تفضلي هذا الموضوع وهو منقول /
ان ظاهرة العنف ضد المرأة ظاهرة عالمية نجدها في كل الدول وفي كل المجتمعات غنية كانت او فقيرة وتختلف نسبياً من منطقة الى اخرى وفي السنوات الاخيرة اهتمت الحكومات والمنظمات غير الحكومية بظاهرة العنف ضد المرأة وحاولوا جاهدين للحد من هذه الظاهرة حتى الآن لا يوجد مفهوم موحد للعنف وهوأي عمل او تصرف عدائي او مؤذ او مهين، يرتكب بأي وسيلة ويحق اية امراة لكونها امرأة، يخلق معاناة جسدية وجنسية ونفسية وبطريقة مباشرة او غير مباشرة من خلال الخداع او التهديد او الاستقلاق او التحرش او الاكراه او العقاب او اجبارها على البقاء او اية وسيلة اخرى وانكار واهانة كرامتها الانسانية او سلامتها الاخلاقية او التقليل من أمن شخصها ومن احترامها لذاتها او شخصيتها او الانتقاص من امكانياتها الذهنية والجسدية،
يمكن ان يمارس العنف ضد المرأة من قبل افراد وجماعات او مؤسسات بشكل منظم او غير منظم ويتواصل ما بين الاهانة بالكلام حتى القتل
مظاهر العنف العائلي
:
1. العنف الجسدي.
2. العنف التعليمي.
3. العنف النفسي.
4. العنف الجنسي.
5. العنف الاجتماعي.
6. العنف في العمل.
واسبابه عديده أهمها:
1. الخلافات العائلية الاجتماعية.
2. الخلافات الزوجية بسبب التباين الاجتماعي والثقافي.
3. الازمات الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة.
4. الاضطرابات النفسية.
5. تعاطى الخمور والمخدرات وبلعب تعاطى القات دور لا يستهان به ايضاً.
6. تدنى الوعـي بالعلاقات المختلفة داخل داخل العائلة وكيفية التعامل معها.
7. تدنى تقييم الذات.
والتي ترتبط ببعضها البعض في تشابك ملحوظ فعادة الازمات الاقتصادية داخل العائلة والظروف المعيشية الصعبة التي تواجه أي عائلة تؤدى الى بروز الخلافات العائلية وتتوسع بين افراد العائلة وتظهر جوانب الخلاف والتباين والبعض تؤثر عليه هذه المشكلات تأثيراً يقوده الى الاضطراب النفسي .جرائم الاعتداء على المحرمات معظمها بسبب تعاطى الخمر وقلة الوازع الديني وكذا غالبية حالات الانتحار.
اما تعاطى المخدرات وهو الاخطر حيث من الصعب الاعتراف بأن احد افراد العائلة يتعاطىالمخدرات لانها جريمة وسلوك غاية العيب في مجتمع محافظ
ان العنف الجسدي وهو الاشد ومن انواعه الضرب، شد الشعر، الصفع، المسك بعنف، اللكم، الحنق، الحرق و….الخ.
العنف الاجتماعي - يتمثل في فرص الحصار الاجتماعي على المرأة او الحد من انخراطها في المجتمع وعدم السماح لها باتخاذ قراراتها وعدم الاستماع اليها امام الاخرين و … الخ
العنف في العمل- اجبار المرأة على عمل لا تحبه - التهديد في العمل ويدخل في هذا الاطار اجبارها على التنازل عن حقوقها في الميراث والاستيلاء على راتبها و…الخ من انواع العنف في العمل.
الآثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف العائلي
** الآثار النفسية والإجتماعية والإقتصادية للعنف العائلي
من واقع ما سبق فإننا نجمل أهم الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية المترتبة على العنف العائلي على النحو التالي:
أولاً: الآثار النفسية
1. الاضطرابات النفسية وعدم الشعور بالأمان وظهور الأمراض النفسجسمية.
2. الشعور بالإهانة والعجز والإحباط.
3. الانزواء والاتكالية.
4. فقدان الثقة النفس.
ثانياً: الآثار الإجتماعية
1. التفكك والتصدع الأسري.
2. انحراف الأحداث.
3. ترك مقاعد الدراسة مبكراً وتكريس الامية.
4. غياب التربية الصحيحة والتنشئة المتوازنة.
5. زيادة نسبة الجرائم وعدم الاستقرار المجتمعي.
ثالثاً: الآثار الإقتصادية
1. إن عدم شعور المرأة بالأمان يؤدى بالضرورة الى تعثر إنتاجها في العمل وعطائها داخل الأسرة ومساهمتها عموماً في المجتمع.
2. العنف في العمل من جراء العنف في التعليم يودى الى خلق عاملين وعاملات اقل كفاءة ويرمي بهم الى سوق العمل وبالتالي خضوعهم للظلم الاجتماعي والقهر الوظيفي.
3العنف يمنع المرأة من الاندماج في الحياة الاقتصادية الإنتاجية.
4. السلبية اللامبالاة تجاه الوضع الاقتصادي الأسرى وبالتالي الوضع الاقتصادي العام.
** الحلول والمعالجات المقترحة
إقامة مركز لمساعدة النساء اللاتي تعرضن ويتعرض وسيتعرض للعنف بكل أشكاله، مركز يقدم المساعدة القانونية والاجتماعية المجانية.
2. معروف ان تردى الأوضاع الاجتماعية للمرأة هو نتاج للوضع الاقتصادي السئ الذي تعانى منه وتعيشه وبالتالي لمعالجة ظاهرة العنف التي أساسها هذه الأوضاع ينبغي مساعدة المرأة لمعالجة وضعها الاقتصادي أولا بتدريبها وتأهيلها ( التكوين المهني ) لانخراطها في الإنتاج.
3. المشاركة في الحملة العالمية ضد العنف ) والترتيب لها مع مختلف القطاعات المهتمة لخلق وعي بقضية ضد المرأة.
4. دعوة رجال الدين وسائل الإعلام للاهتمام بظاهرة العنف ضد المرأة وتوفير المادة والأدبيات والتقارير و …الخ التي تسهل فهم الظاهرة وابعادها ومن وتوضح رأى الدين فيها وكيفية معالجتها بتشكيل الوعي الجديد
الروابط المفضلة