" قالت الزوجة إنّ الموت أرحم من الحياة مع زوج قاتل ....

سألها القاضي : هل كان زوجك متهماً بالقتل؟

قالت نعم قتل الحب الذي جمع بيننا.. "

/

عشنا حياتنا ما شاء الله لنا أن نعيشها
بحلوها ومرها ... مضت أيامنا...

وحصل ما حصل

وقع الطلاق....

ليس مهما السبب ولكنه وقع

فماذا بعد

المجتمع لن يرحمني....
مطلقة وان كنت مظلومة لكني مطلقة

سأكون الحكاية في أفواه الجارات والجيران
سأكون تسليتهم الوحيدة .....
سيخوضون ويخوضون في الأسباب
ويحللون الأحداث ...
فماذا عني

أنا الضحية ولست الجاني...
أنا من تخلى عنها شريك الحياة في لحظة غضب أو رغبة في التخلص لغرض لا يعلمه إلا الله

لن يرحمني المجتمع ...

عفواً... أي مجتمع هذا

أين كان المجتمع .. وجسدي يتلون يوميا بعد صفعاته وركلاته...
أين كان وأذناي تتمنى الصمم عن سماع بذيء الكلام وقبيح العبارات...
وراتبي ومالي الخاص ينتقل بقدرة قادر لجيبه ولأهلــه
وأبقى أنا على الفُتات...

نعم ...
أصبحت مطلقة أقولها وبكل فخر

فهل تنتهي حياتي فقط لأنني تشرفت بحمل هذا اللقب البغيض...
لست أول من طُلقت ولن أكون الأخيرة

أعي جيدا أن الطلاق أبغض الحلال...
وأعرف أن عرش الرحمن يهتز
لست السبب ...

أنا ضحية ولست الجاني
لم أطلب الطلاق ولم أسعى له

فلم اللوم يا مجتمع ...

لم تتحاشاني صديقاتي بعد أن منعهن أزواجهن من الحديث معي

لم تبتعد عني زميلاتي وكأنني مرض معدِ

أنا مطلقة ..
ولست مدمنة...
لست وباء متنقل...

أبنائي..... من أفنيت شبابي من أجلهم ...يا ويل قلبي ما موقفهم مني

بناتي... من سيطلبهن للزواج وأمهن مطلقة....

أهل زوجي ... حدثوا ولا حرج
لم تسعده يوما .... لم تقف بجانبه ...
مبذرة ... مسرفة .... مهملة.....
وكل الصفات وان لم تكف اخترعوا وابتكروا

وابنهم الملاك الطاهر....
فلتته زمانه ...
عقمت النساء أن يلدنه....

ماذا بعد الطلاق ....

أسألكن .... وأنتظر ردودكن

هل انتهت حياتي...

والمفروض أن أجد لي ركنا آوي إليه....
أن ابحث عن الموت ... كي لا يحمل أبنائي عار أمهم المطلقة....

أين حياتي....
أين أنااااااااااااااااا

صرخة مطلقة تنتظر التفاعل ...

موضوع جدا رائع وحساس
صحيح ان الطلاق هو ابغض الحلال
لكنه مشرع من رب السموات والارض
عندما تضيق الحلول
ويصبح الزواج نارا
والحياة دمارا
حينما تستنفذ الحلول والواسطات
والتقارب والتفاهم
فالطلاق يكون الحل

أما المجتمع ونظراته
مستحيل ارضائها

ان صبرت الزوجة على الاهانات والضرب
يتساءل الجميع؟
اين اهلها؟
هى من الشارع؟

وحين وقوع الفراق
تختلف النظرة
لو صبرت
لو ضلت على اولادها!!!!!!!!!!
وهل يخرج اولاد سويين ؟
حينما تكون الحياة صراخ وضرب

همسة فى اذن كل اخت
اجبرت على اتخاذ قرار الطلاق
وظلمت فى حياتها
لك الله غاليتى
كونى مع الله ولا تبالى
وسيعطيكى الله الاجر الكبير
ان لم يكن بالدنيا فى بالاخرة
هذا ان كنتى مظلومة وحاولتى وحاولتى ثم حااااااااااااولتى

عيشى حياتك
ولا تهتمى لذاك او تلك
وتمسكى بحبال الله

مشكورة ام عدى
موضوع يدمى قلوب الكثيرات
احمد الله عزو جل على نعمة الاستقرار
والزوج المتفاهم
بوركتى

شكرا على موضوعك الجميل و شرحك الرائع. اما وجهة نظري فهو أن المجتمع لا يرحم المرأة و الله في كل الأحوال . إذا تزوجت بسرعة حتى لا تصير عانس و حصل الطلاق يقولوا تسرعت و ها هي مطلقة . صبرت حتى يأتي الشخص المناسب حتى وصلت الثلاثين يقولوا عانس. تزوجت و صبرت مع زوج قاسي يقولوا ما اتلذي يجبرها على تحمله لماذا لا تطلب الطلاق و ينتهي الأمرز تطلب الطلاق يقولوا هانت عليها العشرة و أطفالها و كذا. باختصار كلام الناس كثير و لو تبعه الإنسان لن يصل غلى الى شئ و سيسقط في الهاوية . فالحل من وجهة نظري هو تفويض الامر لله و مادام وصلت المرأة غلى مرحلة لا يصلح فيها إلى الطلاق ( أقولها بمرارة ) فليكن و ليعوضها رب خيرا و الله لا يضيع أجر المحسنين.

و جزاك الله خيرا

ان لم تبالي هي بحياتها فمن سيبالي؟؟؟


مادام قد وقع


فهنا عليها ان تترك الصراخ والاعتراض والاحتجاج على الواقع


عليها ان تغيره وتعيشه كما تريد مادام لا يخالف شرعا

عادات شعوبنا وتقاليدها في حياة المطلقة تجعلها تدخل سجنا لتدفن نفسها فيه


فلتكسر قيدها وترمِ ببعض تلك العادات والتقاليد


لا اقول كلها بل بعضها

تثبت للمجتمع انها ما تزال قادرة على الحياة والعطاء


خاصة ان كان لديها اولاد


فان لم تكن على قد نفسها فان اولادها سيدفعون الثمن غاليا


لذلك لتكن لهم الداعم والصديق

ولتمدهم بشحنات من الثقة بالنفس والرضا بقضاء الله وقدره


اما الحرب التي تدور من وراء الكواليس من قبل اهل الزوج


فلتحتسبها عند الله ولا تنسى انهم يزيدون من رصيد حسناتها


باقوالهم تلك


اشجع كل من كتب عليها الطلاق ان تبحث عن عمل ولا تترك حياتها فارغة بلا هدف بانتظار رجل افضل ربما لا يأتِ


موضووع هام اختي

تسلمين حبيبتى
دمتى دائما متالقة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

........

كلام مؤثر جداً ، لموضوع شديد الحساسية ..

ولكن هل سيقتنع به المجتمع ؟؟

هل ستتغير نظرتهم لكلمة مطلقة ؟؟

هل سيرحمونها ؟؟

،،

لا المطلقة يتركونها بشأنها

ولا المتزوجة يتركونها بشأنها

ولاحتى العازبة أو الأرملة ..

لأن إرضاء الناس غاااااااااااااااااية لاتدرك..

،،

فأنا أشبه هذه المطلقة المظلومة كطير جريح وقع في أنياب ذئب مفترس

يدعى المجتمع ونظرته القاسية لها ..

ليس كل المطلقات هم السبب فلماذا لا توجد الرحمة والعطف ؟؟

،،

حتى أبناء هذه المطلقة تقع عليهم النتائج

وخصوصي البنت ..
فتأتي والدة العريس لتسأل نفسها
ابنة المطلقة فهل ستكون مثل والدتها ؟؟
هل ستتحمل مسؤولية أسرة أم ستطالب بالطلاق مثل والدتها ؟
والمضحك أن هذه الحماية لا تفهم أصلاً سبب طلاق الأم
وكيف تربت هذه الفتاة يحكمون مباشرة على والدتها وطلاقها
..

نقطة أخرى من زاوية ثانية ..

المطلقة يجب عليها أن تكون زكية حيث يجب أن تثق بنفسها وتقنع بقضاء الله ربما لخير لها .. وتتجاهل قد الإمكان كلام القيل والقال فهو أمر لا نهاية له ..
وأن لا تجعل الحرمان العاطفي الذي يجتاحها بهذه الفترة يشعرها بالضعف والمذلة وكأن الدنيا وقفت بعد الطلاق ..

ف بإمكانها تخطي هذه الأزمة برعاية أبنائها أو إكمال دراستها في حال عدم وجود أطفال أو إشغال نفسها في أمور تفيدها في دينها ودنياها ..
ولاتجعل الفراغ يدمّر عواطفها ..
وأن لاتشغل نفسها بمشاغل الحياة بشكل مفرط ..
فخير الأمور أوسطها ..
كي لايدخل أحد من جديد ويستغل النقطة التي تحاول هي إشباعها ..

،،

بالختام :

نسأل الله الهداية من هذه العقول التي تفكر بطريقة سطحية ..

،،

ولكِ وافر التقدير غاليتي أم عدي

تقبلي مروري

أهلا أختي وعود الخير موضوعك مهم وحساس ومؤلم جدا

نعم بعض الأزواج يقتل الحب في قلب امرأته بدون أن يدري بأفعاله

وتقاوم الزوجه وتحاول وهو يصمم بقتل محبته في قلبها الي أن يقحل القلب

وأمر الله تعالي بالعشرة بمعروف أو تسريح باحسان والطلاق رغم أنه

غير مرغوب فيه ويعتبر آخر الحلول الا انه نعمة كبيرة من الله تعالي

أنقذ به المرأه وأنقذ كرامتها ودمارها النفسي وطالما أنه قدر من الله وحكم شرعي

فلا نرفضه ولا نجرم من فعله سواء ذكر أو أنثي

والمطلقات منهن الفاسدات المفسدات التي تستحق اكثر منه

ومنهن المظلومات الصالحات الطيبات منهن من تفسد وتسيء الي سمعتها

ومنهن من تحافظ على نفسها يعني ليس كل مطلقه مظلومة ولا مكلومة

وطالما حدث الطلاق فإن المرأة تتق الله قدر استطاعتها ولا تضع نفسها

في موقف شبهه ولا مكان شبهه ولا تكثر من الخروج ولو خرجت ومعها أحد

فهذا أفضل لها وتعيش حياتها ولا تقتلها من اجل الناس لكن مع المحافظه

والاولاد يتولاهم المولي اذا اتقت الله فلن يضيعها أعرف فتاه امها مطلقه

ورفضها أكثر من عريس لما عرف الطلاق ثم تزوجت ما شاء الله زواج ممتاز

وناجح رغم أن البنت نفسها كانت مطلقه فكله باقدار الله

والي يرفض هو حر سيأتي الله بمن يرضي ربما يكون أفضل منه

أهم شيء في الأمر أن المرأه تتق الله وتكون على يقين بأن (من يتق الله

يجعل له من أمره يسرا )(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)

سلمت يداك وعود وجزاك خيرا

شكرا على موضوعك الجميل

اهنئك عزيزتي علي هذا الموضوع الرائع .

سلمت ايدك

الطلاق مأساة للزوجة ولكن هذه أقدار مقدرة لنا لا نعرف مع من نعيش ومع سنترك ولكن اذا وقع الطلاق هذه ليست نهاية العالم ولا بد من الوقوف من جديد على هذه الدنيا ولا بد من الوقوف على ارض صلبه حتى لا نقع فى الحياة مرة أخرى ومسايرة الحياة وتسعى جاهدة لمحاربة هذه التقاليد العفنة الى بناها أجدادنا فى عقولنا ونقنعهم بأن المطلقة ليس وباء فهى انسانة ذات كيان ووجود ومن حقها الاستمرار بالحياة والتزوج مرة أخرى أسال الله أن يرفع من درجاتك وجعله بميزان حسناتكم .