تسلمي اختي الحبيبة عصفروت على الموضوع الجميل والمثير
والصحيح ان مشاكل الكنة والحماة هي مشاكل تاريخية، وليست حديثة، ولكنها تأخذ أشكال متعددةكل حسب وضعه وظروفة.
ولكن هذا لا يعني أن نكون أسرى للمشاكل الموروثة عن أجدادنا وكأنها أصبحت جزءا من التراث الانساني، حتى في الثقافات الغربية هناك مشاكل بين الكنة والحماة.
فما هو الحل؟؟؟
أن تفكر كل سيدة سواء كانت هي الكنة أم الحماة:
هل يرضي الله سبحانة وتعالى أن أكون سببا في مشكلة بين انسانين عزيزين علي،زوجي أوابني؟
ما الذي أريد تحقيقه من هذه المشاكل؟
ماذا سأستفيد؟
لماذا أجعل المشاكل تؤثر على علاقتي بأنبني أو زوجي، وتؤثر كذلك في صحتي الجسدية والنفسية والذهنية؟؟
وفي حسابات الرببح والخسارة وبعد الاجابة على الاسئلة السابقة ستجد كل سيدة
أن سعادتها وسعادة أسرتها تكون بالبعد عن المشاكل ووجع الراس.
وستجد الأم(الحماة) أن ابنها الذي ربته وسهرت عليه حتى كبر قد أصبح رجلا مسؤولا وصاحب بيت، وانها لم تعد تعامله كالطفل بل كرجل واع وكبير، وان ذلك سيزيد من حبه لأمه واحترامه وتقديره لها.
وستجد الزوجة أن حب زوجها لاهله وأمه فيه رضى الله وهذا سينعكس بالضرورة هلى سعادتها معه، وسيتعلم اولادها من ابيهم التعامل الجيد مع الأهل، وهذا في صالحها بالمستقبل عندما تصبح هي الحماة.
إذا لا بد من كسر حلقة هذه المشكلة حتى تأحذ منحى جديدا في مستقبل العلاقات بين الكنة والحماة.
الروابط المفضلة