كثير من الزوجات يشتكين قلة الكلمة الطيبة من الزوج
يشتكين حاجهن الي الحنان والموده من الزوج فأحزن لأجلهن
وأقول لأزواجهن قال رسول الله صلي اله عليه وسلم
(خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) فكيف هي قدوته عليه السلام
في معاملة النساء
كان عليه السلام لا يمر يوما حتي يمر على كل نسائه يحدثهن ويسلم عليهن
ويدعو لهن (ليشعرهن بحنانه وحبه ويشبع رغبتهن في ذلك)
فاعتبر يا زوج (يحدثهن )يعني ما في خرس زوجي بل انس
(يسلم عليهن)علمنا ان نشر السلام من أسباب دخول الجنه
والسلام يدل على الاهتمام والمحبه
(ويدعو لهن)كيف شعورك وانت تسمه دعاء في وجهك من انسان اكيد
رد الفعل هيكون فرح وسرور وانشراح صدر فتعلم تسمع زوجتك دعوه حلوه وأنت تنظر إليها مصحوبه بابتسامه
كان عليه السلام يتفقدهن يوميا واحده واحده فقد كانوا متقاربين في السكن
وليس كما الان واحده في الشرق وواحده في الغرب
وكان إذا انصرف من العصر يباشرهن أي(يقبلهن) (ومن يفعل ذلك الان يوميا)
ليس شرط قبلات حاره يكفي قبله على الراس أوالجبين ستعمل عملها
في قلب الزوجه الرقيق
كن تسع زوجات كن يجتمعن يوميا قليلا عند التي عندها الدور
لم يكن محرما عليهن الاجتماع ولم تكن كل واحده تكره الأخري كما اليوم
الزوج له دور كبير في كره الزوجات بعضهن لبعض كان حتي في ليلة بنائه يتفقدهن
(لكي لا تشعر الزوجه انها مهمله من زوجها )(يعني يفكر في نفسية زوجته وصحتها) )
ما أرحمك يا رسول الله فداك أبي وأمي من يعمل مثلك اليوم
الزوج الأن الا من رحم ربي قد يدخل على زوجته بدون حتي أن ينظر إاليها
علطول على التليفزيون أو الكمبيوتر
يحدثها لكن لا يثني عليها لا يسمعها كلمه طيبه ولا يريها نظره حانيه
إسمع
كان صلي الله عليه وسلم يثني على خديجه ويهدي لأصدقائها وفيا لها بعد موتها
وكان يرحب0( بصديقاتها )]يعني كان يسمح لها بعلاقات اجتماعيه[/
وصديقات)لم يمنعها كحال البعض اليوم وكان يسأل عليهن أي الصديقات
رأي عجوزا وأقبل عليها فقالت له عائشه رضي الله عنها تقبل
على عجوز فقال لها كانت تأتينا أيام خديجه
لم ينس فضل خديجه رضي الله عنها ووقفته معه ومؤازرتها له بمالها
ولم يتنكر لما فعلته معه (البعض الأن يأخذ مال زوجته تساعده به
ولما يفتح الله عليه من الرزق أاول شيء يفكر في الزواج عليها ربما من مالها
واذا كان عاجبها (حصل وفي الحج قابلت امرأه قالت انها طالبه الطلاق لان زوجها
تزوج عليها بمالها فهي موظفه وكانت تعطيه راتبها)
بعض الرجال الان يلقي على كاهل زوجته كل شيء تربية الأولاد وكل ما يتعلق بالأسره وبعد ذلك تجدأنه متزوج في السر
أقول للزوج الذي يضرب زوجته أنها ستقتص منك يوم القيامة فمهلا على نفسك
ففي جديث المفلس (انه يأتي يوم القيامة وقد شتم هذا وأكل مال هذا و(ضرب هذا)فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته وتلقي عليه سيئاته فيلقي في النار)
فلا تظن أن ضربك لها شيء يسير معفو عنه قال عليه السلام للرجل الذي ضرب عبده وأطلقه لوجه الله (لو لم تفعل للفحتك النار) اي مستك
أما قوله تعالي (فاضربوهن)قال العلماء ضرب غير مبرح ضرب بالسواك
ولا يقبح وجه ولا يسود جلد ولا يكسر عظم
صلي الله عله وسلم ما ضرب في حياته أحدا قط ولا خادم
حسنات الانسان يوم القيامةأاعز شيء عليه سيأتي الرجل لزوجته يوم القيامه يقول كنت نعم الزوج لك فأعطيني من حسناتك هيهات ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وابيه وصاحبته(زوجته)وبنيه)
لقد طاف النساءأيام الرسول عليه السلام يشتكين أزواجهن
فخطب الرسول على المنبر وقال يعرض بالكلام (هؤلاء ليسوا بخياركم )
أي الذي يضرب النساء ليس من الأخيار
كان عليه السلام يقترب جسديا من زوجته أثناء جلوسه معها
كيف
كان يقرأ القرأن ورأسه على نحر عائشه رضي الله عنها ويستاك بسواكها
ويأكل من مكان فمها وكان يغتسل معاها من وعاء واحد وكان
يدلعها يقول لها يا عائش كان يسابقها ليجري معها ويلهوان
بالله هل سمعتم عن حاكم يفعل كل هذا؟
كان يعلم إذا كانت زوجته راضيه أو غاضبه (يعني ينتبه لكلامها ولزعلها)
يقول إذا كنتي راضيه تقولي يا رسول الله واذا كنتي غاضبه
تقولي يا محمد يحس بزوجته اذا كانت زعلانه مايدخل ويخرج بدون
ما يحس بها او يري ويطنش
بعض الازواج يحب نفسه فقط قابلت امرأه قريبا في الحرم فقالت عن زوجها هو رجل كبير في السن وجالس في البيت انه علطول زعيق وشتيمه
وانه يشتري الاكل يأكله لوحده فقط ونحن نجلس نتفرج عليه
وقالت لي زوجه والله ان زوجها يأكل الدجاجه لوحده وهي واولادها جالسين معاه
ولا يفكر فيهم
هؤلاء أحكي لهم أن الرسول عله السلام دعاه رجل الي وليمة فقال له الرسول على زوجته عائشه وهذه (اي يريدها ان تحضر معه فقال له الرجل لا
فرفض الرسول ثم دعاه الرجل ثانيا فقال له وهذه فقال لا ثم دعاه ثالثا فقال وهذه فقال له لا فذهب الرسول الي بيته فذهب الرجل وراءه ووافق على زوجته
سبحان الله يعني ما جاله نفس ياكل اكل جيد بدون زوجته ما اعظمه من زوج
كان عليه السلام يحب الريح الطيب ويحب الطيب ويشتد عيه الريحه السيئه
بعض الرجال يتطيب فقط للناس وهو خارج ولا يتطيب لزوجته
كان عليه السلام يعوذ بعض أهله ويمسح بيده اليمني وكان يرقي عائشه
وهي ترقيه (عطف وحنان)كان يصرح لزوجاته بحبه وينهي عن نشر الاسرار الزوجيه
صلي الله عليك يارسول الله
اللهم ارزقنا اتباعه واهدنا لأحسن الاخلاق
قد تقول احداكن نحن نساء وهذا الكلام للرجال
اطبعيه واعطيه لزوجك
الروابط المفضلة