بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اعتذر عن غيابي في الفترة السابقة لظروف خاصة بي ارجو ان تقدروها .
قبل كتابتي لهذا المقال احترت في العنوان الذي ساضعه له هل هو من سيئ الى اسوء ام سخفاء وليسو ظرفاء
ام الاثنين معا فلكم الحق في ان تختاروا الاسم المناسب والصفه المناسبه لهم .
كثير من الجنسين ينتظرون شهر رمضان المبارك ليس من اجل العباده بل من اجل الاكل والشرب ومتابعة
المسلسلات والمسابقات وفنون الطبخ لكن هذا لا يمنع ان القليل منهم يتفرغ للعباده والصلاة والابتهال والدعاء
وطلب مرضاة الله وتجديد العلاقة مع الغفور الرحيم .
انا هنا بصدد نقد مسلسلين تافهين بكل ما تحمله الكلمه من معنى هما :
المسلسل الاول : طاش ما طاش
كان طاش ما طش في السابق مسلسل ينقد المجتمع وكنا نحبه ونشاهده بكل حواسنا لانه مسلسل هادف .
ان سبب نقدي لهذا المسلسل هو انه قد اسرف في الاستهزاء بالدين واهله الذين نحسبهم والله حسيبهم
انهم ورثة الانبياء كما قال صلى الله عليه وسلم ولا يجوز الاستهزاء بالدين واهله لقوله تعالى ( ولئن سئلتهم
ليقولن كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزؤون لاتعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم )
واهل الدين هم اكبر مما وصفه لنا عبد الله السدحان وناصر القصبي الذين لا يفقهون في الدين شيئا ولو
عرفوا لما فعلوا ما فعلوا .
تشبههم بالنساء : لا يجوز بالشرع ان يتشبه النساء بالرجال او الرجال بالنساء كما في حديث الرسول صلى الله
عليه وسلم ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات )
بل وانهم يبالغون في بعض المواضيع والاشياء ويعطونها اكبر من حجمها وماخفي اعظم .
تشبييهم زواج المسيار بزواج المسياق : وهذا في الشرع لا يجوز والله اعلم .
المسلسل الثاني : قريقعان
قريقعان مسلسل ساذج وتافه يقدمه التافهان داوود حسين وحسن البلام .
ويقومون بتقليد المغنين التافهين مثلهم فالطيور على اشكالها تقع .
انا لست بصدد الدفاع المغنين بل اريد الدفاع عن وطنين اسلاميين هما
المملكه العربيه السعودية والعراق .
زاد ذلك المعتوهان في غيهما عندما صورا لنا ان الصحفي السعودي لا يفهم بالصحافة شيئا وان سكان الرياض
وتحديدا شارع التحلية اطفال لايفهمون بالحياة شيئا وهم والله افهم منه ومن الشعب الكويتي والخليج كله اجمع
فلدينا بالمملكه ولله الحمد علما واساتذه ودكاتره في كل المجالات والتخصصات التي تفتقده كثير من دول الخليج
واولها الكويت .
صور لنا ذلك المعتوهان ان الشعب العراقي الذي ما انفك يلم لم جراحه حتى الان بانهم فقراء ودجالين وانهم
لا يملكون مقومات الحياة وانهم اغبياء وهم والله اطيب الناس ( وهم الضمير يعود على الشعب العراقي )
فما عساي ان اقول للشعبين السعودي والعراقي الاقول الشاعر العربي :
واذا اتتني مذمة من ناقص تلك الشهادة لي باني كامل
والحكمه العربيه القديمه تقول :
القافله تسير والكلاب تنبح .
في ختام هذا المقال هل ظلمتهم انا ام لا اقصد هل ظلمت اولئك الفنانين ام لا وهل اختياري للعنوان مناسب ام لا
اي العنوانين التاللين افضل وانسب : سخفاء وليسو ظرفاء ام من سيئ الى اسوء
مع تحيات اخوكم : حلو الكلام
الروابط المفضلة