وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تطلّعت شوقاً لقراءة الرسالة ، واستمتعت جداً وأنا أفكر في قراءتها .
فشكراً لكــِ يا رائعة
ولكن قبل ذلك ، يجب لفت الانتباه إلى أن الرسالة غنية جداً بفروقات دقيقة لا تحصى . وبالتالي تشكل داخل
الخطاب اجمل الأجزاء وإتاحة التعبيرالتي من مهمتها التأكيد على أن رسالة " صديقتي العزيزة " هي السجل
الأدبي الذي تستغل فيه هذه الكلمات _ الأدوات استغلاً فائق البراعة ، وتنظيم في منتهى الدقة .
:
" أما بعد " . . . تعبير تقليدي في الرسائل ، وهو تعبير
جوهري يؤذن بالانتقال من المقدمة التي تناولتيها إلى
الموضوع نفسه .
من الجدير بالذكر أن هذه الرسالة ، خطّها قلم يريد أن يهيئ أصدقاءه لانتظار مصير . . .
في متتاليات مختارة فتخلق (( الانسجام ))
تصل إلى
الأيام وما تحمله ،
وهنا مفاهيم يجب أن تؤخذ ، وبشكل واجب
وهي
النصيحة ، ولأن " الدين النصيحة "
ضمن هذا السياق ، كانت مختارات ذات دلالة مقدّسة ، طالما استشعر الصديق صديقه ولم يتوان عن دعمه .
لتدعيم وترسيخ النّـِعم وكيفيّة استخدامها .
وهنا أجد هذا النسيج في " أسلوب التوزيع " عليهم : السعادة والبؤس ، الغنى والفقر فاستشهدت بمثال
مدهش واحد ،
:
جعلتِ السامع والقارئ يتذوق (( أدب الرسائل )) في كامل غناها وتعقيداتها وأتحتِ إحياءه من جديد التي
اغترفتِ منها مادة الانطلاق ، والتعرف على هويتها بوضوح دون صعوبة .
نجحتِ في
أسلوب مخاطبتك للمرسل إليه وهي صديقتك بواسطة الكتابة فكانت
خاصة ، وفي نفس الوقت
استشعرت أنها
عامة موجهة إلى عدد كبير من القُرّاء ، بقراءتي للردود ، وحينما التمسوها وتأثروا بها
بعبارة أخرى ،
السياق الأدبي ينمّي ويطوّر " المسابقات الأدبية ( أدب الرسائل ) وينظمها بكتابات متسلسلة "
(صديقتي العزيزة وُ أخرى تليها ننتظرها لننظم تدوينها ) وهي جميعها أشكال إبداع وتذوّق كتابة ، خاصة
بأعضاء لكِ ..
قلم مبُدع ..
أسعدكِ الله .. وبارك في عمرك
...................................
حبيبتى / زهرة الربيع
تقيمك للرسالة أروع من الرسالة نفسها
كتبت فأوجزت ومدحت فأجزلت
وأشعرتنى بالخجل لأنى لا استحق كل هذا الكرم
بارك الله فيك وأعزك الله
الروابط المفضلة