وقفة ومنظار ..اذا عدنا الى الوراء حقبة من الزمن تقارب العشرين سنة ربما
واتينابلباسها لألباسها وقتنا هذا نجد بمالايداع مجال الشك أمة وامة أخرى ولوعدنا
لمحاولة معرفة الأسباب نجد ان هناك أحداث عدة منها ماهو مخطط له ومنها
ماهو خارج عن الارادة ولأن هناك نقطة او منطقة كبيرة يلتقي فيها الكثير
تسمى المصلحة ..بينما في الواقع المصلحة المدعاه واقعها هراء ولايدرك هذا الواقع الا قوم ربانييون روحانيين
أعطوا للأنسانية من اجل الانسانية وهم قلة ومنبوذون اليوم الى حد كبير بل مقصون
الى حد الحرب بينما هم في الواقع المصابيح التي يسير بها هذا الكون والنور
في الأرض الذي برحمة الله ينقذ الأرض من الكثير الكثير من غضب الرب
ولكنهم أضعفوا وبقوة لذلك علينا أن نضع أيدينا على قولوبنا مماهو قادم وماهو
مخبأ لنا ضمن القدر.. تحدث الغرب كثيرا وخطط أكثر وعمل لتحقيق الأكبروالأكثر
ومازالوا يعملون ونعلم أنهم لن يستكنوا فهم على القمة وفي الأمام وأبدا أبدا
ليس سهلا أن يتخلوا عنها ولن يرضوا بغير المقدمة وخاصة انهم طعموها
وأحسوا بمتعتها ولكن نعم نعلم ان من ينسى الله فسبحانه ينسيه نفسه
ولنا في فرعون وقارون مثل ،أي على الانسان أن يتساءل والا يتخاذل.. من أنا؟
ومن اوجدني؟ ولما؟ يبحث حتى يصل ويعلم فهناك مرض وهناك ظواهر
طبيعية وموت حقيقة بل مصيبة الموت كما سماها الله في كتابه تلك التي يفر منها الكل وهي الحقيقة
الكبرى الوحيدة التي توضح لنا اننا لسنا الأقوى ومدى ضعفنا قياسا باعمارنا ودمارنا بل وفناءنا المؤقت
ومماذكر سابقا فالانسان الغير رباني كالتراب الذي يصيب الصخر الصلد فمن ثم
يجيء المطر فيذهب به كأن لم يكن اليس هذا مانراه اليوم ونسمع عنه أمس
اليس الانبياء باقون منذ الأزل وان غابوا أي غيبهم الموت صلاة الله وسلامه
عليهم وبعض العلماء يذكرون في بعض الوقت لبعض الوقت كما قال الله من
اراد الحياة الدنيا نؤته منها ..ان التاريخ يكرر نفسه في الرجال والنساء
والشابات والشبان ولكن بصورة أخرى ويبقى المغير اما يلعنه التاريخ والناس اما يشيد به التاريخ
والناس، والربانييون همهم اشادة ربهم ،فلذلك لن تستطيع أن تلمس ماهم
عليه حتى تنتقل الى صفوفهم والانتقال الى صفوفهم أمر لايحصل عليه
الا أنفس المعادن ،أناس بداخلهم قلب لايموت بمعنى قلب حي مع الرب.
قامت الدول الغربية على العلم والمصالح وباتت هكذا فأعطاها الله جزءا من
الدنيا وهو حقها على الله كما وعد ولكن الغربيين لم يكتفوا بما أخذوا ولن
يكتفوا وببساطة لأن قاعدتهم هشة وكتاباتهم المقدسة عبث بها كثيرا
وقسيسيهم رفعوا ليكونوا الهه فهم منزهون عن الخطأ وهذا أكبر الأخطاء التي
أوقعتهم في شراك الحكومات وتنازلهم لامفر منه تبعا لارادة الحكومات التي قاعدتها السياسة وسياستها سيادة الدولة
القوة الاقتصاد والباقي لك الحق في أن تلعب به مادمت قادر وكم قسيس أجبر على فعل ما.. نتيجة خطأ قام به والخطأ يقع فيه كل البشر والقسيس يعلم ذلك ويعلم كم من بشرأتاه مخطىء فرفع من معنوياته باقناعه بمدى عفو الله ولكن طبيب يعالج الناس وهو
عليل..ان سيادة الدولة
كذبة أختلقها الجبابرة فصدقوها وعملوا على توطينها في مجتمعاتهم
ومازالوا على ذلك (نسوا الله فانساهم أنفسهم) عملوا على ذواتهم فجعل
الله الدنيا شغلهم الشاغل ومادتها فتنافسوا بها وتناحروا عليها هم انفسهم الغربيون
تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى يخططون يأخذون يقتسمون تماما كماتأكل
حيوانات الغاب وتعيش ولكن ماذا يحدث اليوم؟! والتنقل الملحوظ من مكان الى آخر هم
مازالوا يعدون العدد ويخططون ليقتسمون ولكن (ان ربك لبرمصاد) ذلك يقوله
كل رباني ويضحك منه كل(علماني) وانا أقصد هنا بهذا اللقب اي العلماني واحلل بمنطقي
البسيط مالعلماني هل العلماني من يفهم الدين جيدا ويحاول ويحاور دون جدل
ويبحث عن الحقيقة وكل ماهو جيد ومنطقي ويوافق العقل ام العلماني
التغريبي أي لو دخلوا في جحر ضب لتبعهم ومجد ذلك واشادبه ورآه شامخا
حتى غير الكثير من واقع الاشياء ومسمياتها الخمر مشروبات روحانية
الرقص والتعري للمرأة تقافة وحضارة وكذلك الاصنام ونبش القبور وتحليل حرمة
الموتى الى القبل في التمثيل لنساء متزوجات عربيات مسلمات من قبل رجال غرباء بدعاية الدور ونقل الواقع قول زور ارادوا به حق
وكل ماازدادوا رذالة ازدادوا شهرة فاصبحوااليوم قدوات ذووا مال .. هذه العلمانية الحقيقية وهذا هو
التغريب ..هل الحكام العرب اسوء الموجودين؟ بالنسبه لشعوبها.. الشعوب
ستقول نعم وتبصم ولكن المنظار والعالم الغربي يقولان لا لأن الأسوأ بالنسبه
للشعوب هو الأفضل دوما بالنسبه للعالم الغربي لأن العالم الغربي دوما وابدا
يحارب من يقف بينه وبين قاعدته التي تقوم عليها بلده وتلك هي الشعوب
والشعوب ككل فلذلك يهمها من يقود هذه الشعوب ،فارتئت من خلال السنين
العجاف انها برغم اتمام قبضتها على الحكومات من خلال الحكام الا انها ادركت
ان هناك تهديد حقيقي في الباطن لها قد يرمي بها خارج المركز المتقدم
وذو جرأة الضمير الدين القرآن الاسلام فعبثت بروس الحكام أو بعض الحكام
واستغلوا ظلمهم وضعفهم وحبهم لذاتهم وكراسيهم والمال وكل ماهودنيوي
ومادي أصلوه فيهم ومرروا من خلالهم الخطط التي تجعل الشعوب تفقد ماذكر
(يكيدون كيدا وأكيد كيدا) فجندوا جنودهم وعملائهم لغسل الادمغة باسم
التطور فأتوا بماهوقذر عبر الاعلام الذي يلعب دور كبير سينمائيا وبرامجيا وحت اخباريا
وأعدوا النجوم الفرسان المصنوعة من الورق باسم الوطنية والمال ورفع
اجورهم وذلك ليخدموا المصالح الغربية التي بات الحكام اليوم يدركون ماذا
جلبت لهم يعلم الغرب ان الشباب قادر على التغيير وان الشباب في العالم
العربي الأكثر فغزوه عبر التكونولوجياواقصد بالشباب هنا الفتاة والفتيان على حد سواء وصدقوا الحكام
المغلوب على أمرهم أن ذلك سيبعد الشباب عن السياسة وسيبقيهم يلهون
في الملذات والخنوع وسبحان القادر الملهم المغير الذي يحي الأرض بعدموتها
حفورا حفرة فوقعوا بها نعم كان الأمريكان ينادون بتغيير الشرق الأوسط
ويسعون لذلك بل يخططون له أيما تخطيط لأن التغريبيون سيظلون تابعون
لهم ان ما وصلوا واعتلوا هرم القرار فالغرب هو ملهمهم لذا قام الغرب بدس السم في العسل وذلك بالتغريب للشباب
عبر الاعلام وضرب عصفورين بحجر التبعية وهدم الدين الذي
يرينا الحقيقة ويحي البشرية ويفضح أمر الحكومات الغربية .. التي هي مجرد مافيات
أقرب منها الى ديموقراطيات والكثير بات يرى ان باستطاعت
الغرب فعل المستحيل لا والله .. نعلم مدى قدرتهم وتخطيطهم ولكن نعلم أكثر منهم مماعلمنا
ربنا وان الدين هذا قائم ولن يدحر ولن يهزم وان العزة لله والقرآن حكى
ويحاكي الكثير ولكن لوكنا ربانيين أو حتى أشباه ربانيين لأدركنا بفضل الله
كثير من الأمور من قبل حتى أن يتحرك العقل الغربي الماكر ولكن نعلم مما لايدع مجال للشك ان
هناك من يدفعنا عن ديننا بكل ما أوتي بقوة ودهاء وسحر ومكر ونعلم أيضا
بان الرسل ظنوا انهم كذبوا واستيئسوا من النصر النصرالقريب وليس من رحمة الله ذلك
لأنهم من بلغنا ان رحمة الله واسعة كذلك اتاهم نصر الله وهذا مانحن عليه (حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب)
والله واعلم
الروابط المفضلة