلوب النابضه بحب فلسطين ..

لأول مرة أجد القلم عاجزاً ..والكلمات لا تعبر عما يمكن ان يقال .

في شخصه الكريم..

وجدت نفسي امام كيا ن رائع بكل ماتحمله الكلمه من معنى ..

ضاعت افكاري ..وعواطفي حزينه ..

ان مايعز عليً ويخنقني ويجعلني أجهش بالبكاء هو الظلم الذي

يقع عليه..

انا اعلم بأنه قوي.. .. وهو يعلم بأن

كلمةالأب الفلسطيني تكفيه

تحت الحرب والحصار ..

بين دوامات الحياة ..وامواجها المتلاطمه..

يطمح كل اب إلي تحقيق رسالته في الحياه بأن يؤمن لأسرته

متطلبات الحياه وواجباتها .وهذا الامر يتطلب جهدا كبيرا..

فكيف بالأب الفلسطيني القابع تحت الحرب والحصار ..

يحتاج الي جهد مضاعف..

فنجده يتعب ويكافح ويواجه الصعاب والمشاكل الكثيره

من اجل توفير لقمة العيش .

ورويدا رويدا يجد نفسه عاجزا امام تحديات كبيره

تعيقه في ان يكمل مسيرته .

مثل تدهور الناحية الاقتصادية وحرمانه من مصدر رزقه

ونقصان الغذاء والدواء ..والى ............الخ

ويصبح الضغط عليه كبيرا .. ويؤثر عليه نفسياً وجسدياً .

لأنه هو المسئول الاول عن احتياجات الاسره ولكن من أين؟؟؟؟؟؟؟؟

و برغم الحزن الذي يشعر به لعجزه عن القيام بدوره كأب

وبسبب اوضاع بلاده والاحتلال الغاشم عليها .وخوفه من الموت في أي لحظه .

فإنه يجاهد ..ويجاهد ..من أجل سعادة اسرته ..

ويترك آلامه جانباً وتبقى دمعته حبيسة المقلتين..

.. وصوته الحزين يدور في رأسه..

لا يريد لأحد ان يسمع او يرى مابداخله من ألم ..

فهو الاب ونواة الاسره ومركزها ..فكيف يضعف ؟؟

وبذلك تزداد عليه الدوامات النفسيه ..وقد تؤدي الي عواقب وخيمه..

غياب الاب لا سمح الله

الاب هو شمس الحياة ومبعث الاستقرار والامان لأسرته.

الاب هو عامود البيت ومن دونة ضيااااااااااااع .

ولكن عندما يختفي الاب لموت او اسر لاسمح الله

فإن الأم تبقى تصارع امواج الحياة العاتيه

تحاصرها الدموع وتعيش أقسى أنواع الحياة .

وتحمل الاعباءالمضاعفه وتصبح حياتها أليمه لا متسع فيها للفرح .

وهذه كلمات من قلب كل طفل في فلسطين الأبيه الي قلب كل أب فلسطيني ..

أحبك أبي ..

قلبي ينبض بحبك ..

نبضاته تجوب الآفاق بحبور ..

لتعلن لك ان هذا القلب الصغير يحمل بين جنباته

الموده ..والرحمه لك ..

ولساني يطلق كلمات الشكروالامتنان اليك ..

ويقول لك مادام الحزن على قلب ..

مابين غمضة وانتباهتها يغير الله من حال الي حال .

وأبشر ياأبي بقولة رسول الله صلي الله علية وسلم

(مايصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا غم ولا الم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر له بهاخطاياه )

فلنعش حياتنا بحب وصبر ..وبقلوب تمتلىء بالخير والرضى ..

والسنتنا تلهج بدعاءيخترق السماء ..

لنعش حياتنا نحلق مع الطيور في العلياء ..

ونردد .. لا إله إلا الله ..

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته



حبيبتنا الغالية

ورد طيبة


لقد اثرت موضوع في غاية الأهمية ... قد يغيب عن البعض
وهو حجم الضغط النفسي الذي يقاسيه الأب الفلسطيني
الذي يشعر بالقهر و العجز أمام الظروف الصعبة التي يتعرض لها أفراد عائلته
و هو لا حول له و لا قوة
انه مطالب بتوفير احتياجاتهم المادية الحياتية المختلفة
و المعنوية كالنخفيف عنهم و اشعارهم يالأمان
و هي أمور يصعب عليه تحقيقها ..بسبب الحرب و الحصار
و استبداد الأعداء

فيكون الصراع الداخلي
بين الظهور في صورة الأب المتماسك القوي ..بينما هو في حقيقة امره يملآه
الشعور بالقلق و قلة الحيلة و عدم الارتياح


وضع قاسي على اي انسان

ثم غياب الأب المتوقع ......... و الأسباب كثيرة و متعددة
و انتقال الأعباء على كاهل الأم
و دخولها هي الاخرى دوامة من الصراعات



بارك الله فيك وردة الغالية
على تسليط الضوء على هذا الجانب المهم من حياة الأسرة الفلسطينية المحاصرة

مبروك يا طيوبة نزول موضوعك الرائع بجد لو كن في ترشيح لاحلى مواضيع الحملة في ركن النافذة انا راح اختار موضوعك هذا

حقيقة دائما نشفق على الام و الاطفال

و ننسى الاب

هذا الذى يحمل جبال المسئوليه وحده

ان بعد العسر يسر

ثم ان بعد العسر يسر

و سننتصر باذن الله

مقاله رائعة القت الضوء على جانب اخر من جوانب المعاناه

بارك الله فيك

ما شاء الله تبارك الله ..

موضوعك أكثر من روعة ..
تكلمتي عن جاانب مهم .

بارك الله فيك وفي كلماتك..

لا تحرمينا جديدك ..

بارك الله فيكي على البادرة الاكثر من رائعة في حق الاب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ورد طيبه
بارك الله جهودك و فعلا موضوع مهم جدا جدا جدا
ابدعتي يا ورد طيبه
و الى الامام دائما , وفقك الله

كتبت بواسطة noran5

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حبيبتنا الغالية

ورد طيبة

لقد اثرت موضوع في غاية الأهمية ... قد يغيب عن البعض

وهو حجم الضغط النفسي الذي يقاسيه الأب الفلسطيني

الذي يشعر بالقهر و العجز أمام الظروف الصعبة التي يتعرض لها أفراد عائلته

و هو لا حول له و لا قوة

انه مطالب بتوفير احتياجاتهم المادية الحياتية المختلفة

و المعنوية كالنخفيف عنهم و اشعارهم يالأمان

و هي أمور يصعب عليه تحقيقها ..بسبب الحرب و الحصار

و استبداد الأعداء

فيكون الصراع الداخلي

بين الظهور في صورة الأب المتماسك القوي ..بينما هو في حقيقة امره يملآه

الشعور بالقلق و قلة الحيلة و عدم الارتياح

وضع قاسي على اي انسان

ثم غياب الأب المتوقع ......... و الأسباب كثيرة و متعددة

و انتقال الأعباء على كاهل الأم

و دخولها هي الاخرى دوامة من الصراعات

بارك الله فيك وردة الغالية

على تسليط الضوء على هذا الجانب المهم من حياة الأسرة الفلسطينية المحاصرة

حبيبة قلوبنا نوارة المنتدى ..

الشكر لكم انتم لأنكم اتحتم لنا هذة الفرصة لكي نعبر ونكتب

عن حبنا وتمسكنا بهذة الارض الطاهرة ..

وان نبرز جميع الجوانب المهمة في القضية الفلسطينية ..

النفسية والاجتماعيه والسياسية والتاريخية الى...........الخ

ودائما انا احب بأن اركز على الجانب النفسي

لانه لا يقل اهميه عن غيرة بل هو الأهم برأي .

:

نوارتي الحبيبة يامن ملأت قلوبنا حب لهذة النافذة ..

شكرا لك من الاعماق ..

وردتنا اللغالية


لمست بموضوعك الرائع شغاف القلب
فأثرت جانبا مهما من حياة الفلسطينيين
فمسئولية الأب هنا كبيرة وتكاد تُثقل كاهله الهموم
من سعيٍ وراء لقمة العيش ، إلى خوفٍ على أبنائه
إلى توفير احتياجاتهم الأساسية
من تعليم وعلاج ومأكل وملبس
هنا الأب الفلسطينى مع قلة المورد
إلا أنه يحب أن يرى أبناءه في أحسن صورة
ويولي اهتماما كبيراً بهم وخاصة في تعليمهم
نجد هنا الكثير من الآباء والأمهات يحرصون على إكمال تعليم أبنائهم إلى
أعلى درجات العلم مهما كانت الظروف
لأنهم يؤمنون أن سلاح العلم يوازي بقوته السلاح في المعركة
ويحدث كل هذا تحت ظروفٍ قهرية صعبة ...
يجوع لكي يشبع أبناءه ، ويعرى لكي يكسوهم
يحمل الهم بتربيتهم
أسأل الله العون لكل الآباء
وأن يرزقهم برزق أبنائهم ليوفروا لهم سبل العيش الرغيد

غاليتى
سلمت يمينك
وجزاك الله خير جزاء

الحبيبة ورد طيبة


وحشتيني اولا

ثانيا موضوعك مهم للغاية
اذ يسلط الضوء على فرد من المجتمع الفلسطيني
يمثله القادة والمرابطين والشيوخ والشباب



نعم الاب الفلسطيني هو الاب المجاهد والاسير والاستشهادي والمرابط

كم شعرت بالاختناق عندما سمعت عن اعدام والد امام ابنائه
وقد حدث في غزة مؤخرا
حيث تم قتله امام ابنائه وعندما صرخ طفله لماذا قتلتم والدي.....قتلوه هو الآخر
عليهم من الله كل اللعنات



ضرب الرجل الفلسطيني اعظم القيم والمثل في الدفاع عن النفس
وبذل الغالي والنفيس في سبيل الله وجهاده ضد اليهود

وضرب مثلا في الشجاعة التي لا زال يورثها لابنائه
وهذا مما شهدنها على الشاشات كيف يتكلم الطفل الفلسطيني
بكل شجاعة ومنطق ومبدأ حق على الملأ

واوجه تحيتي لكل اب فلسطيني وقائد لبى النداء وترك فلذات الاكباد لعل الله
يرزقه احدى الحسنيين
فتكون شرف يحمله الابناء ويعيشون لأجله


جزاك الله كل خير على الموضوع القيم