اختى فى الله
ورده ف صحراء
من قصتك نستطع ان نقول
(اتقى شر من احسنت اليه)
انتى يا اختاه لم تخطئى فى حق أحد فقد اتبعتى ما يمليه عليكى
طيبتك و كرم اخلاقك و المعامله الحسنه التى أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم لاختك المسلمه
و بالنسبه للمال الذى قبلته تلك السيده هى و زوجها
فأنتى ايضاّ لستى مخطئه فى شىء
فأبسط قواعد التجاره فى حالة وضع نقودنا للكسب منه
هو أخذ الضمانات المناسبه واللازمه للطرف الاخر
و زوجك رعاه الله لم يأخذ أى ضمانات على ذلك الرجل
وقد فعلتى ما عليكى و نبهتيه بذلك ولكنه رفض بطريقه او بأخرى
وترك أمر الضمان للطرف الثانى
و طالما زوجك ارتضى بخلقه و تدينه فما ذنبك انتى ؟
اذا كان قد استطاع ان يكسب ثقة زوجك فيه و فى تدينه المزيف
فكيف كنتى ستسطيعين كشفه ؟
الرجل سيدتى الفاضله و خاصة المغترب والذى يتعامل بالتجاره
خبرته فى كشف الوجوه المزيفه تفوق تصور اى سيده
فلماذا تحملين نفسك عبئاّ لا ناقة لكى به ولا جمل؟
أما بالنسبه لتلك السيده
فطالما هى تتهرب منكى بشتى الصور بمساعدة زوجها
فيكفيكى ان ترفعى يديكى للسماء
بأن حسبك الله ونعم الوكيل
وتأكدى بأن الله سميع مجيب
وسينتقم منها شر انتقام
و يجب علي زوجك رفع دعوى نصب و ليأتى بكل من شاركوا
فى تلك المعامله الماديه كشهوداّ على صحة دعواه
واذا كنتى قد سمعتى من السيده الاخرى ما يشير الى وجود ثمة
مستندات تدين تلك المخادعه
فمن الممكن ان تقومى فقط بتهديدها بها
ولكن لا تقدمى على مسألة النشر تلك
أى من الجائز ان تخاف من تلك المستندات ان تطيح بها فترضخ لرد مالكم
ولكن اذا لم تمتثل
فلا تقدمى على ذلك الذنب ابداااا
وفى النهايه اختى الكريمه
ادعوا الله عز وجل ان يعوضكم عما فقدتموه خيرا
وان يجعل ما قدمتيه من احسان ورأفه فى ميزان حسناتك
وان ينتقم من كل مخادع
الروابط المفضلة