كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول شهر رمضان

هل حقا لايجوز للتيارات الاسلامية طلب الولاية والحكم والمنازعة على الكرسى...!!؟؟؟

هذا صحيح لايجوز ذلك طالما ان الحاكم عادل وأن أمور البلاد فيها من مظاهر الصلاح فهنا لايجب الخروج على هذا الحاكم حتى لو الحاكم ظاهر منه الفساد وفى باطنه الفساد
لانه فسادة على نفسه هو فقط وبما أن الحاكم يوفر للشعب سبل العيش الكريم ويوفر لهم اجواء تحترم الشرع والعقيدة فلايجوز الخروج عليه درء للفتنة

لكن اذا الحاكم يسمح بدور السينما التى تعرض أفلام خليعه ويسمح بتمثيل فنون خادشة للحياة كلها تبرج وغنج وقبلات ومناظهر على سسرير النوم خليعه ويسمح ببيع الخمور ويسمح بالعرى ويسمح بالفكر المتخلف كأن يسب الدين فى بلدته ويسب الصحابة فى بلدته تحت مسمى حرية الرأى ويسمح باقامة الملاهى الليلية والرقص وكل مايخالف الشرع

هذا الحاكم لايوجد له أى طاعه نهائيا فمن يقولون ان الشيخ علان قال اذا طلب الولاية اسلامى لاتولوة هذا صحيح لكن هذا كان فى زمن الأمة كلها يسودها الصلاح
لكن اذا الأمة يسودها الفساد فكيف نطيع هذا الحاكم فمن سبقونا من اهل السلف لم يدركون ان سيأتى علينا زمان نكون فيه فى هذا الفسق البين البواح

لكن يجب ان ينصح هذا الحاكم ان يغلق كل مظاهر الفساد وان يتقى الله فى الأمة وينصح مرارا وتكرار واذا لم يستجيب هل الخروج عليه حرام ؟؟

فهذا رأى ابو بكر فى الخلافة يوم تولى الحكم


((أطيعونى ما أطعت الله فإن عصيته فلا طاعه لى عليكم))

وقالها بعده الفاروق من على المنبر

((لو أصبت فأعينونى وإن أعوججت فقومونى))


وقالها على رضى الله عنه الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب

((والله لو إعوججت لقومناك بسيوفنا))

فقال عمر بن الخطاب

((الحمد لله الذى جعل فى المسلمين من يُقوم عمر بسيفه))

ولو هناك حاكم يتقى الله فى بلادة ولايظهر مظاهر الفساد فى البلاد كأن يمنع الخمور ودور السينما والملاهى الليلة للرقص والغناء
ويمنع بيع الخمور وتناولها ولا يسمح بأى عرى أو دعارة

فهذا الحاكم نتقى الله فيه ولا نتفش عن باطنه حتى لو كان باطنه فاسد لايجوز أن نخرج عليه لان السرائر نتركها لله



لذلك أن خروج التيار الأسلامى فى مصر ما خرج الى ليصلح حال العباد من مظاهر الفساد التى أحاطت به من كل جانب
فالتيار الاسلامى فى مصر يوافق على رئيس فاسد فى نفسه لكن يصلح حال البلاد من من مظاهر الفساد

يقول بعض الجهلاء وماهى المسيمات من أخوان وسلفيون وجماعه اسلامية نرد عليه ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينكر تسمية الأنصار ولا المهاجرين

فكان يقول يا معشر الانصار ويامعشر المهاجرين

لكن اذا قال كل شخص انا مسلم فى نفسى وانت مسلم لماذا هذة المسيمات نقول له لولا هذة الجماعات لهلك الدين

كمثال

لو قامت جريدة فى مصر بسب الصحابة مثلما تفعل بعض الجرائد فى مصر مثل المصرى اليوم والوطن والشروق والفوجر
يسبمون ابى هريرة وعمر بن العاص من الذى سوف يتصدى لهم اذا قال كل شخص انا مسلم كل سوف يستنكر فى نفسه فقط
والجريدة لن تهاب أحد ويتاثر بها بعض العوام الجهلاء وسوف يسبون كل الصحابة لان عملاء الشيعه واليهود كثير
ولن ترد الدولة ولن تتكلم لان الدولة بلسان حاكم فاسد فلن يتصدى احد ولن يمنع ذلك لكن اذا وجدت جماعة اسلامية تقف وقفة رجل واحد
سوف تهاب ذلك الجريدة وتاخذ الدولة موقف خوفا من هذة الجماعة القوية

لذلك هم يريدون تفتيت الجماعات الاسلامية والقضاء عليها كى يحرق المصحف فى مصر وتنتشر الجماعات التنصيرية بحريتها فى مصر

فماذا فعل شيخ الازهر عندما قامت جريدة المصرى اليوم بسب الصحابى ابى هريرة وماذا فعل عندما سب الصحابى عمر بن العاص فى جريدة وطنى النصرانية

وماذا فعل عندما قامت كنيسة القديسين بعرض فليم داخلها يسب الرسول وكان بطل هذا الفليك الممثل النصرانى هانى رمزى وتم عرض الفليم عام 2006
ماذا فعل شيخ الازهر وقتها وهل منع هانى رمزى من التمثيل بعدها واتهم باشعال الفتنة

هل سمعتم انكار لشيخ الازهر لذلك لم يتكلم الا التيار الاسلامى وقام بهجمة شرسة على الجريدة

هل انكر شيخ الازهر قول ابراهيم عيبسى على السلطانية او سب ابراهيم عيسى للصحابة ماذا قال شيخ الازهر صامت؟؟

ماذا فعل شيخ الازهر لحصار وضرب المساجد وقتل المصلين الراكعين؟؟؟

لو هناك شيخ أزهر قوى لطلبنا بوقف هذة الجامعات ووقفنا خلف الرجل لانه يدافع ويغار عن الدين لكن هو غار على ألهام شاهين أكثر من غيرته على
من قتلو وهم يصلون غار على الهام شاهين اكثر من غيرته على الشيخ أحمد المحلاوى الشيخ العجوز الذى حوصر فى مسجد؟

أم انه يريدون لنا الحاكم الفاسد نرى ما يرى فقط


فلا يوجد فى الإسلام ذلك المبدأ الفرعونى الذى يصنع من الحاكم إله

رأيه الصواب وقوله الحق وفعله الصدق
لا يوجد مبدأ ما أريكم إلا ما أرى ولا أهديكم إلا سبيل الرشاد


لكن الأخوان ولا التيار الاسلامى طلب ان يكون له دور فى مصر الا لكثرة الفساد فمن منا لا يأمن على نفسه وبيته وأولادة واهله
من كثرة هذا الفساد حول الجميع حتى تربينا على افلام فاسدة ومسلسلات فاسدة

حتى صورت لنا الأفلام ان اللص البطل هو شريف

فكنا نهتم بالفليم البطل يسرق محل مجوهرات ونخشى عليه ان يكتشف البطل يشرب الخمور ولاننكر ونحزن لان يشرب بسبب اهمال حبيبته له ونفرح لهذا البطل ان يقبل البطلة وينام فى احضانها ونفرح لذلك

البطل يقول بالقتل والضرب والبلطجة ونصفق له واذا قام رجل رشيد بنصحة نحزن لاننا نريد البطل يكون مجرم يتقتل ويشرب الخمور ويزنى بالنساء لان هذا ما تربينا
عليه اصبح ما يفعله البطل هو الحلال والصواب

فلما سرق الفاسدون مصر ونهبوا مليارات مصر تمنى الشعب لهم البراءة لانهم ابطال سرقوا البلد وجرفوا البلاد ونهبوا العباد وجعلو الشعب اكثر فقرا

فكنا نفرح لانهم يسكنون القصور ويمكلون كل مراينا وكل الفنادق والشعب يأكل من الزبالة اكرمكم الله ونهبوا خيرات البلد وعندما تحكم المحكمة عليهم بالبراءة

فصار اغلبية الشعب يفرحون لخروجهم براءة لانهم ابطال(( فلم سرقة مصر)) فتربينا على أن نعشق البطل ونكون مع البطل ونرى جريمة السرقة للبطل انها عادية

ونرى شرب البطل للخمور انها شىء عادى فتربينا ان الحرام هو المباح وتربينا ان اهل الدين هم الارهابيون

وكل يقول لك أنا مسلم ولو سالته سؤال بسيط فى الدين والشرع لا يستيطع أن يجيب ويقول لك أنا مسلم

وهل نحن كمسلمين ننكر ان عبد الله بن سلول كان غير مسلم فقد كان مسلم ودفن وكفن وصلى المسلمين عليه لكنه كتب مع المنافقين

فيوجد مسلمين لكن منافقين كثير لانخرجهم عند الدين يصلون ويصومون لكنهم يكرهون الحكم الا لله يكرهون ان تكون كلمة الله هى العليا

يغارون على الهام شاهين والراقصة دينا أكثر من غيرتهم على رجل يقول قال الله قال الرسول

يريدون دولة علمانية بحتة حتى يعيش اهل الفساد بحرية وتضيق على اهل الدين ويقولون نحن مسلمين ايضا؟؟

فنقول لهم المديمة كان بها مسلمين لكن يسمون منافقون واقرأو ما شئتم الايات فى سورة التوبة وسورة المنافقون؟؟

فهذا امتحان من الله واختبار لأهل مصر ففاز فيه من فاز من الذىن يريدون الحكم الا لله وخسر فيه من يريدون الحكم لايناس الدغيدى وخالد يوسف
حتى ينشرون الفسق فى مصر ففاز من فهم وخسر من جهل



هذا بقلمى كتبه لكم فى منتدى لكِ فأن اصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسى ومن السيطان.

وعبرت بها لوجهة نظرى عما يجرى فى مصر