د.عائض القرني |
بينما أبكي حزناً على ما ألم بأمتنا وأصاب إخواننا وأخواتنا في مشارق الأرض
ومغاربها وخاصة تلك الفاجعة الكبرى في مصر و
سوريا.. إذ بصاحبي يقول لي: علام البكاء والنحيب؟؟
01- فقلت: على الدين!! فأجابني: إن الدين, الله ناصره ومؤيده
ألم تسمع إلى قوله تعالى: [ كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ]
02- فقلت: أبكي على المقتولين غدراً وظلماً! فأجابني: هم شهداء عند ربهم يرزقون إن شاءالله.
03- فقلت: أبكي على الجرحى والمكلومين والمحبوسين والمقهورين ظلماً وعدواناً!
فأجابني: ما يصيب المسلم من نصب ولا
هم ولا حزن حتى الشوكة إلا كفر الله بها من سيئاته وخطاياه,
فالإبتلاءات تكفير سيئات ورفع درجات.
04- فقلت: أبكي على الأرامل واليتامى! فقال: الله يتولاهم وهو يتولى الصالحين.
05- فقلت: أبكي على الثكالى والمصابين ومن فقدوا البنين والأحباب! فقال:
ألم تسمع قول منزل الكتاب
[إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ]
06- فقلت: أبكي لتمكن أهل الباطل وسطوهم بأهل الحق! فقال:
ألم تسمع قول رب العباد: [لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ .
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ].
فلتمسح دموعك ولتثق بموعود ربك
منقول
الروابط المفضلة