مدرستي بذرة التغيير في مجتمعي
منقول للإستفاده..."ان المستقبل ملك لأولئك الذين يؤمنون في احلامهم"."The future belongs to those who believe in their dreams."جورج برنارد شو تتجسد أحلامنا في أبنائنا .. في طلابنا .. هم أملنا في الارتقاء والتطوّر .. تعودنا من شدة حبنا لهم أن نلقمهم العلم تحفيظا .. ونطعمهم المعلومات تلقينا فتربوا على الاتكالية والسلبية .. يتطلعوا إلينا انتظار مدد الأوامر .. لا يفكرون .. ولا يتدبرون فيا ترى .. هل كنا على صواب ؟يا معلمي ومعلمتي.. لنقف وقفة تأمل .. وننظر للوضع بمنظار العقل .. ما الحل؟يجب أن نغيّر ثقافتنا .. يجب أن نصلح أوضاعنا .. يجبالتحول من ثقافة الحفظ والتلقين إلى ثقافة التفكير والممارسةإن الحلم سيتحقق .. اذا ما آمنت بذاتك وفكرك .. وإن رغبت .. رافقني في رحلتي مع التغيير............................................ المشروع .. كلمة أصبحت توحي لي بالجمال والشمول .. إنه الصندوق الذي يشمل العديد من الأدوات اللازمة للعمل ..للانجاز .. يتضمن الفكرة والكلمات والأدوات والمستقبل ..إن التخطيط لمشروع ليس بالأمر السهل .. إنه يلزمه مهارات متعددة ومصادر متنوعة للمعلومات ووقت للتطبيقواستخلاص النتائج .. ممارسة التدريب في مشروع المعلم ستتطلب مني عدة مهارات:الأولى: المقدرة على فهم نفسية الآخرين وتحليل حركاتهم واستنباط أفكارهم من ردود أفعالهم لتحديد الطريقة التي سأتعامل بها معهم..فأجعل من هو أمامي كتاب مكشوف .. الثانية: المقدرة على ملامسة أحلامهم وآمالهم لإستخلاص منها الحبل الذي سأشدّهم لتحقيق أهدافهم. الثالثة: المقدرة على تقييّم قدراتهم والإمكانيات التي تحيط بهم لوضع خطة تناسب ظروفهم تتدرج معهم حسب تحسّن مهاراتهم .إذن .. من الملاحظ أنه يجب أن يكون لكل متدّرب خطة تدريب خاصة به واتجاه معين الأهداف. من حواري مع متدرّبتي .. استخلصت خصائص عامة لشخصيتها قمت بترتيبها في Swot، ومن النظر لمكانتها ووضعها في المدرسة، انبثقت فكرة مشروعي .. إن الإدارة في مدرستنا وتتمثل في ست صباح الهناندة تشجّع وبشدة تطبيق الأساليب الحديثة في التعلّم، لإيمانها القوى بأثره الإيجابيعلى الطالبات، أما معلمتي المتدّربة فقد رأيت فيها الحماس المتّقد والرغبة للتغيير والتطوّر والإلتزام، ولكن في المقابل إن الإمكانات المتوفرة والتجهيزات لعمليةدمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضعيفة .. فكان معظم توجهي للتأثير على الفكر والاطلاع على المستجدات .. فهو المفتاح لحل جميع العقبات .. هناك فكرة تكاد تكون موحّدة لدي معظم الأشخاص الذين ترغب بمساعدتهم على التغيير .. وهي عبارة .. لا ذنب لنا في أن وضْعنا المتردي هذا ..وحتى نتغيّر يجب أن يتغيّر تفكير من في المناصب العليا .. عبارة يمكن أن نستشف منها السلبية الخالصة والإتكالية التي تشربها الانسان العربي منذ صغره ..فلم يطلب أحد رأيه طوال حياته .. ولم يشارك هو في تقرير مصيره .. ولم يخطط في معظم الوقت لترتيب أموره .. تسيّره التيارات في مجتمعه وتحوطه الحواجزمن كل جانب فتمنع عنه التفكير .. إذن .. لإحداث التغيير .. سيكون بداية الحل هو كسر حاجز الإتكالية والسلبية لدي البعض، وبالطبع سيكون هذا بإعطاء الشخص الإحساس بقيمة ذاته وقوة تأثيرها في مجتمعه – إن أراد – ولفت نظره على لوجوب مراجعة أهدافه حتي يضع الخطوط العريضة لمرحلة التخطيط للتغيير فيسعى لتحقيقها. اسم مشروعي .. مدرستي بذرة التغيير في مجتمعي .. لما فيها البيئة الخصبة لتقبل الأفكار التطويرية الجديدة والرغبة في أن تكون الرائدة في هذا المجال ..وقد تمثل ذلك في رؤية مدرستنا معلم متميز + اسلوب تعلّم متطور = طالب مبدعوكوني أنا وزميلتي جزء من كل .. سنسعى لتحقيق أهداف هذه الرؤية .. كبداية لعملية إنباتفسأسعى لنقل بعض الخبرات التعليمية المتميزة في مجال الاستخدام الأمثل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات مدموجة مع الأساليب التعليمية والتربوية الحديثة بطريقة مناسبة تعتمد على التدريب والتوجيه بعيدا عن التقديم والتلقين لزميلتي المتدربة. لنتفق على ضرورة التعاون بهدف الإصلاح في مدارسنا، من خلال نقل معارفنا وأفكارنا عنالتغيير لباقي معلمات مدرستنا، ومن ثم تصبح مدرستنا النموذج الذي يحتذى به باقي المدارس في مجتمعنا. مدرستنا بذرة التغيير في مجتمعناالاستمرارية تمثلت في .. أنا زميلتي معلمات مدرستي باقي المدارس مجتمعي الوطن العربيوهذا هو حلمي .. الرقي والنجاح لبلادي .. وساسعى لتحقيقه من خلال التحول من ثقافة الحفظ والتلقين إلى ثقافة التفكير والممارسةهيا للعمل .."يبدأ التغيير بمرحلة الوعي ثم تطوير الاهتمام ثم التجريب الذهني، فالتجريب الفعلي، فالتبني ( أو الرفض ) ، ثم الدمج." كتاب كادر
الروابط المفضلة