السلام عليكن ورحمه الله وبركاته
أريد أن أقص لكن قصتي
وأتمني أن تصل الي كل من ترغب في الحمل ومن ثم الإنجاب
اقول لك في البدايه اصغي الي قصتي ووالله ستجدي فيها السلوان بإذن الله
بسم الله والحمد لله و الصلاه والسلام علي رسول الله ثم اما بعد
بدايا أنا أحب الأطفال جدا جدا جدا
وكلما نظرت حولي أجد الكثير من العائله المتزوجين لم يحملوا بعد وكذلك كل المعارف فيمن حولي
فقبل ان اتزوج تمنيت كثيرا لو حملت مبكوا
وتزوجت بالفعل ورزقني الله بحمل من أول شهر
وفرحت كثيرااااااااااااااااا
ونسيت من الله علي وكرمه
ولم أحمد الله كما ينبغي ولعب بي الشيطان ودخل في قلبي عجب
وقلت لنفسي انا اول مت تحمل علي مستوي المعارف الاسبق مني بالزواج
وأعجبت بنفسي جداااااااااا
فأراد الله تعالي أن يلقنني درسا أتذكره طوال عمري
وفجأه دون سابق انذار سقط الجنين وتعبت كثيرا
وقالت لي الطبيبه ما دمت حملت من أول شهر فسوف تحملين بعد عمليه الإجهاض مباشره
وأخذت كلامها بثقه وازداد يقيني بأن قدرتي علي الحمل مره أخري كبيره وأن خصوبتي عاليه
وقتها لم أفكر في أنها نعمه يهبها الله لمن يشاء
ولكن كل تفكيري بأنني قادره علي الحمل بسرعه
وشاء الله أنني لم أحمل وكلما تأخر الحمل ومرت الشهور تلو الشهور
بدأت أراجع حساباتي واصتدمت بما في قلبي من عجب
وندمت كثيرا علي هذا المرض وهذه العجرفه امام الله
ومرت السنه وازداد قلقي
وأراد الله أن يريني عجائب قدرته فقد تزوجت صديقه عمري وقام زوجها بعمل التحاليل الآزمه للإنجاب
وبخبره زوجي كطبيب أيقن أن التحاليل سيئه للغايه ولا يستطيع بشتي الطرق الإنجاب بطريقه طبيعيه
وأخبأت هذا الخبر عن صديقه عمري
وسبحان الله ذو الجبروت رزق الله صديقتي بحمل في نفس الشهر
وتلقيت خبر حملها بذهول كبير وفرحت لها كثيرا
وأيقنت في اليوم نفسه أنها قدره الله لا محاله
وجلست مع نفسي احاسبها فكنت أخاطب نفسي
ماذا حدث وكل التحاليل والأشعه لم تقرر أي مشكله؟
وماذا أراد الله بهذا؟
أهو ذنب العجب أم ماذا؟
وأيقنت أنه عقاب الله تعالي
وأراد الله مره أخري أن يريني عجائب قدرته في ابنه خالتي
التي لم يكن عندها تبويض أساسا وصارحت خطيبها وكان حلها الوحيد إجراء عمليه تلقيح صناعي
وكانت مفاجأه أذهلت العائله كلها بأن حملت دون تدخل الأطباء
فسبحان الله العظيم
وقتها فقط أيقنت انني لم أحمل الا بعد أن يحمل كل من أعرفهم
وحاولت أن أكفر عن ذنبي كثيرا ومرت الشهور ودكوعي علي خدي
والكل ينتظر حملي حتي اذا مرت السنتان والنصف وانا في حزن عميق ووالدتي تبكي لما انا عليه
وسبحان الملك قمت بإجراء أشعه وكانت قمه الألم أن أكدت الطبيبه انه يوجد مشكله عويص
وانسداد في الأنابيب فصدمت صدمه كبيره وفقط الأمل وأيقنت بأني عاجزه عن كل شئ
وإستائت حالتي النفسيه وصدمت أمي وأصرت بإجراء تلقيح صناعي لي
فسافرت لأمي وقررت علي العمليه وكلي يأس وزوجي يقول لي ان هذه العمليه نسبه نجاحها ليست
كبيره وزاد اليأس يأس وفقد السيطره علي مشاعري وظللت أبكي بكاء حار
وتأخرت في هذا الشهر الدوره الشهريه
فإذا بأمي يتجدد عندها الأمل وأن انفي لها تماما ما تنتظره ولكنها كانت منفائله وتدعي لي دعاء حارا
وانا يزداد بي اليأس وبأن تأخير الدوره ما هو إلا تدهور حالتي
ويالها من ساعقه جعلتني أبكي أبكي فأنا حامل
وكلمت زوجي لأزف له الخبر فلم يصدق وبكي
فيالها من رحمه الخالق
ويالها من عظمه الله حين يعطي العبد ولكن بعدما يشعره بالعجز
فما أعجز الإنسان في أقرب شئ يملكه وهو جسده
ويالها من عبره لمن يعتبر
وياله من موقف لم أنساااااااااااااااااااااااااااااه طوال العمر
رساله إلي أختي من تأخر حملها صبرا جميلا والله المستعان
ادعوا الله لي بتثبيت الحمل وجزاكن الله خيرا
أتمني منكن نشر قصتي للعبره وأحب أن تعلقوا عليها بسخاء منقول
الروابط المفضلة