السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غاليتى نوارة قلبي
نعم أجدت الوصف فعلا
فهذا ما حصل وعايشناه في غزة
عايشنا المحنة حتى قبل الحرب
عايشناها من خلال حصار دام فترة ليست بالقصيرة
عايشنا الحرمان والألم والمعاناة وقسوة العيش
أراد العدو أن يكسر شوكة الفلسطينيين من خلال حرمانهم
حرمانهم بعض سبل العيش...ولكنه جهل أن الفلسطينيين
"وقود حياتهم الألم والمعاناة"
برغم ما مررنا به من ظروف قاسية إلا أن الحياة استمرت
ولم تتوقف وبلغ التحدى أقصاه حينما بلغ عدد المواليد في شهر الحرب
ضعف عدد الشهداء الذين استشهدوا فيها ولأول مرة يُسجل هذا الرقم
وكأن الله أراد أن يعوض هذا الشعب ما فقده.
هي الإرادة والتحدى في وجه هذا المحتل البغيض
نعم واجهنا ظروفا أقل ما تُوصف بأنها قاسية ...مريرة
ولكننا واجهناها بفضلٍ من الله وقوة استمديناها من إيماننا
بأن هذا قدرنا كشعب مرابط يدافع عن أرضه بوجه أعتى قوة في العالم
كان كل يومٍ يمر ثقيلا ، متباطئاً ، يأتي بعده الليل لنعيشه كأنه الدهر
كنا نتلو الشهادتين قبل النوم لأننا نتوقع قصف البيت في أي لحظة
وهذا قمة الصلابة والصمود وتحدى الإرادة بأننا باقون على هذه الأرض الطيبة المباركة
نوران...عذراً للإسهاب والإطالة.....فالحديث ذو شجون..
لا يسعنى إلا أن أدعو الله لك ولنا ولجميع أمهات فلسطين بالثبات والعون من الله
بارك الله فيك غاليتى
بانتظار الجزء الثانى ان شاء الله
محبتك في الله
ام محمد
الروابط المفضلة