أهلا بالغالية لمسات
أستغرب من لا يعلم أن هذه العادة المقيتة حرااام شرعا
فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستمناء (العادة السرية )
ولو كان خيراً لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج أو الصوم فقال:
" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج،
ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" أي وقاية من الزنا. أخرجه البخاري ومسلم.
ولقد قرر الأطباء أن ممارسة العادة السرية تؤدي إلى أضرار بدنية، ونفسية، فهي تستنفد قوى البدن،
وتسبب الاكتئاب، وتشغل فاعلها عن الواجبات، وقد تقوده إلى ارتكاب الفواحش،
فكثير من الرجال يصاب بالضعف الجنسي بسبب هذه العادة ويظهر ذلك جلياً عند الزواج ..إلخ.
بل إن الكثير ممن اعتادوا ذلك لم يفلحوا في الزواج، فوقع الطلاق…
ومنهم من استمر في هذه الممارسة بعد الزواج وبعد إنجاب الأطفال ولا يزال يبحث عن طريق الخلاص،
أما الفتاة فقد تزول (بكارتها) بفعلها كما يقول الأطباء، وإذا كانت تمارس العادة السرية بصورة مستمرة ومتكررة ولمدة طويلة،
وتعيش في خيالاتها خاصة، فإن قدرتها على الاستمتاع بعد الزواج يمكن أن تتأثر فلا تشعر بما تشعر به الفتيات اللاتي لا يمارسن تلك العادة ولا يرين متعة فيها،
وقد تصل إلى مرحلة الإدمان ، وهو من أخطر الأمور. قال الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله: "وما كان مضراً طبياً فهو محظور شرعاً وهذا محل اتفاق بين الفقهاء"
ومن هنا ندعوصديقتك إلى التوبة والاستغفار من هذه المعصية وذلك بالإقلاع الفوري، والعزم على عدم العود إليها ثانية
حياكِ الله
::
الروابط المفضلة