يترقب السعوديون بلهفة ما ستسفر عنه جلسة "الإفراج المشروط" للسجين السعودي في أميركا حميدان التركي، والتي ستحسم - اليوم الثلاثاء - أمر الإفراج عنه وترحيله إلى السعودية، أو إكمال تنفيذ الحكم بالسجن المؤبد.
وأدين التركي بسوء معاملة خادمته، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، وأثارت قضيته الرأي العام الأميركي والسعودي على حد سواء، وإثر ذلك دشن نشطاء سعوديون حملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع التوقيعات على رسالة تطالب الرئيس الأميركي باراك أوباما بالعمل على إطلاق التركي.
إلى ذلك وصل عدد الموقعين على الرسالة الموجهة للرئيس الأميركي وحاكم ولاية كولورادو إلى ما يقارب 90 ألفاً، وهي في ازدياد مستمر، وتوجد على الرابط التالي : http://twitition.com/poamu
وجاء في نصّ الرسالة المتداولة: "الرئيس أوباما وحاكم الولاية هكنلوبر: حميدان التركي مضى على سجنه أكثر من سبع سنوات، حيث قضى أكثر من الحد الأدنى للمحكومية. في الفترة الأخيرة تعرض حميدان التركي لمعاملة سيئة واتهامات باطلة. نطلب منكم إعادته للمملكة".
قصة الرسالة
وظهر تركي، ابن حميدان التركي، عبر أحد مقاطع "يوتيوب" موجهاً رسالة يطلب فيها من الجميع التوقيع على هذه الرسالة، وموضحاً الطريقة التي يتم بها التوقيع، وأكد أن الخيارات المحتملة بعد عرض والده على اللجنة هي قبول الإفراج أو تأخيره أو رفضه، الأمر الذي يعني أنه سيمضي بقية حياته خلف أسوار السجون الأميركية.
وأشارت قناة "سي بي إس كولورادو" الإخبارية الأميركية أمس، إلى أن التركي الذي أمضى 7 سنوات في السجن، سيمثل أمام مسؤولي إصلاحية ليمون التابعة لسجن كولورادو في جلسة للإفراج المشروط عنه، ولن يُمنح حق التخلي عن حضور الجلسة.
وقالت الناطقة باسم سجن كولورادو، أدرين جاكوبسون، إن الوقت حان مجدداً لمثول السجين في جلسة للإفراج عنه، إذ إنه مؤهل لإطلاق سراحه، مشيرة إلى أنه يتم التعامل مع قضية التركي كغيرها من القضايا.
وأضافت أن المسؤولين الفيدراليين طالبوا بضرورة إعلامهم قبيل الإفراج عنه، لافتة إلى أنهم لم يفصحوا عن السبب وراء طلبهم
الروابط المفضلة