أختي الزوجة
عندما إختارك زوجك كي تكوني شريكة حياته فإنما جآء قراره بعد تفكير ودراسة من جميع الجوانب من هذه الجوانب ثقته بأنك ستكونين المناسبة لحالة والدته النفسية والاجتماعية والتأقلم معها والصبر على بعض مايصدر منها . وقد عرف عن كثير من كبيرات السن ألإنتقاد والتوجيه على الملأ أمام الناس بقصد أو دون قصد أو التدخل في شئون إبنها وزوجته الخاصة والعامة في هذه الحالة ينبغي على الزوجة أن تكون هادئة وذكية في التصرف وعدم التضجر من هذه التصرفات المعتادة من الحموات في غالب الأحيان وفي كل المجتمعات
كــلــمــة ( نعم) (ولبيه) ( وإن شآء الله ) يا خالة هذه بردا وسلاما على قلوب الحموات وبوسة الرأس كذلك مدخل من مداخل الرضا عندها فيا أختي الزوجة روضي نفسك على حب الحماه والتودد لها بالكلمة الطيبة والهدية والدعاء والسؤال عنها وعن صحتها دائما وطلب مرافقها لكم أثناء السفر خاصة الى أماكن العبادة في مكة والمدينة فالوصول الى قلب الحماه سهل وميسر ولكن من تنزل نفسها بالتواضع وإرغام النفس . لي زميل بالعمل كنت أتحدث معه عن التعدد والزوجة الثانية فقلت له يا عبد الرحمن هل ترغب في الزواج من ثانية فقال ودي والله وخاطري في ذلك . لكن عندي زوجة أحرجتني بطيبها في خدمة والدتي ووالدي وين أتزوج عليها أنا مجنون !!!!! ؟؟؟ أرفرس نعمتي برجلي ؟
رد مع الاستدلال
الروابط المفضلة