السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواتى فى المنتدى الكريم
جئت اليوم بموضوع انا متأكده انه مهم لنا جميعا معشر النساء وخاصه انه يترك بداخلنا اثار نفسيه سيئه لكل من عاشت هذه التجربه المؤلمه
ضرب الانثى
ضرب البنت من ابوها او اخوها او حتى امها -ضرب الزوجه من زوجها - ضرب الطالبه من معلمها او معلمتها
صدقونى اخواتى هذا الموضوع كبير ويستحق المناقشه
والذى جعلنى اكتب هذا الموضوع هو معاناه اخت لنا فى النافذه
وانا الان ساتحدث عن ضرب الزوجه
وما يتركه هذا من اثر سىء بداخلها واحساس بالمهانه والذل وقله الكرامه
ناهيكم عن احساسها بالبغض تجاه زوجها الذى اهانها
وهذا الشعور سيمتد للابناء ايضا
إلى أي حد يمكن أن يؤثر الضرب على استقرار الحياة الزوجية
وما هي التأثيرات السلبية المستقبلية على الأبناء من جراء الضرب؟
اذا راي الابناء امهم تضرب من ابيهم لا استطيع ان اصف لكم مقدار الالم والحسره والحزن وتستمر هذه الصوره امام اعينهم طول العمر صوره امهم وهي تضرب وتهان من الاب.
واذا تربت البنت في جو اسري مثل هذا يسوده الضرب بالتأكيد ستخرج كارهه للزواج والحياه الزوجيه ودائما تشعر بالاضطهاد من الاب او الاخ وخصوصا اذا كانت البنت هي الصغيره والولد هو الكبير
اهذه هى تعاليم االاسلام؟اهذه هى تعاليم رسولنا الحبيبي صلى الله عليه وسلم والذي قال في خطبه الوداع اوصيكم بالنساء خيرا
وانا الان اطرح سؤال
لماذا العنف يزداد داخل بيوتنا لماذا يلجأ الزوج الي الضرب هل هي تختلف من الثقافه والمستوي الاجتماعي؟ام اننا اصبحنا لانعرف ديننا حق المعرفه
هناك بعض الرجال يستشهدون بديننا وبالقران بانه اباح ضرب الزوجه وايضا اباح ضرب الابناء
لاشك ان الضرب في حد ذاته كوسيلة للتقويم و التاديب امر اباحه الشرع عند الحاجة بل قد يكون على سبيل الوجوب او الاستحباب عند الضرورة , غير ان ذلك مضبوط بضوابط بينها الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم .
قال الله عز و جل :
و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن فان اطعنكم فلا تبغوا عليهم سبيلا إن الله كان عليا كبيرا
و يستفاد من الاية الكريمة :
اولا : وسائل التقويم ثلاثة : الوعظ ثم الهجر ثم الضرب .
ثانيا : جواز استعمال هذه الوسائل للرجل اذا خاف من امرأته نشوزا او عصيانا , و ذلك من حكمة الله تعالى , و كم نعرف من امرأة خرب بيتها و دمرت حياتها لان زوجها لم يقومها كما امره الله تعالى
ثالثا : من ضوابط الضرب ان يكون ضربا غير مبرح , قال اهل العلم : لا يشق الجلد و لا يكسر السن و لا العظم . و ينبغي ان يكون في اغلبه ضرب تاديب و زجر لا اهانة و تعذيب
هذا هو راى الدين فى مساله الضرب
اذن يا اخواتى فمسألة ضرب الازواج لزوجاتهم مسألة خطيرة اصبحت منتشرة كثيرا بين
الناس فهناك أشخاص يعتقدون ان اظهار و فرض شخصيتهم لا يتم الا بالضرب الذي يعتبر اسلوب غير متحضر ولايمكن ان يكون الضرب هو الضابط او السياسة التي تحكم العلاقة بين الزوجين
لكن الضابط الذي يجب ان يراعى بين الطرفين هو الاية الذي ذكر فيهاموضوع الزواج
ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة و رحمة
الضابط هو المودة و الرحمة و ان يعرف كل منهما انهما شقين كل واحد منهما يكمل الاخر فاذا عرفا حقوقهما وواجباتهما و ما لهما و ما عليهما فأعتقد و قتها انه لا
يمكن ان يتعايشا معا الا بكل ود و محبة و احترام
وهنا اطرح سؤال مهم جدا جدا جدا
كيف نستطيع ان نفهم مثل هؤلاء الازواج ماذا يفعلون
اذا كانت تربيتهم واخلاقهم تسمح لهم بذلك اى كبروا على االضرب
ماذا نفعل اذا كانو اصماء ليس عندهم اذان ليسمعوا بها
ليس عندهم قلب للاحساس بماذا يفعلوا بزوجاتهم وباولادهم وماذا يسببون لهم من ايذاء وقلق نفسي وآثار اخرى كثيرة
ماهو الحل
الحل فى رأيي يبدأ عند الزوجه فكل من تترك نفسها لزوجها يفعل بها هذا
1- اما ان تكون انسانه ضعيفه لا احب ان اقول جبانه لاتستطيع الدفاع عن حقها او
2- تخلي الاهل عن ابنتهم واهمالها مما يسهل على الزوج
النيل منها كلما سنحت له الفرصه لتنفيس مابداخله او
3- عدم اطاعته واهمال واجباتها تجاهه او تجاه اولاده او4
- تجعله مطلع على اسرار اهلهامما يؤدى الى عدم احترامه لكلامهم ايتها الزوجه حا فظى على كرامتك من اجلك ومن اجل ابناءك
اذا لم تستطيعى الدفاع عن نفسك او ايقاف زوجك عن حده يمكنك ان تستعينى بأحد من اهله او اهلك
لو صمتى ايتها الزوجه فلا تلومى زوجك عما يفعله ابدا ولا تشتكى
فأنتى التى نميتى بداخله هذا العنف ضدك
ايها الرجال
اتقوا الله فى نساءكم وتذكروا قول رسولنا الكريم
اوصيكم بالنساء خيرا
صدقت يارسول الله
سؤال للمشرفات فى المنتدى الاخت ام طلال والاخت ام بدر والاخت نوران انا كتبت عن العنف ضد الزوجه فهل يحق لى ان استكمل الموضوع واكتب عن العنف ضد الابناء والعنف ضد الطلاب من قبل معلميهم
ام ان هذا الموضوع سيكون كبيرا وقوانين المنتدى تمنع المواضيع الكبيره وشكرا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الروابط المفضلة