في يوم عيد ميلادها
اقتربت منها الأم وعينينها تتلألأ بالدموع
الأم : كل وإنت بخير يابنتي وتفضلي هديتي المتواضعة ’’
البنت : ماهذه ياماما مش ممكن ؟
الأم : أجل يابنتي لقد تمّ قبولكي في برنامج أحلى صوت
وتعانقتا بشدة
والدموع تنهار والكل يمسح في عينيه من شدّة الموقف المؤثر
كله حب في حب ياسلام
وأخذت ابنتها تسوقها للمسرح وتقدمها كفريسة للأعداء
وتبكي فرحا بوصول ابنتها للنهائي
فقالت البنت الصغرى وأنا كمان ياماما
فردّت البنت الأم قائلةً : لا يابنتي انتي أحلى وجسمك حلوة إنت تروحي لستار أكاديمي أحسن
لفيلي لفة هناك ورقصة حلوة زي رقصاتك
ففرحت البنت الصغرى وهي تنتظر الآن الموسم الجديد لستار أكاديمي
أما الإبن فهو في البيت يلعب ألعاب البلاي ستايشن ويصوت لأخته لتفوز
أما الأب ؟؟
قولو لي أين الأب ؟؟؟؟
؟؟؟؟
هذه حال أمتنا الآن أو بأحرى الكلمة حال الأم
تقول لإبنتها لا تكوني خايبة مثل أمك روحي واعملي لنفسك اسم
كل أنظار الشباب والفتيات تتجه لهذه البرامج
وأكبر وأكثر تداول على الفيس بوك وتويتر
أين أصبحنا الآن ؟
والله أخاف على نفسي وعليهم من يوم القيامة ؟
الأخلاق والدين في حياتكم ؟
أين وأين وأين .....
ماعساي أقول وأسأل
أين العرب
القنواة هي السبب ؟ أم الفقر هو السبب ؟ أم ماذا ؟؟
من هو السبب ؟
أنتظر التعليقات التي تعودناها منكم
فلا تنسى كم من شخص سيقرأ هذا الموضوع
فعنوانه يجلب القراء إليه عاجلا أم آجلا
وجزاكم الله خير الجزاء
قضايا الواقع والشباب
الروابط المفضلة