وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك ا ختي دعوة شخصية معنا.
وشكرا لثقتك بنا .
أولا أحييك على موقفك اتجاه زوجك من والده وهذا
ان دل على شئ فانما يدل على ايمانك ببر الوالدين .
أرجو ان تستمري بموقفك اتجاه زوجك وان تبيني له
بان حق الوالد لايقل شئنا عن حق الوالدة في الاسلام.
وذكريه بما قام به والده من اجله حتى يراه بهذا العمر .
فليحاول ان يجاهد نفسه حتى يصل الى بره حتى لايكون
عاقا والعقوق من الكبائر لقوله تعالى "إمَّا يبلغن عندك
الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما
وقل لهما قولاً كريما"(1)..
مهما كان والده يعامله من قسوة فلابد ان يأتي اليوم الذي
يعود به الى صوابه وان ينتصر الحق .
فليصبر لينال رضا الله اولا ومن ثم سيشعر والده يوما بان
ما يقدمه لابنه وما يقدمه ابنه له نقيضان تماما وسيشعر
حينها بالذنب .
قد يحتاج ذلك الى فتره ولكن على زوجك ان يقوم بواجبه
وبره واحترامه والخضوع له دون انقطاع .
وعليه ان يبحث عن الامور التي يقدمها له اخوانه الباقيين
لوالدهم وهو لا يقدمها لانها قد تكون سببا لانجذاب والدهم
اليهم .
واذا شعر بان جميع محاولاته بائت بالفشل عليه ان يوسط
أحد من المعارف او الاقارب المقربين الى عقل وقلب والده .
وعليه بالاكثار من الدعاء بأن يسخر الله له قلب والده له .
اللهم اصلح بينهما وسخر له قلب والده انك على كل شئ
قدير
الروابط المفضلة