انتقلت منتديات لكِ النسائية إلى هذا الرابط:
منتديات لكِ النسائية
هذا المنتدى للقراءة فقط.


للبحث في شبكة لكِ النسائية:
عرض النتائج 1 الى 7 من 7

الموضوع: [ طلب ] أخلاقيات العمل

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الموقع
    جدة ..
    الردود
    873
    الجنس
    أنثى

    butterfly [ طلب ] أخلاقيات العمل

    السلام عليكم ورحمة الله
    حبيباتي
    رجااااااااء لا تخذلوني
    ابغى اسوي عرض بوربوينت عن ( أخلاقيات العمل )
    حاتكلم عن >> الامانه في العمل - إخلاص النية لله - المحافظة على الاموال العامة - الالتزام بأوقات الدوام - الحرص على عدم افشاء أسرار العمل ......الخ ....


    فاي معلومه أو صورة أو عرض ممكن يفيدني لا تبخلوا عليّ فيه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    في رحمة الله الدنياوية و أرجو رحمته في الآخرة
    الردود
    20,533
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • نبض العطاء
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • لؤلؤة شتوية نادرة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • شعلة ضياء
      • متميزة ركن الصحة
      • حوارية مثقفة
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن الامومة والطفولة(2)
    (أوسمة)
    حياك الله أخيتي ::::

    ممكن تلخصي هذا المقال لأول جزء الذي تتكلمي فيه عن الامانة:::

    حين تستقيم الفطرة وتسلم من اتباع الهوى تتمثل في صاحبها بخلق الأمانة، وفي تفسير قوله تعالى : (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً) [الأحزاب:72].
    يقول القرطبي : ( والأمانة تعم جميع وظائف الدين على الصحيح من الأقوال ) كما يقول في تفسير قوله تعالى وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ)
    [المؤمنون :8] : ( والأمانة والعهد : يجمع كل ما يحمله الإنسان من أمر دينه ودنياه قولا وفعلاً ، وهذا يعم معاشرة الناس ، والمواعيد، وغير ذلك, وغاية ذلك حفظه والقيام به ) .

    وحين يعم التعامل بالأمانة يؤدي الذي أؤتمن أمانته ، سواء أؤتمن على قنطار أو دينار ، لأن الله أمر بأداء الأمانات إلى أهلها ، ونهى عن خيانة الله والرسول وخيانة الأمانات ، وجعل من صفات المفلحين أنهم يرعون عهودهم وأماناتهم .
    والنفوس البشرية بفطرتها تميل إلى الناصح الأمين ، وتثق بالقوي الأمين، حتى غير المسلمين يؤثرون الأمين ، فقد ورد في قصة أهل نجران لما وافقوا على دفع الجزية أنهم قالوا : ( إنا نعطيك ما سألتنا ، وابعث معناً رجلاً أمينا ، ولا تبعث معنا إلا أميناً . فقال : لأبعثن معكم رجلاً أمينا ، حق أمين ) ، وأرسل معهم أبا عبيدة .

    إن من أغلى ما يرزقه الله للعبد ، ولا يحزن بعده على أي عرض من الدنيا ، ما جاء في الحديث : ( أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا : صدق الحديث، وحفظ الأمانة ، وحسن الخلق ، وعفة مطعم ) فالأمانة ركن من هذه الأركان الأخلاقية الأربعة ، التي لا يعدلها شيء في الدنيا ، بل قد تكون سببا في إقبال الدنيا على العبد ، لما يجده الناس فيه .
    والأمانة صفة مميزة لأصحاب الرسالات ، فقد كان كل منهم يقول لقومه ( إني لكم رسول أمين ) [ الشعراء : 107، 125 ،143،162، 178] .
    وكانت تلك شهادة أعدائهم فيهم ، كما جاء في حوار أبي سفيان وهرقل ، حيث قال هرقل : ( سألتك ماذا يأمركم ؟ فزعمت أنه يأمر بالصلاة ، والصدق، والعفاف ، والوفاء بالعهد ، وأداء الأمانة ـ قال : و هذه صفة نبي ) وفي موضع آخر في صحيح البخاري : ( .. وسألتك هل يغدر ؟ فزعمت أن لا. وكذلك الرسل لا يغدرون ..).
    ولئن كانت هذه صفة أصحاب الدعوات فإن أتباعهم كذلك متميزون ، ولذلك اقترن تعريف المؤمن بسلوكه المميز ، حيث قال صلى الله عليه وسلم :
    ( والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم ) .

    وإذا تمكنت صفة الأمانة من صاحبها تعامل بها القريب والبعيد ، والمسلم ، والكافر ، يقول ابن حجر : ( الغدر حرام باتفاق ، سواء كان في حق المسلم أو الذمي ) . وكذلك حال المؤمن حتى مع من عرف بالخيانة ، واشتهر بالغدر كما في الحديث : ( أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك ) . وذلك لأن خطورة السقوط في الخيانة ، وفساد الفطرة بنقص العهد ، أشد من مجرد مقابلة الخائن بمثل فعله ، لأن السقوط مرة قد تستمرئه النفس ، وتواصل في منحدر الخيانة .
    ومن الصور العملية للأمانة : أن تنصح من استشارك ، وأن تصدق من وثق برأيك ، فقد جاء في الحديث : ( المستشار مؤتمن ) ( .. ومن أشار على أخيه بأمر يعلم أن الرشد في غيره فقد خانه ) وماذا يكون قد بقي فيه من الخير من أشار على أخيه بما لا ينفعه ، بل ربما بما يضره ؟ ! ..

    والمجاهد في أرض المعركة مأمور بالأمانة ، ومنهي عن الغدر والخيانة والغلول :
    ( لا تغدروا ولا تغلّوا ولا تمثلوا ... ) والقاعد الذي يخلف المجاهد في أهله بخير قائم بالأمانة ، وإن قصر أو خان وقف له المجاهد يوم القيامة ، يأخذ من حسناته ما شاء :
    ( .. وما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وقف يوم القيامة ، فيأخذ من عمله ما شاء .. فما ظنكم ؟ )
    أي هل تظنون أنه يبقي له من حسناته شيئاً ؟.

    ومن أخطر الأمانات شأنا حفظ أسرار الناس ، وستر عوراتهم وكتمان أحاديث مجالسهم ، فقد ورد في الحديث ( المجالس بالأمانة ) وإن لم يوص المتحدث بكتمان حديثه الخاص إليك يكن لم لك أن تشيعه إلاّ بإذنه وعلمه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا حدث رجل رجلاً بحديث ثم التفت فهو أمانة) وأقل ما في هذه الأمانة أن ينقله الناقل ـ حين ينقله ـ بنصه ، ولا يحمله ما ليس فيه بتدليس أو تحريف .
    ومن الأمانة في العمل إتقانه، وكتمان أسراره ، ولذلك ترجم البخاري في كتاب الأحكام ( باب : يستحب للكاتب أن يكون أمينا عاقلاً ) مشيراً بذلك إلى قول أبي بكر لزيد بن ثابت ـ رضي الله عنهما ـ حين أراد أن يستعمله :
    ( إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك ) .

    ومن مخاطر الأزمان المتأخرة اضطراب الموازين ، وفساد القيم ، إلى الدرجة التي وصفها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات ،يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة في أمر العامة ، قيل وما الرويبضة ؟
    قال : الرجل التافه ) .
    وقد خشي رسول الله صلى الله عليه وسلم من انتشار الخيانة بعد قرون الخير فقال
    " .. إن بعدكم قوما يخونون ولا يؤتمنون ... ".
    ومنذ ذلك الحين استمر مسلسل السقوط إلى أن أصبحنا نرى الأمر يوّسد إلى غير أهله ، ويؤتمن الخائن ، ويخون الأمين . ويغدو الأمناء ـ حقا ـ ندرة يشار إليهم كما جاء في الحديث : ( .. فيصبح الناس يتبايعون ، فلا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة ، فيقال : إن في بني فلان رجلا أمينا .. ) .

    ومع ندرة الأمناء يستبعدون ويولى غيرهم ، ويكون ذلك سببا في تضييع الأمانات ـ وهو من علامات الساعة ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال أبو هريرة : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله ، فانتظر الساعة " . وفي الفتح : (( قال ابن بطال : معنى
    ( أسند الأمر إلى غير أهله ) : أن الأئمة قد ائتمنهم الله على عباده وفرض عليهم النصيحة لهم . فينبغي لهم توليه أهل الدين : فإذا قلدوا غير أهل الدين فقد ضيعوا الأمانة التي قلدهم الله تعالى إياها " .
    ومن اللمحات الفقهية لتبويب البخاري أنه استشهد بحديث : " فإذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " في كتاب العلم . ويعلل ابن حجر إيراده في كتاب العلم فيقول : " .. ومناسبة هذا المتن لكتاب العلم أن إسناد الأمر إلى غير أهله إنما يكون عند غلبة الجهل ، ورفع العلم ، وذلك من جملة الأشراط " .

    الوفاء بحقوق الأمانة من صفات المؤمنين ، والإخلال بشيء منها خصلة من النفاق، ولذلك جاء في صفات المنافق أنه ( إذا ائتمن خان ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له ) .
    صاحب خلق ( الأمانة ) حريص على أداء واجبه ، بعيد عن المكر والخيانة ، حافظ للعهود ، وافٍ بالوعود .
    ورسالة عظيمة مثل رسالتنا لا يصلح لحملها والمضي بها إِلاّ الأمناء ، فهل نرشح أنفسنا لذلك ؟ ! .


    ****************

    · عن حُذَيْفَةُ رضي الله عنه قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثَيْنِ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا وَأَنَا أَنْتَظِرُ الْآخَرَ حَدَّثَنَا أَنَّ الْأَمَانَةَنَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ ثُمَّ عَلِمُوا مِنْ الْقُرْآنِ ثُمَّ عَلِمُوا مِنْ السُّنَّةِ وَحَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِهَا قَالَ يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ أَثَرِ الْوَكْتِ ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ فَيَبْقَى أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ فَنَفِطَ فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ فَلَا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ فَيُقَالُ إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا أَظْرَفَهُ وَمَا أَجْلَدَهُ وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا رَدَّهُ عَلَيَّ الْإِسْلَامُ وَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا رَدَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ أُبَايِعُ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا.
    البخاري- كتاب الرقاق – باب رفع الأمانة – برقم( 6016)– مسلم – كتاب الإيمان- بَاب رَفْعِ
    الْأَمَانَةِ وَالْإِيمَانِ مِنْ بَعْضِ الْقُلُوبِ وَعَرْضِ الْفِتَنِ عَلَى الْقُلُوبِ برقم (206).
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    · الشرح:
    هذا الحديث من أعلام النبوة ؛ لأن فيه الإخبار عن فساد أديان الناس وقلة أمانتهم في آخر الزمان ، ولا سبيل إلى معرفة ذلك قبل كونه إلا من طريق الوحي ، وهذا كقوله r : ( بدأ الإسلام غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ ) وروى أبو هريرة t قال : ( قال رسول الله لعبد الله بن عمرو : كيف بك يا عبد الله إذا بقيت فى حثالة من الناس ، قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا فصاروا هكذا ، وشبك بين أصابعه ؟ قال : قلت : يا رسول الله ، فما تأمرني ؟ قال : عليك بخاصتك ، ودع عنك عوامهم ).أنظر شرح ابن بطال لصحيح البخاري(10/38).

    · قوله (الجذر) : بفتح الجيم وكسرها لغتان وبالذال المعجمة فيهما وهو الأصل.

    · قوله (الأمانة ): فالظاهر أن المراد بها التكليف الذي كلف الله تعالى به عباده والعهد الذي أخذه عليهم.
    1. وقال أبو العالية :الأمانة ما أمروا به وما نهوا عنه .
    2. وقال: مقاتل الأمانة الطاعة .
    3. قال الواحدى: وهذا قول أكثر المفسرين قال فالأمانة في قول جميعهم الطاعة والفرائض التي يتعلق بأدائها الثواب وبتضييعها العقاب والله اعلم.
    4. وقال صاحب التحرير : الأمانة في الحديث هي الأمانة المذكورة في قوله تعالى( إنا عرضنا الأمانة) وهي عين الإيمان فإذا استمكنت الأمانة من قلب العبد قام حينئذ بأداء التكاليف واغتنم ما يرد عليه منها وجدَّ في إقامتها والله أعلم.

    · قوله r( ثُمَّ عَلِمُوا مِنْ الْقُرْآنِ) أي: علموها (من القرآن) بآية {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض} .

    · قوله r (ثُمَّ عَلِمُوا مِنْ السُّنَّةِ) بالحديث المذكور. والحاصل أن الأمانة كانت لهم بحسب الفطرة وحصلت لهم أيضاً بطريق الكسب من الكتاب والسنة . أنظر دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين - (2 / 198)-و عمدة القاري(33/278)
    · قوله( ثم علموا من السنة) بإعادة ثم ،فيه إشارة إلى أنهم كانوا يتعلمون القران قبل أن يتعلموا السنة. أنظر تحفة الأحوذي - (6 / 336)

    · قوله r (فَتُقْبَضُ الْأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ) لسوء فعل منه تسبب عنه ذلك قال الله تعالى: {إن الله لا يغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} (الرعد:11) ويحتمل أن ذلك لانتهاء مدتها في العالم. أنظر دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين - (2 / 199).

    · قوله r (ثم ينام النومة فتقبض لأمانة) أي: أثرها التام المشبه بالوكت (من قلبه فيظل أثرها) الباقي (مثل أثر المجل) . أنظر دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين - (2 / 199).

    · قوله r (فيظل أثرها مثل الوكت) قال الهروى : هو بفتح الواو واسكان الكاف وبالتاء المثناة من فوق وهو الأثر اليسير.
    1. وقال غيره :هو سواد يسير.
    2. وقيل: هو لون يحدث مخالف للون الذى كان قبله. أنظر شرح النووي على مسلم - (2 / 169).

    · وأما ( المجل ) فبفتح الميم وإسكان الجيم وفتحها لغتان حكاهما صاحب التحرير والمشهور الإسكان و المجل هو التنفط الذى يصير فى اليد من العمل بفأس أو نحوها ويصير كالقبة فيه ماء قليل.

    · قوله r( كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء ) : فالجمر والدحرجة معروفان ونفط بفتح النون وكسر الفاء
    1. ومنتبرا مرتفعا وأصل هذه اللفظة الارتفاع ومنه المنبر لارتفاعه وارتفاع الخطيب عليه.
    2. قال صاحب التحرير معنى الحديث أن الأمانة تزول عن القلوب شيئا فشيئا فإذا زال أول جزء منها زل نورها وخلفته ظلمة كالوكت وهو اعتراض لون مخالف للون الذي قبله فإذا زال شيء آخر صار كالمجل وهو أثر محكم لا يكاد يزول ألا بعد مدة وهذه الظلمة فوق التى قبلها ثم شبه زوال ذلك النور بعد وقوعه فى القلب وخروجه بعد استقراره فيه واعتقاب الظلمة إياه بجمر يدحرجه على رجله حتى يؤثر فيها ثم يزول الجمر ويبقى التنفط. أنظر شرح النووي على مسلم - (2 / 170) .

    · قوله r (فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ فَلَا يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الْأَمَانَةَ): أي يدخلون في الصباح أو يصيرون يتبايعون أي يجري بينهم التبايع ويقع عندهم التعاهد ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة بل يظهر من كل أحد منهم الخيانة في المبايعة والمواعدة والمعاهدة ومن المعلوم أن حفظ الأمانة أثر كمال الإيمان فإذا نقص الأمانة نقص الإيمان وبطل الإيقان وزال الإحسان. أنظر مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (15 / 338).

    · قوله r (فَيُقَالُ إِنَّ فِي بَنِي فُلَانٍ رَجُلًا أَمِينًا): أي لعزة هذا الوصف وشهرة ما تيصف به . أنظر دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين - (2 / 200).

    · قوله r (وَيُقَالُ لِلرَّجُلِ مَا أَعْقَلَهُ وَمَا أَظْرَفَهُ وَمَا أَجْلَدَهُ ):أي من أرباب الدنيا ممن له عقل في تحصيل المال والجاه وطبع في الشعر والنثر وفصاحة وبلاغة وصباحة وقوة بدنية وشجاعة وشوكة ( ما أجلده وأظرفه وأعقله ) بالعين المهملة والقاف تعجبا من كماله واستغرابا من مقاله واستبعادا من جماله. أنظر تحفة الأحوذي - (6 / 337) .
    · وحاصله: أنهم يمدحونه بكثرة العقل والظرافة والجلادة ويتعجبون منه ولا يمدحون أحدا بكثرة العلم النافع والعمل الصالح. أنظر مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (15 / 338)
    · قوله r وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ): فمعنى المبايعة هنا البيع والشراء المعروفان ومراده أنى كنت أعلم أن الأمانة لم ترتفع وأن في الناس وفاء بالعهود فكنت أقدم على مبايعة من اتفق غير باحث عن حاله وثوقا بالناس وأمانتهم فانه إن كان مسلما فدينه وأمانته تمنعه من الخيانة وتحمله على أداء الأمانة وان كان كافرا فساعية وهو الوالي عليه كان أيضا يقوم بالأمانة فى ولايته فيستخرج حقى منه وأما اليوم فقد ذهبت الأمانة فما بقى لي وثوق بمن أبايعه ولا بالساعي في أدائهما الأمانة فما أبايع إلا فلانا وفلانا يعنى أفرادا من الناس أعرفهم وأثق بهم.

    · لماذا؟ لأن هذه فرع عن الإيمان الموجود في القلب، كل التكاليف إنما هي فرعٌ عن الإيمان الموجود في القلب،فالإنسان الخائن ليس عنده إيمان،ولذلك النبي r يقول -كما في حديث عياض بن حمار الذي رواه مسلم و أحمد - قال في نهاية الحديث: ( وأهل النار خمسة: فذكر منهم: ورجلٌ لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك ورجلٌ خائن لا يخفى له طمعٌ وإن دق إلا خانه ) .


    *****************

    بعدها تربطي بين هذا و بين العمل كيف تكن الأمانة، و كيف على كل شخص يتصرف و كيف يحترم وقته و واجباته دون تفريط فيها.

    و هنا تذخل النقاط التي تكلمتي عنها، المحافظة على الاموال العامة - الالتزام بأوقات الدوام - الحرص على عدم افشاء أسرار

    **************************


    و أنا أرى أنه أول شيء يكون التحدثعن النية و الله أعلم،
    لأنها أساس أي عمل ،

    عندك هنا فيديوهات رائعة .....عن النية لله

    http://www.google.ca/search?q=%D8%A7...Q&ved=0CCUQqwQ




    من الأحاديث التي عليها مدار الإسلام ما يروي

    " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرىء ما نوى "


    البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي .


    وفيه أمر بالإخلاص النيات في جميع الأعمال الظاهرات.. والخفيات لله وكان السلف

    يستحبون استفتاح مصنفاتهم بهذا الحديث تنبيه على أهمية النية والإعتناء بها ..

    ولعموم الحاجة إليها في جميع الأعمال .


    قال إبن عباس

    " إنما يحفظ الرجل على قدر نيته "



    وقال غيره :

    " إنما يعطون الناس على قدر نياتهم "



    وقيل ان ترك العمل ..لأجل الناس رياء.. والعمل لأجلهم شرك..وعلى المؤمن أن يبدأ

    يومه بالدعاء.. بأن يجعل عمله خالصآ لوجهه تعالى .


    ولكي تقيس مدى صدق نيتك.. نعرف لك الصدق في النية :


    الصادق : هو الذي لا يبالي.. لو خرج كل قدر له في قلوب الخلق.. من أجل صلاح قلبه..

    ولا يحب إطلاع الناس على مثاقيل الذر..من حسن عمله - ولا يكره أن يطلع

    الناس ..على السيء من عمله .


    وقيل الإخلاص : أن تستوي أفعال العباد.. في الظاهر و الباطن .


    وقيل الإخلاص : إفراد الحق سبحانه وتعالى.. في الطاعة بالقصد - وهو أن يرد بطاعته

    التقرب إلى الله تعالى ..دون شيء آخر من تصنع المخلوق..

    أو اكتساب محمده عند الناس..

    أو محبة مدح من الخلق أو معنى من المعاني سوى التقرب إلى الله تعالى .

    أو - أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته ..لله تعالى ولا يمازجه نفس ولا هوى

    ولا دنيا وقيل - التوقي عن ملاحظة الخلق ومطاوعة النفس فالمخلص / لا رياء له -

    ومرجع ذلك كله سلامة القلب والصادق / لا اعجاب له .


    ومن علامات الإخلاص : استواء المدح أو الذم من العامة.. ونسيان رؤية الأعمال

    في الأعمال - واقتضاء ثواب العمل في الآخرة .


    فعلى طالب الفرج.. أن يتحرى الإخلاص في عمله لله.. وسيجد أبواب الفرج أمامه..

    قال الله تعالى

    "ومن يتق الله يجعل له مخرجآ ويرزقه من حيث لا يحتسب "

    ولذا من الحكمة طلب التقوى وإخلاص النية في الدعاء .






    *******************



    الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفية
    من كتاب رياض الصالحين
    1 - باب الإخلاص وإحضار النية في جميع الأعمال والأقوال والأحوال البارزة والخفية

    قَالَ اللَّه تعالى (البينة 5): {وما أمروا إلا ليعبدوا اللَّه مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة}.
    وقَالَ تعالى (الحج 37): {لن ينال اللَّه لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى مِنْكم}.
    وقَالَ تعالى (آل عمران 29): {قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه اللَّه}.

    1 - وعَنْ أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبداللَّه بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي رَضيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. فمَنْ كانت هجرته إِلَى اللَّه ورسوله فهجرته إِلَى اللَّه ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إِلَى ما هاجر إليه متفق عَلَى صحته. رواه إماما المحدثين: أبو عبد اللَّه محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي البخاري، وأبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري رَضيَ اللَّه عَنْهما في كتابيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة.


    2 - وعَنْ أم المؤمنين أم عبد اللَّه عائشة رَضيَ اللَّه عَنْها قَالَت قَالَ رَسُول اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم: يغزو جيش الكعبة فإذا كانوا ببيداء مِنْ الأرض يخسف بأولهم وآخرهم قَالَت قلت: يا رَسُول اللّهِ كيف يخسف بأولهم وآخرهم وفيهم أسواقهم ومن ليس مِنْهم؟ قَالَ: يخسف بأولهم وآخرهم ثم يبعثون عَلَى نياتهم مُتّفَقٌ عَلَيْهِ. هذا لفظ البخاري.
    3 - وعَنْ عائشة رَضيَ اللَّه عَنْها قَالَت قَالَ النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم: لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية، وإذا استنفرتم فانفروا متفق عَلَيْهِ.
    ومعناه: لا هجرة مِنْ مكة لأنها صارت دار إسلام
    4 - وعَنْ أبي عبد اللَّه جابر بن عبد اللَّه الأنصاري رَضيَ اللَّه عَنْهُما قَالَ: كنا مع النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم في غزاة فقَالَ: إن بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا إلا كانوا معكم حبسهم المرض.
    وفي رواية: ألا شركوكم في الأجر رواه مُسْلِمٌ.
    ورَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أنس قَالَ: رجعنا مِنْ غزوة تبوك مع النبي صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم فقَالَ: إن أقواما خلفنا بالمدينة ما سلكنا شعبا ولا واديا ألا وهم معنا، حبسهم العذر

    5 - وعَنْ أبي يزيد معن بن يزيد بن الأخنس رَضيَ اللَّه عَنْهُم، وهو وأبوه وجده صحابيون، قَالَ: كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها فوضعها عند رجل في المسجد فجئت فأخذتها فأتيته بها فقَالَ: واللَّه ما إياك أردت! فخاصمته إِلَى رَسُول اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم فقَالَ: لك ما نويت يا يزيد ولك ما أخذت يا معن رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.

    6 - وعَنْ أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الزهري رَضيَ اللَّه عَنْهُ أحد العشرة المشهود لهم بالجنة رَضيَ اللَّه عَنْهُم قَالَ: جاءني رَسُول اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم يعودني عام حجة الوداع مِنْ وجع اشتد بي فقلت: يا رَسُول اللّهِ إني قد بلغ بي مِنْ الوجع ما ترى وأنا ذو مال ولا يرثني إلا ابنة لي أفأتصدق بثلثي مالي؟ قَالَ لا قلت: فالشطر يا رَسُول اللّهِ؟ فقَالَ لا قَالَ: فالثلث يا رَسُول اللّهِ؟ قَالَ: الثلث والثلث كثير أو كبير، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير مِنْ أن تذرهم عالة يتكففون الناس؛ وإنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه اللَّه إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك قال فقلت: يا رَسُول اللّهِ أخلف بعد أصحابي؟ قَالَ: إنك لن تخلف فتعمل عملا تبتغي به وجه اللَّه إلا ازددت به درجة ورفعة، ولعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون، اللَّهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم عَلَى أعقابهم، لكن البائس سعد بن خولة!يرثي له رَسُول اللّهِ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّم أن مات بمكة. مُتّفَقٌ عَلَيْهِ.


    7 - وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ عبد الرحمن بن صخر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: إن اللَّه تعالى لا ينظر إِلَى أجسامكم ولا إِلَى صوركم، ولكن ينظر إِلَى قلوبكم رواه مُسْلِمٌ.

    8 - وعَنْ أبي موسى عبد اللَّه بن قيس الأشعري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سئل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم عَنْ الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل اللَّه؟ فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: من قاتل لتكون كلمة اللَّه هي العليا فهو في سبيل الله متفق عَلَيْهِ.


    9 - وعَنْ أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال:
    إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قلت: يا رَسُول اللَّهِ هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: إنه كان حريصا عَلَى قتل صاحبه متفق عَلَيْهِ.
    10 - وعَنْ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: صلاة الرجل في جماعة تزيد عَلَى صلاته في سوقه وبيته بضعا وعشرين درجة؛ وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد لا يريد إلا الصلاة، لا ينهزه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفع بها درجة وخط عَنْه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة هي تحبسه، والملائكة يصلون عَلَى أحد كم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: اللَّهم ارحمه، اللَّهم اغفر له، اللَّهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه ما لم يحدث فيه متفق عَلَيْهِ. هذا لفظ مسلم.
    وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: ينهزه هو بفتح الياء والهاء وبالزاي: أي يخرجه وينهضه.
    11 - وعَنْ أبي العباس عبد اللَّه بن عباس بن عبد المطلب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم فيما يروى عَنْ ربه تَبَارَك وَتَعَالَى قال: إن اللَّه تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها اللَّه تعالى عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها اللَّه عشر حسنات إِلَى سبعمائة ضعف إِلَى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها اللَّه عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها اللَّه سيئة واحدة متفق عَلَيْهِ.
    12 - وعَنْ أبي عبد الرحمن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهماُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم يقول: انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إِلَى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة مِنْ الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا: إنه لا ينجيكم مِنْ هذه الصخرة إلا أن تدعوا اللَّه بصالح أعمالكم. قال رجل مِنْهم: اللَّه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا، فنأى بي طلب الشجر يوما فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما وأن أغبق قبلهما أهلا أو مالا، فلبثت والقدح عَلَى يدي أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر والصبية يتضاغون عند قدمي، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه مِنْ هذه الصخرة، فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج. قال الآخر: اللَّهم كان لي ابنة عم كانت أحب الناس إلي. وفي رواية: كنت أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء، فأردتها عَنْ نفسها فامتنعت مني حتى ألمت بها سنة مِنْ السنين فجاءتني فأعطيتها عشرين ومائة دينار عَلَى أن تخلي بيني وبين نفسها، ففعلت حتى إذا قدرت عليها. وفي رواية: فلما قعدت بين رجليها، قالت: تتق اللَّه ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فانصرفت عَنْها وهي أحب الناس إلي وتركت الذهب الذي أعطيتها، اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة غير أنهم لا يستطيعون الخروج مِنْها. وقال الثالث: اللَّهم استأجرت أجراء وأعطيتهم أجرهم غير رجل واحد ترك الذي له وذهب، فثمرت أجره حتى كثرت مِنْه الأموال فجاءني بعد حين فقال: يا عبد اللَّه أد إلي أجري. فقلت: كل ما ترى مِنْ أجرك مِنْ الإبل والبقر والغنم والرقيق. فقال: يا عبد اللَّه لا تستهزئ بي! فقلت: لا أستهزئ بك، فأخذه كله فاستاقه فلم يترك مِنْه شيئا، اللَّهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون متفق عَلَيْهِ.

    رزقنا الله وإياكم الإخلاص في القول والعمل وفي السر والعلن




    ***************






















    و ممكن تذكري و تتكلمي عن الواقع و ما نعيشه من تفريط و واقاع .....مع عدم احترا الوقت
    و الله يوفقك و إن شاء الله البنات يفيدوك أيضا

    نغيب و يرجعنا الحنين
    اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
    ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الموقع
    جدة ..
    الردود
    873
    الجنس
    أنثى
    ربي يسعدك و لا يحرمك الاجر


    ..



    اخواتي محتاجه المزيد ان امكن

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الموقع
    في رحمة الله الدنياوية و أرجو رحمته في الآخرة
    الردود
    20,533
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    9
    التكريم
    • (القاب)
      • نبض العطاء
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • لؤلؤة شتوية نادرة
      • لمسة عطاء
      • درة صيفنا إبداع 1431هـ
      • ضياء العلم
      • شعلة ضياء
      • متميزة ركن الصحة
      • حوارية مثقفة
      • متميزة ركن الأمومة والطفولة
      • متميزة ركن التصوير
      • متميزة ركن الامومة والطفولة(2)
    (أوسمة)
    حياك الله

    أظن هنا ممكن الأخوات تساعدك أكثر

    الله يوفقك ...
    نغيب و يرجعنا الحنين
    اعتذر عن عدم امكانية الرد على رسائلكم
    ذخول متقطع...لكن عدنا و لله الحمد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2002
    الموقع
    Saudi Arabia
    الردود
    1,966
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    1
    التكريم
    • (القاب)
      • درة صيفنا إبداع 1432هـ
      • لمسة عطاء
      • مبدعة الصوتيات
      • وهج العطاء
      • لمسة إبداع
      • متميزة صيفنا إبداع 1431هـ
    (أوسمة)

    :

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

    ماقصرت الحبيبة أم ابراهيم .. الله يجزاها خير ..

    تفضلي هذا العرض يمكن يفيدكِ , حتى لو احببتِ تصميم عرض خاص بكِ فيمكنكِ الاستفادة من محتوى هذا العرض ..




    :


    يَا رَبْ : رَحْمَتُكَ أَرْجُو .. ~


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    الموقع
    وأحسن ببارئك الظنونا ♥
    الردود
    20,724
    الجنس
    أنثى
    التدوينات
    27
    التكريم
    • (القاب)
      • عدسة مبدعة
      • درة صيف32و1431هـ
      • زهرة الصحة
      • متميزة صيف1429هـ
      • ضياء قناديل نبوية الثانية
      • لمسة إبداع
      • شعلة العطاء
      • أميرة الاحسان
      • بصمة تعاون
      • بصمة مبدعة
    (أوسمة)


    الأستاذة روائع ما قصّرت
    فبارك الله فيها ..

    بالتوفيق أختي
    رُبّ خيرٍ لم تنلْه ؛ كانَ شراً لو أتاكَ ~
    بكلّ الحب .. كُنتُ هنا يوماً ()***

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2008
    الموقع
    جدة ..
    الردود
    873
    الجنس
    أنثى
    هذا هو العرض تم بحمد الله >> هناااا
    شكراً لكل من ساعدني بفكرة أو معلومة أو حتى صورة
    لا حرمكم الباري الاجر

مواضيع مشابهه

  1. أخلاقيات تلاشت مع الزمن
    بواسطة حجابى حريتى في روضة السعداء
    الردود: 18
    اخر موضوع: 13-10-2009, 11:13 PM
  2. من أخلاقيات المصطفى عليه الصلاة والسلام
    بواسطة كل المحبة في روضة السعداء
    الردود: 8
    اخر موضوع: 05-01-2006, 12:18 AM
  3. أخلاقيات النت
    بواسطة *شموس* في نافذة إجتماعية
    الردود: 4
    اخر موضوع: 16-12-2005, 11:03 PM
  4. أخلاقيات الأبناء في المدارس
    بواسطة سجايا في الملتقى الحواري
    الردود: 14
    اخر موضوع: 24-09-2005, 08:54 PM

أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0

There are no members to list at the moment.

الروابط المفضلة

الروابط المفضلة
لكِ | مطبخ لكِ