هذه الكلمات أردت أن أهديها إلى معلمة الرياضيات (عبير العيسى)ثانوية 27 والتي منحتنا أفضل ما لديها طوال ثلاث سنوات... فلم تقصر معنا هذه الإنسانة بشئ والله الشاهد ... هذه كلمات شكر يلزمني أن أهديها لكِ معلمتي .. من باب: من لم يشكرِ الناسَ ،، لا يشكرُ اللهَ


حينما نعبر شط العمل الدؤوب .. لا يهيم في داخلنا سوى أولئك الذين غرسوا بذور زهر جميل في طريقنا ... أؤلئك الذين منحونا العزم تلو العزم .. لنتخطى الصعاب ونقف واثقي الخطى ...

إنهم من امتصت شرايننا إخلاصهم ووفائهم .. ذوي أيادي بيضاء معطاءة وقلوب صافية صفاء السماء ... في هذه الزاوية لا يسع حروفي إلا أن تمتزج لتكون كلمات شكر لمعلمي الغالية (عبير العيسى)،فقد جمعني الله بطريقها لتقدم الدعم المعنوي لي ولجميع الطالبات ..

شكرا .. شكرا .. شكرا لكِ ... ربما هي مجرد حبر على ورق .. لكني أعنيها من كل قلبي ...
شكرا لكِ من الاعماق على كل حرف خطته يداكِ العذبه لتعليمنا ..
شكرا لكِ على كل ذرة عطاء قدمتيهاا لنا ..
شكرا لكِ على الكلمات الرائعة التي سمعناها منكِ ..
كلي فخر بأن أكون طالبة من طالباتك ..

اليكِ ايتها الانسانة العذبة ابعث هذه الكلمات من قلبي ...
ابعثها لتصل اليكِ لعلها تعبّر عن جزء بسيط عن شكري وامتناني لما قدمتيه لي ولزميلاتي الطالبات ..
حقيقة كلمة معلمة صغيرة جدا عليك .. فأنت مربية ومنشأة لعقول واعده ...
يعجز لساني عن وصف المعلمة التي جعلت ترسيخ الاخلاق وبناء الاجيال صفة فيها..
جعلت من المسائل المعقدة والصعبة مادة بسيطة سهلة تمر علينا كشرب الماء!
تقف اناملي عاجزة عن شكري وامتناني لكل ما قدمتيه لنا من قيم واخلاق ومبادئ مهمة في الحياة نحن في أمس الحاجة اليها كطالبات..

استاذتي..
يامن انرتِ دربي في مشوار الظلام بكلماتكِ المضيئة.. يا من رسختِ في أذهاننا ان حب التعلم ضرورة من ضرورات الحياة لا نستطيع العيش بدونها.. يا من قطفنا من بساتينك زهور المعرفة والخير .. ومن ثمارك المحبة والاخلاص.. يا من رسمت معها آمالي وغاياتي .. يا من فاضت علينا بنهر حنانها وعبيرها..يا من زرعتِ حب التنافس والمثابرة بيننا..

كنتِ لنا .. الأخت الودود .. والصديقة المخلصة..

كنتِ مثالا للمعلمة الواعية التي تراعي اهتمامات طالباتها..وفهم شخصياتهن .. والتعامل معهن بأرقى اسلوب..

حقا اننا طالبات مجتهدات ومثابرات وممتازات.. ولكن الطالبات الممتازات ما نتجت ثمارهن المبدعة الا من أستاذة اكثر ابداعا .. تروي جذورهن بالجهد .. وترسم دروبهن بالأمل المضيء..


اخيرا..أقف امامكِ عاجزة عن التعبير عن شكري وامتناني.. فوالله امامكِ استاذتي تقف كلماتي.. ويجف حبر قلمي..وتتوقف اناملي عن الكتابة.. لانني مهما أتكلم فلن أوفيك حقكِ يا أروع من في الوجود..

لكن مهما باعدت بيننا الأيام والمسافات فستظلين يا معلمتي نورا ينير طريقي أينما ذهبت.. فشكرا لكِ يا أجمل ذكرى ستحفر في مخيلتي..

يعجز لساني عن الكلام وتكف يداي عن الكتابه

لأنني لا أعرف ماذا أقول أو ماذا اكتب

عنــــــــــــــــــــــــــــكِ


اسعدكِ الله كما أسعتي أوقاتنا

وفرج عنكِ كل مكروب كما فرجتي عنا

من صميم قلبي ادعو الله لكِ , فجزاكِ الله خيراً

لكل حرفاً وكل رقماً علمتنا أياه
وفي نهاية مطافي لا أعرف ماذا أكتب يا معلمتي فأسأل دائما نفسي وأحتار في الجواب تُرى كيف لي أن أرد جميل معلمتي؟؟ وماذا يمكن أن أقدم مقابل النور الذي وهبتني إياه فأنارت به بصيرة قلبي ؟؟
أستاذتي العزيزة إذا انشغلت الناس وتاهت في خضم الحياة وغاصت بمستنقعها وتجاذبتها أطماع التجارة .. فستبقين في ذاكرتي وأمام ناظري .. فأنتِ المعلمة التي وهبت وأعطت دون مقابل .. ولا أجد كلمة في معجم اللغات ولا في سطور الكتب تستحق شرف الارتقاء لشكرك .. فلك مني ومن كل طالباتك أسمى آيات الحب والامتنان، أيتها النبع الذي يرتوي منه كل ظمآن يريد الارتواء .

معلمتي..قضينا معا أحلى الأوقات..وأسعد اللحظات..وأجمل الأيام..وأروع الأعوام..ذقنا خلالها حلاوة الإخاء.. والمحبة والوئام..

أدعوا الرحمن خالق هذه الأكوان أن يجمعني وإياك على سرر متقابلين في أعلى الجنان.. وهاقد حان الوقت وآن الأوان لأن أخط لك عبارات الوفاء والعرفان والشكر والأمتنان..لتبقى المحبة بيننا في هذا الزمان..

وفي الختام... تقبلي مني أصدق الدعوات..وأخلص التحيات..





طالبتك : فاطمة

حياكِ الله أختي فاطمة وبياكِ ..

جميل منكِ تلك الحروف لمعلمتكِ
والأجمل الأثر الكبير الذي تتركة المعلمة في نفوس بُنياتها
هنيئاً لـ كادر التعليم أمثال تلك المعلمة المخلصة
وهنيئاً لمدارسنا الأوفياء من أمثالك ..

بورك فيكِ ..

شكرا

*

جميلٌ شكركِ معلمتكِ ()
وجميلٌ أخلاقُ المعلمة وبصمتهآ الصآلحة التي تركتهآ فيكم ~
ولجميع معلمآتنآ الشكرُ الجزيلْ .,

::

ما شاء الله

بارك الله فيكِ وفيما كتبتِ

وهنيئآ لمعلمتكِ بك يا فاطمة

حفظك الله

،،

.،

بارك اللهُ فيها من معلّمة لم تتخِذ التدريسَ مهنَة فقط ..
بل رِسالَة تَحمِل ما بهِا للكل .. وتحرِصُ على مصلحة الطالبات ..
وكم من مُعلَمة رحلتْ .. ومن آخر حِصّة نُسيت و انتهت مسيرتها
التدريسيّة هكذا ..
وكم من معلّمة .. خلّدتها الذاكرَة .. ( )

:

بارك اللهُ فيكِ وفيها ..
وجمعكما في الدارين . .

شششششششششششششششكرا