بسم الله الرحمن الرحيم
كانت انطلاقتنا هنا :
« لُغتُنَا العربيّة، بلا أخطَاء إملائيّة » فرصتكم تلوح هنا ~ ومتألقات لكل يَوم ♥
والآن نقدم لكم الدرسُ الأوّل
الفَرقُ بينَ الهاءِ المربوطَة والتاءِ المربوطَة
ومتَى نستعمِل التاءَ المربوطَة ومتَى نستعمِل التاء المفتوحَة ؟
التاء المربُوطَة: هيَ التِي تُنطقْ هاءً عند الوَقفِ وتاءً عند الوَصل، ولابدّ أن نكتُب النقطتينِ فوقهَا في حالتيهَا
إن كانت مُتصلَة بما قَبلها ( ـة )
أو كانت منفصلَة ( ة )
ولو نَظرنَا مثلاً إلى جُملَة ( تأكلُ الفتاةُ التُفاحَة ) عندَ وصل كلمتيّ الفتاة والتفاحَة فإننا ننطقُ الفتاة بتاءٍ مَربوطَة
وعند القطعِ بينهما ننطِقها هاءً مع وجوبِ بقاءِ النقطتين في كافّة الحالات .
التاء المفتُوحَة: هي التِي تبقَى على حالتِها في الوصلِ والوقفِ والكتابَة، وتُكتب ( ت ) ..
فمثلاً فِي جُملَة: ( أقلعتِ الطائرات ) عند الوصلِ والوَقفُ يظلّ النطقُ تاءً ولا يتغيّر ..
~مواضِعُهما ~
* التاءِ المربُوطَة:في الأسماءِ المؤنّثَة - الصفاتُ والأعلام - كطائرَة، سارَة، جميلَة، سعيدَة، ... وغيرها
* التاءِ المفتوحَة:آخرُ الفعلِ الماضي ( كتبتُ، رأيتُ، سَافرَت، ... )
وكما تأتِي في جمعِ المؤنّثِ السالمْ ( رائعات، كاتبات، مُسافرات، طائراتْ، .... )
ويجبُملاحظَة مايَلي :
- لا تتصلُ التاءَ المفتُوحَة بالأسماءِ إلا في حالَة الجمعِ، أو أن تكُون التاء أصليّة في الكلمَة: نباتْ، أخت، بنت، وغيرها .
- تكتَبُ التاءَ المربُوطَة تاءً مفتوحَة إذا أضيفت الكلمة المَختُومَة بتاءٍ مربوطَة إلى ضَمِير مثلاً كَلمة سيارَة تُصبحُ سيارتكَ بعد إضافتِها للضمِير المتّصل .
- لا تتصلُ التاءَ المربوطَة بالأفعالِ أبداً .
الهاءُ المربوطَة: وهيَ التِي تُنطقْ عندَ الوصلِ والوقفِ هاءً وتُكتب بلا نُقاطْ ..
فمِن الأخطاءِ الشائعَة كتابَة لفظ الجلالَة بنقطتين رغمَ أنّ كلمَة ( الله ) بهاءٍ مربوطَة وليست بتاءٍ مربوطَة .
مثلاً في جُملَة: أعطيت أحمد قَلمهُ الأزرق، تُنطق الهاء في قلمه بالوصلِ والوقفِ هاءً ولا تتغير .
~ مواضعها~
* هاءَ الضمير وهُو الغالب .
* أن تكُون الهاء أصليّة بالكلمَة، مثل : فقه .
وبعدَ هذه النبذَة البسيطَة عن التاء المربوطة والمفتَوحة والهاءِ المربوطَة
نتمنّى أن نرَى مواضيعاً خاليةً من هاءٍ مربوطَة بنقطتين، وتاءٍ مفتوحَة تُكتبُ مربوطَة .. : )
التّطبيق
اكتشفِـ/ـي الأخطاء في الهاءِ والتاءِ بالقطعَة التالية :
ديننا الإسلاميّ أعظمُ الأديانِ، فبة لن تَجد التناقُضاة التِي قد تُرى في أغلب ِالأديانِ الأخرَى، وفَوقَ ذلكَ فهُو من الأديانِ التِي
حرصة عَلى نفعِ مُعتنقية، وهيأ لهمْ السُبُل المُتنوعَة والمتعدّدَة لنيلِ الأجرِ وكسبِ الحسناتِ .
فمعَ أبسطِ العباداةِ والعاداتِ يُمكنُ للإنسانِ أن يرفعَ شأنةُ في الدنيا والآخرَه إن أخلصَ النيّه للهِ عزّ وجل.
فيُذكرُ أنّ رجلاً كانَ يسيرُ في بيداءٍ واسعهٍ وكانَ عطشاناً، فرأى بئراً فنزلَ بها وشَربَ وعندما صعد وجدَ كلباً يلهثُ من شدتِ العَطش
فنزلَ البئرَ وملأ خُفهُ ماءً وسقى الكَلب فشَكرَ اللهُ لهُ فغفرَ له .
هيا لنرَ من ستحصلُ على توقيعِ المُدققَة الإملائيّة الأولَى
وتجمعَ أكبر عددٍ ممكن من الأخطاء التي تَخصّ الدرس ..
ملاحظَة / سيتم تكريم المتفاعلات معنا في الدرس القادم ( صاحبات أفضل إجابة )
الروابط المفضلة