سخونة جسد !!
..
حاولت النوم ولكن بعض المواقف تخرسنا ،، تشل تفكيرنا ،، تعجزنا ربما ،، فما يحدث حولنا يضع العقل بالكف !
قصة قرأتها مرة ،، أكلت يوم أُكل الثور الأبيض !! فهل من معتبر لها؟!
أين يكمن ذلك النسر القوي ،، ليحلق بي خارج السرب !
اعتدت احلق لوحدي ،، ولكني هذه المرة لا أريد ذلك ،، وانتظره !!
لما هذا الوقت بالذات ترفضين التحليق ؟!
ربما لأني أشعر بالثقل في أحشائي ،، ربما لأني لا أريد أن استمتع بذلك المنظر الرائع إلا وهو معي ،، ربما لأني قررت عدم العيش وحدي !!
موائد تقام .. وسيلان لعاب .. وعندما تمتد الأيدي .. تقطع !!
حروب أهلية .. وصراعات فكرية .. وعماله أجنبيه .. لتنظف الشارع من الجثث الملاقاة على الأرض .. حتى لا تشوه منظر الشارع القذر !!
أهم شيء النظافة .. التي تجذب السياح .. ولا حقيقة لها على ارض الواقع !!
هل أنت القادم من بعيد .. عد ادراجك لم اعد أريدك .. فدماء الموتى لم تجف بعد .. ارحل !!
يقال رمضان بيننا وبينه ساعات ..لما لا اشعر بها .. أم إن الوقت لا يمر .. !!
تضارب أفكار .. تعقد خلايا المخ فتشوه الصورة .. وتغلق مجرى الدم لتعلن تمردها على سائر الجسد العفن !!
أين أنت .. يا مالك قلبي .. انتظر دفئ صدرك لعلي اشعر بالأمان .. في عالم الخراب !!
مشهد عجيب .. { في مساء صحو } فجأة يصرخ المارين .. لا للاستعباد !
والمشهد الأخر ..{ على قارعة الطريق } بعض رجال يضعون أيديهم على رؤوسهم من هول ما يرون { ويندهشون وتظهر على وجوههم علامات الخوف والرعب مما سوف يحدث }!!
أما المشهد الأخير .. { ليس كما يظن البعض انه سوف يأتي فارس أحلامي على حصانه الأبيض ليحملني عليه ونطير سويا } !!
ولا ذلك الذي نراه في بعض الأفلام .. فارس شجاع يقتل المجرمين لينقذ العالم من الخراب ويفك عقدة الساحر وتعود الأرض كما كانت خضراء !!
ولكن مشهدنا الأخير الذي سوف نغلق عليه الستار إلى وقت غير محدود .. هو سؤال متى تراني أمامك وأنت تسير في الشارع مثل المجنون يبحث عني .. وأناديك لتراني ولكن هيهات .. تسمع ندائي .. أو تراني .. لأنك مشغول بثقل أفكارك المشوهة وتسير مثل الأحمق الذي لا يعرف أين يسير !
وأغلق الستار .. فلا البطلة عاشت مع حبيبها بنهاية سعيدة وأنجبوا بنات وأولاد !
ولا البطل أنقذ العالم بقوته الخارقة !
ولا المتفرجين استمتع بفيلم الحياة الساخن !
وأغلق الستار ولم يفهم الجميع ما يحدث .. ولماذا هم هنا .. ومتى يرحلون .. واخذ الكل ينظر لبعضهم البعض في ذهول ودون أي تعليق !!
كما هو حالة من يقرأ كلماتي السابقة .. ويقول في نفسه ماذا تريد هذه من هذه المقطوعة المتقطعة ؟!!
..
كتبته /ليل الثلاثاء30/8/1434هـ~1:49ص