السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله في الجميع وأثاب كلّ من صادف الموضوع وفيه جال و خطّ .. !



فتحتُ هذا الموضوع لأجل تنبيه أنفسنا جميعا بضرورية كتابة الهمزة
فوق الألف و تحت الألف أو في المواضع التي يجوز فيها مدها نحو..
" أ ـ إ ـ آ ـ "
فليس شرطا أن يكون كل كاتب وكل كاتبة على عدم علمٍ بالتفريق
بين مواضعها بل قد يكون إهمالا وتقصيرا منا فحسبْ !!
وهذا مما لا يُحمد صاحبه عليه بل ولا مجال لأن يُمدح ..
فهناك همزة وصل وهمزة قطع ولا بد لنا جميعا من التفريق بينهما
أثناء الكتابة ،،
بل ينبغي على كلّ واحد وعلى كل واحدة منا التنبه إلى هذه المسألة
والتنبيه والإشارة إليها كذلك
حتى لا تختل نصوصنا وكتاباتنا وردودنا ومواضيعنا
وحتى لا تفقد أقلامنا جماليتها وحسنها ورونقها في الأداء والنشر !



فليس همّ كل شخصٍ منا رفع موضوع فحسبْ
أو كتابة ردّ فحسبْ أو حتى إن كان نقلاً ..



بل لابد لنا من تنقيحها أيضا من أخطائنا الإملائية


أو أحيانا يكون تقصيرا
أو ربما حتى عجزًا عن الضغط بأصبعين "فهل نحتاج جميعا إلى ترويض ؟!



أو قد يغيب عن بعضنا أهمية كتابتها كما كانت لينوفر سابقا !


وهناك أمر ملفت للنظر أيضا ..
إذا رأيت ردا أو موضوعا أو نصا
وجدت كاتبه أو كاتبته في غير مواضع همزة الوصل وهمزة القطع
جعلاها ألفا ممدودة .. مثلا ..
" إن هنآك أمرآ ضروريآ لآ بد أن تعرفه "
أو " يآ هذآ.. الآمآل .. عذآب .. الشآكي وغيره "
وهذا ملحوظ جدا ومتوارد كذلك



فآمل بل أرجو من أنفسنا جميعا تفادي هذا الخطأ الذي يمثل حقيقة
نقصا كبيرا وعيبا شاسعا في كل كتابة أو نصّ
والجميع ولله الحمد باستطاعتهم وبإمكانهم تجنّب هذا الشيء وتجافيَه
لنعقد عزما واتفاقا منذ اليوم !



:::


الأمر الثاني الذي يُنبَّه ويُشار إليه أيضا هو ضرورية التفريق بين المواضع
التي ينبغي أن تكون
فيها التاء المربوطة تاءً مربوطة
ثم المواضع التي ينبغي أن تكون الهاءُ فيه هاءً لا تاءً ..



فكم نقع في مثل هذا وباستطاعتنا جميعا تفاديه وتجنبه والاِنحراف عنه
ومن كان منا يعاني من عدم معرفته والتفرقة بينهما

فعليه بدروس ودورات النحو
وهي بحمد الله كثيرة ومستفيضة
فلا شك أننا هناك سنثري لغتنا ونقوِّمها ونقيم أودها حتى لا يختل بذلك لفظ فيختلّ معه معنى وإن اختلّ المعنى فلنقرئ على نصوصنا ألف سلام !




،،،


وحتى لا تنزوي الأعين والأبصار عن كتاباتنا فلنشمر عن ساعد الاجتهاد
وننقح نصوصنا وردودنا ونحسن تنسيقها وإتلاف مواضع الخطإ
كان إملائيا أو نحويا أو صرفيا
وما إلى ذلك .. حتى تستقيم لغتنا بحول الله ولا نيأسْ !!
بورك في مرور الجميع
لينوفر