:

مدخل.............

الله اكبر الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا

وسبحان الله بكرة واصيلا

لااله الا الله وحده لاشريك له

مخلصين له الدين ولو كره الكافرون

هذا يوم من أيام الله المباركة قد أتم الله به

النعمة على المسلمين حيث وفقهم لصيام شهر

رمضان وقيام ليله بتلاوة القران ومدارسته وبالصلاة

وبذكر الله بما شرعه سبحانه وتعالى وأوصى به

رسوله صلى الله عليه وسلم

هذا يوم عيدنا "عيد الفطر " وله مظهران

الاول الاعتداد بقيم الامة الاسلاميه

والاخر الجهر بهذه القيم واعلانها

وتعليمها للناس

فى عيد الفطر من السنة ....

افتتاح التكبير ليلة الفطر الى الشروع فى

صلاة العيد

ومن السنة العناية بالمظهر بأن يتزين

الناس بأحسن ثيابهم وأنظفها

فقد زينوا باطنهم بالصوم وطهروا

قلوبهم من الغل والحقد والحسد

الاعياد فرصة لتجديد الحياة فى

نطاق ما احل الله

فرصة لتقوية الصلات الاسريه

والاجتماعيه بالصلح بين المتخاصمين

. والصفح بين المتقاطعين

ان مجتمعنا الاسلامى لم تتميز

حياته عن غيره بالاطعمة والوانها واسلوب

تناولها ولا بالتقدم او التاخر فى الحضارة ......

لكن حياتنا امتازت بالايمان بالله

الواحد وبالاحتفاظ بالوحدة فى الشعار

والعلاقة بيننا

تلك الوحدة التى توحى بها العبادات

من صلاة وزكاة وصوم وحج وغيره......

كما صار ذلك النداء الله أكبر الذى

نبدأبه صلاتنا وعيدنا ونزيد عليه لااله الاالله

وحده لاشريك له مخلصين له الدين

ولو كره الكافرون

يوم العيد يوم نجدد فيه العهد

على الاحتفاظ والمحافظه على عناصر

الوحدة التى قامت عليها أمة الاسلام

وربطت بين شعوبها على اختلاف ألسنتها وألوانها

ان عيد الفطر يعقب صوم شهر رمضان

وهذا الصوم قد أيقظ فى نفس كل صائم

الاخلاص فى السر والعلانيه

مستشعرا أن الله قريب

"يعلم خائنة الاعين وماتخفى الصدور "

هذا العيد مودة ومحبة ومسرة

وشكر لله سبحانه .أن أتم النعمة

ولقد سن رسولنا الحبيب "صلاة العيد "

وأمر أن يخرج اليها الولدان والرجال والنساء

فرحين مستبشرين يتبادلون التهانى ,متعاطفين

, متعاونين على البر والتقوى

فى يوم العيد تستيقظ العلاقات الانسانيه

بين الافراد والاسر حتى تشمل المجتمع كله

فتزول الجفوة وتحل المودة والمحبة ذلك لان

الغايه من الصوم فى رمضان لم تكن الامساك

عن الطعام والشراب وسائر الشهوات فحسب

وانما امساك عن الغضب مع تحمل الاذى

فالصوم كان امساكا نفسيا وماديا مما هيأ

الصائم للتدريب على مواجهة مايعترض حياته

الانسانيه فاصبح اكثر صبرا ورحمة ولينا

الصوم قد هيأنا للتماسك والصفاء

مع غيرنا وفى النهاية هاهو العيد يقبل

علينا وقد تكاملت عوامل التجديد والتغيير

السلوكى فينا

عيد الفطر , انه شكر لله على

توفيقه للانتصار على الشيطان وحزبه,فليكن

الشكر مزيدا من الطاعات واداء الفرائض

والامتناع عما نهى الله وتوثيقا للصلات

الانسانيه مع المجتمع واصلاحا وتهذيبا للطباع

واستقامه على الطريق المستقيم

وها نحن المسلمون نحتفل بعيد

الفطر المبارك علينا أن نتذكر ماتتعرض له

بعض شعوب أمتنا الاسلاميه من انتهاك

لحرماتها ولحقوق الانسان

وأن علينا أن نعين هذه الشعوب

على مقاومة العدوان على كيانها البشرى

وعلى أرضها وأن نمد المستضعفين من

المسلمين بما يثبت منهم الاقدام فى

مواجهة اعدائهم وليكن أضعف الايمان

الدعاء لهم فى ايامنا المباركة

مخرج

اهنىء كل اعضاء وزوار منتدى لك الغالى

بعيد الفطر المبارك وادعو الله أن يتقبل منا

جميعا صوالح اعمالنا وان يغفر لنا مافرطنا

او فرطنا أو نسينا

وأن يوفقنا للعمل بالقران وأن يعيد

علينا أمثال هذا العيد وقد تكاملت

صفوف المسلمين وتوثقت صلاتنا

وفك أسر شعوبنا

"ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"

تقبل الله الطاعات

موضوعك حلو جزاك الله خير

بحفظ الرحمن

حفظكِ الله يا قمر

وكل عام وانتي بخير

:

بارك الله فيكِ اختي عهد
موضوع رائع
ربنا يحفظك وكل عام وانتي بخير
.........

جزاكِ الّله خيرا

عهوده احسنتي

بارك الله فيـــــــــك
,,
كل عام وانت الى الله أقرب
يا غاليه
اعاده الله علينا وعليكم

جزاكي الله خيرا
وثبتنا جميعا على طاعته
وكل عام وانتي بخير