بسم الله الرحمن الرحيم
قال صلّى الله عليه وسلم : " البيّعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبيّنا بوركَ لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما مُحقت بركة بيعهما "
أخي البائع .. إنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أمرَ ووصى بالأمانة في شتّى مجالات الحياة ولا سيّما في أمور التّجارة والأموال والحقوق .
ولحصول البركَة في التجارة والبيع والشراء والكسب الحلال يجب عليك الاتصّاف بصفة الأمانة .
فيجب ذكر محاسن البضاعة ومساوئها وتسعيرها بالسعر المناسب وعدم الغش والظلم. ومن الوصايا المهمة التي أمرنا بها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي جاء في معناه : " ولا يبيع على بيع أخيه " فإنْ رأيتَ أخاً لك يبيع فلا تبع على بيعه حتّى لا تظلمه .
ومما يؤذي ويؤلم ما نراه الآن ونعايشه في واقعنا من الغشّ في البيع الشيء الكثير ، فنرى البائع يصف القماش بأنّه ممتاز وأصليّ ثمّ يُفاجأ المشتري بعكس ذلك .
ومن واجب البائع مراعاة الحالات الماديّة للمشتري فإن كان البائع ذو مقدرة فليسامح المشتري المحتاج عن المالِ القليل إن كان بإمكانه ذلك .
وختاماً أسأل اللهَ لكَ التّوفيق والسّداد والربح في التّجارة والبركَة الدائمَة ..
محبّ الخير لكْ ..
أرجو أن يكون مناسب لابنتكِ ..
الروابط المفضلة