انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 4 من 4

الموضوع: خنت زوجي وندمت

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2001
    الموقع
    السعودية
    الردود
    918
    الجنس

    خنت زوجي وندمت

    كنت أعيش قريرة العين مرتاحة البال،لا ينقصني شيء، فأنا من أسرة ثرية وزوجي من نفس قبيلتي وله من الأموال الكثير، وقد أنجبت منه ابنتين، ولكن نفسي لبعدها عن الله لم يردعها رادع لأني لم أكن أعرف ماذا يعني الولاء ولا الوفاء ولا الخوف من عقاب الله، فقط كنت أعيش حياتي كما يحلو لي متمتعة بكل النعم التي وهبها الله لي، وفي تلك الفترة لم أكن أفكر في هذه النعم كهبة من الله ولي نعمتي، وذات يوم استيقظ شيطان نفسي الأمارة بالسوء فوجدت نفسي أملك كل شيء إلا زوجي المسكين الذي كان يعمل صباحا ومساء من أجل مستقبلنا،فقد وعدني أن يعمل كثيرا حتى يتقاعد مبكرا ويستمتع معي بما جمعه،وكنت أتابع الأفلام وأحضر أشرطة فيديو لأحدث الأفلام، وأقرأ القصص مما جعلني أشتاق إلى أن أعيش قصة حب مشتعلة كما أشاهد وأقرأ، وأصبحت أشتري أدوات مكياج حديثة وصبغت شعري وقصصته وأقتنيت ملابس مثيرة وبدأت أحاول أن ألفت نظر زوجي وأكثرت من الاتصال به وبثه غرامي وشوقي، وفي البيت كنت أحاول أن أثير جذوة الحب بيننا ولكن شيئاً ما مات بيننا فلم أشعر بشيء غير عادي، وبعد فترة من الزمن بدأت أتجرأ وأتصل برجل يعرف زوجي كزبون وكان هذا الرجل شديد الجاذبية،وبعد فترة من الغموض شعرت خلالها بمشاعر جديدة أعلنت له من أنا فبادلني المشاعر المحرمة بالهاتف،ثم بدأنا باللقاء وشعرت بما كنت أريد أن أشعر به من ود ولطف وكلام جميل أقوله وأسمعه، وزوجي غافل، وماهي إلا فترة حتى حبلت ولم أعرف ابن من هو ولكني بمجرد أن عرفت أني حبلت توقفت عن لقاء ذاك الرجل،ولكنه كان قد تعلق بي ،فأصبح يتصل بالمنزل في الأوقات التي يكون بها زوجي موجودا، وبدأت أشعر بشك زوجي ولكن من دون أن يشير إلى ذلك بشكل صريح، وذاك أصبح يهددني بالاستمرار بالاتصال إن لم أقابله حتى لو كلفه ذلك أن يسجن،حاولت أن أنهيه وأكلمه في الدين والخوف من الله فكان يضحك ويسخر ويقول أنت آخر إنسانة يمكن لها أن تتحدث في الدين، وعندما بدأت في الذبول خاف عليّ زوجي وشعر أني أواجه ضغطا لم يحاول أن يستفسر عنه،ولكني طلبت منه أن ننتقل إلى إمارة أخرى لأن حملي في خطر،وفعلا رتب زوجي المسكين أموره بحيث نسكن في إمارة ويأتي لزيارتي كلما وجد الوقت مناسبا حتى لا يتأثر عمله، ولكن خوفي من ذلك الرجل مستمر إلى اليوم فهو إن لم يكن يريد مضرة لنفسه فإنه يستطيع أن يغير صوته ويخبر زوجي عن خيانتي، أو يرسل رسالة، وهكذا ألجأني الخوف إلى الله، تبت إليه وطلبت منه الستر والعفو والمغفرة، ولم أعد أرغب في قصص حب محرمة ولم أعد أجد وقتا فيه فراغ، فكل دقيقة هي لله أسبح وأستغفر وأقرأ القرآن وأكثر من النوافل، وبعد فترة أنجبت بنتا ثالثة هي كالقمر المنير لا تشبه أحدا من البنات وهي كالخنجر المتدلي من ضميري فكلما نظرت لها تذكرت مافعلت ولا أدري متى يتوقف هذا الألم؟ولا أدري هل غفر الله لي؟ ولا أدري هل الخوف الذي أعيشه هو عقاب من الله أم خوف المجرم من مجرم آخر مثله؟ أريد أن أشعر بالطمأنينة التي كنت أشعر بها سابقا ولا أعرف السبيل، أفيدوني ما العمل؟
    اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين و
    أصلح لي شأني كله يا عظيم




    سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك لا إله الا الله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلّم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2001
    الموقع
    السعودية
    الردود
    918
    الجنس
    الرؤية الشرعية:

    فضيلة الشيخ محمود صميدة الداعية بدائرة الأوقاف والشؤون الأسلامية بالشارقة بعد إن قرأ الرسالة قال:
    الحياة الزوجية السعيدة تقوم على السكن النفسي والمودة والرحمة ولا تصلح إلا بحسن العشرة والأمانة والوفاء، قال الله تعالى: ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)، والمرأة الصالحة هي التي تؤدي حق الله وترعى زوجها وأبناءها وتصون عرضها وتحافظ على شرفها·
    والسائلة عفا الله عنا وعنها، قد خالفت أمر ربها وخدشت حياءها وخانت زوجها وعليها أن تتوب الى الله توبة صادقة،فتندم على جريمتها الشنعاء، وتقلع تماما عن هذه الحياة الرخيصة الماجنة، وتنوي وتعزم عزيمة صادقة على أن تستأنف حياة الطهر والفضيلة والطاعة لله، وإذا علم الله فيك الصدق والأخلاص قبل توبتك، وقد يكون شعورك بالذنب بداية لمراجعة النفس وفتح صفحة جديدة،وعليك أن تكثري من الاستغفار والتضرع الى الله بأن يرحمك ويغفر لك ويسترك في الدنيا والآخرة، وأرجو أن تعلمي أيتها السائلة أن الموت يأتي فجأة، بدون إنذار مسبق وأن الأنسان يبعث يوم القيامة على الحالة التي مات عليها،وقد تأتي المنية والإنسان متلبس بالمعصية، والافتضاح في الدنيا رغم بشاعته إلا أنه أهون من خزي الآخرة·
    وبالنسبة لزوجك فبالغي في إكرامه والإحسان إليه وحسن معاشرته ورعاية أولاده، والتودد إليه والتغاضي عن هفواته، وأما عن المولودة (البنت الأخيرة) فلا نستطيع أن نجزم بأنها من زوجك أو من ذلك الكلب الفاجر المجرم، وعلى كل حال، فالولد للفراش(أي أنهاتنسب الى زوجك) أما ذلك التعيس الخبيث الذي يصر على تهديدك واستمرار الفاحشة، فلا تلتفتي إليه ولا إلى تهديداته وانصحيه نصيحة أخيرة إن حاول الاتصال وليكن الرد بلغة حاسمة قوية فيها حزم وشدة فهو أحقر مما تتصورين، وأستعيني بالله وأكثري من الدعاء والله يغفر لنا ولك ويعيننا على الطاعة فهي مفتاح السعادة
    اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين و
    أصلح لي شأني كله يا عظيم




    سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك لا إله الا الله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلّم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2001
    الموقع
    السعودية
    الردود
    918
    الجنس
    الرؤية النفسية:

    الدكتور مدحت شريف أخصائي الطب النفسي في دبي قال في رده على صاحبة القضية:
    لن أخاطبك بصورة تقليدية ولن أقول لك لا تخافي، وكان ينبغي عليك كذا وكذا، فلقد حدث ماحدث، وأنت ياسيدتي الآن في موقف لا تحسدين عليه، ولا بد من أن تهدأي كي تستطيعي أن تفكري بصورة واقعية موضوعية، وعليك أولا بالدعاء لله طوال الوقت كي يعفو عنك ويغفر لك وأنت بالتأكيد في أشد الحاجة لعنايته وتدابيره الرحيمة·
    شيء طبيعي أن تشعري بالخوف في أوقات كثيرة من هذا الرجل العابث، وإن كنت أعتقد أنه لن يفعل شيئا من تهديداته المزعومة لك،لذلك أولا: لأنك أعلنت له صراحة عن تراجعك ورفضك للإستمرار في هذا الفعل المشين،ثانيا:لأنه يعرف زوجك ويتعامل معه قبل معرفته بك،وأنا أعتقد أنه سيحاول بقدر الإمكان تجنب مثل هذا التصادم أو هذه المواجهة،ثالثا:لأنه سوف يضر نفسه وبيته وعمله أشد الضرر إذا ماشهر بالموضوع وكون أنه يغير صوته ويخبر زوجك ثم يصدق زوجك ذلك بسرعة أعتقد أنه أمر مألوف ومتكرر في الأفلام السينمائية، وعن ذلك كله أتخيل أن توبتك الى الله هي خير عون وسند ومعين لك وهو وحده القادر على إبعاد هذا الشيطان عنك وعن حياتك وله تدابيره الخاصة في ذلك من دون أن تدري أو تعلمي ·
    وكون ابنتك لا تشبه أحدا من البنات،هذا أمر وارد ومن الممكن حدوثه في الظروف الطبيعية ولكن أحساسك المرير بالذنب والألم جعل ذلك كالخنجر المتدلي من ضميرك رغم أنها كالقمر كما تقولين، وربما شاء الله ذلك حتى يذكرك ولو لحين بفظاعة ماأرتكبته من عبث في حق ربك وفي حق زوجك المسكين وابنتيك الطاهرتين·
    سيدتي واجهي نفسك بشجاعة،فأنت مخطئة بالفعل وتستحقين العقاب، أليس كذلك؟، فإن الإنسان لن يرى إلا ماكتب الله له، وليكن مايكون، قفي بصلابة وإيمان أمام هذا الرجل، ومهما ساءت الأمور وبلغت من عقاب الدنيا فهذا سيكون أرحم بكثير من عقاب الآخرة لو استمررت في هذا الفعل الدنيء،ولكن لماذا التشاؤم والله يقف دائما بجوار عباده التائبين ويشد من أزرهم·
    ربما يكون ابتعاد زوجك عنك في أوقات كثيرةوشعورك بالفراغ العاطفي قد أسرع بخطاك نحو الهوة السحيقة وكانت نقطة ضعف واضحة استغلها تماما ضعاف النفوس أمثال هذا الرجل، وفي واقع الأمر زوجك يشاركك المسؤولية فيما حدث لأنه في اعتقادي لولا أنشغاله الدائم وابتعاده بصفة مستمرة تقريبا عن بيته وأولاده،لولا ذلك ماكان سيحدث شيء، ولكن أيضا في نفس الوقت هذا ليس مبرر لك لما أقترفتيه من خطأ فادح ·
    سيدتي استمري في صحوتك ومسيرتك ولا تخضعي للضغوط مهما كانت، فلابد أن تتألمي وبشدة حتى تندمي بصدق عما فعلت وتعودي للشعور بالطمأنينة الذي تحلمين بها، فكثيرا مايكون الشعور بالألم وعذابه مفيدا للانسان كي يدرك ويرى كم أعطاه ربه من نعم دون أن يشعر بها والتي باستهتاره ونزواته غفت عينه عنها·
    توكلي على الله وأطوي هذه الصفحة السوداء من حياتك والله قادر على اخماد هذا الألم ونسيانه في الوقت المناسب،حينما نتعبد ونقترب منه،وهو بالتأكيد درس لن تنسيه مدى الحياة وضوء أحمر للأزواج الغارقين في بحور الحياة متناسين زوجاتهم وأولادهم، ولكن متى سيفيقون، أبعد فوات الآوان·منقول

    نسال الله السلامة

    اختكم فهيييييييييييييييمة
    اللهم رحمتك ارجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين و
    أصلح لي شأني كله يا عظيم




    سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك لا إله الا الله وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلّم

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2001
    الردود
    611
    الجنس
    جزاك الله خير يافهومه على هذي القصة التي فيها الكثير من العبرة..

مواضيع مشابهه

  1. ضربت ابنتي وندمت
    بواسطة أنوثتي غير في الأمومة والطفولة
    الردود: 18
    اخر موضوع: 03-04-2010, 01:27 PM
  2. ضربت ابنى وندمت
    بواسطة صاحبة البيت في الأمومة والطفولة
    الردود: 36
    اخر موضوع: 20-10-2008, 03:55 PM
  3. تكريم مبدعة التغذية ونجمة التغذية ونجمة الرشاقة
    بواسطة أسيرة الغربة في ركن التغذية والصحة والرجيم
    الردود: 57
    اخر موضوع: 03-03-2006, 10:43 PM
  4. الصليب ونجمة اليهود في منتدى لك
    بواسطة الفانيه في روضة السعداء
    الردود: 1
    اخر موضوع: 13-01-2006, 03:30 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ