أخواتي إخواني
في فجر ثالث أيام العيد فقدت أختي وزوجها إبنهم البكر وإسمه محمد عمره 15 سنة كان هذا محمد محبوب لدى الجميع وخاصة والده ووالدته وخالاته وعماته خدوم طيب مبتسم فيه صفات الرجولة . ساق السيارة وهو صغير لكنه عاقل في سياقته مصلي يسمع الكلام مطيع قام بخدمة الجميع رات أمه فائدته في حياتها ولكن هذه النعمة لم تدوم . إبتلاه ىالله بالربو من صغره لكن إحتد عليه ثالث العيد فجآءته أزمة صدرية لم تمهله كثيرا فمات وإنتقل الى ربه فجرا . والده محزون الى هذا الوقت كئيب يفكر كثيرا فيه ينام ويبكي ويصحو وهويبكي الى درجة أنه هو واختي ينامون بيت الوالد لإنهم يرون في بيتهم وحشة بدون محمد
فما نصيحتكم لهم لاسيما والده . الأم حزينه ولكنها مؤمنة بقضاء الله وقدره
الروابط المفضلة