الى كل فتاه
حكم النظر للمقاطع البشعه
حكم النظر الى الحرام ودخول المواقع الاباحية وكيفية التخلص من هذه العادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا اخوتي ويا أخواتي بهذا المنتدى المبارك مما ابتلي به شباب الأمة في هذا الزمان هو ما يسمى بالانترنت الآن هو عبارة عن سلاح ذو حدين
ولكن للأسف الشديد أن الكثير من الشباب والشابات يستعملونه في مالا يرضي المولى سبحانه وتعالى ولهذا وجب علينا تذكير أنفسنا أولا
واخواننا ثانيا من مخاطر النظر الى مختلف الصور والمواقع الاباحية عن طريق كلام لمجموعة من المشايخ ربنا ينفعنا بعلمهم آمين
السؤال :
ما حكم وكفارة مشاهدة المواقع الاباحية على الانترنت؟ و كيف يمكن التخلص من هذه العادة؟ وما حكم المتزوج أو غير المتزوج الذي يفعل ذلك
ثم يقوم بممارسة العادة السرية بعد ذلك؟ مع العلم أن هذا الداء قد انتشر بشدة بين أبناء المسلمين خاصة في عصر الفحش الذي نعيش فيه؟
أغيثونا بالله عليكم.
الإجابة:
فنسأل الله تعالى أن يحفظ على المسلمين أعراضهم، وأن يرزقهم طاعته ومراقبته في السر والعلن، والواجب على المسلمين أن يحسنوا استخدام هذه
التقنية، وأن يحرصوا على ما ينفعهم منها من علم نافع، وبحث مفيد وسريع في شتى مجالات المعرفة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: "احرص
على ما ينفعك" رواه مسلم.
فإن الانترنت وسيلة من الوسائل التي قد تستخدم في النافع وقد تستخدم فى الضار، فلا يجوز مطالعة المواقع الإباحية، ولا النظر إلى صور
النساء، لأن هذا من المحرمات الواجب على العبد أن يزدجر عنها ويتركها امتثالاً لأمرالله جل وعلا، قال تعالى: (ويحل لهم الطيبات ويحرم
عليهم الخبائث) [الأعراف: 157] وقال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) [النور: 30].
ومن نظر إلى هذه الصور وداوم على مطالعة هذه المواقع قاده ذلك إلى الوقوع فيما هو أعظم من ذلك: كالزنا واللواط، أو الاستغناء بهذا عن
الزواج المباح، أو التقصير في حق زوجته فيقودها ذلك إلى الانحراف، أو النفرة منه، وبالتالي الفرقة المستحكمة.
فالذي ينبغي هو أن يقلع عن هذا الذنب فوراً، وأن يسارع إلى التوبة، ويقلع عن هذه المعصية التي توجب مقت الله، وفساد القلب وقسوته وانطفاء
نوره. ومما يعين على التوبة ألا يسمح لنفسه بفتح المواقع الإباحية، أو الرسائل التي تتضمن صوراً إباحية مهما كانت الظروف، وليخرج فوراً،
ويغلق الجهاز ويخرج، أو ينصرف إلى عمل أخر إذا لزم الأمر.
منقول
للفائده
الروابط المفضلة