جلست ريما مع صديقاتها في ساحة المدرسة يتجاذبن أطراف الحديث من هنا وهناك فلاحظت أن صديقتها مريم سارحة في عالم الخيال وبادرتها بالسؤااااااال :
من سعيد الحظ الذي يشغل بالك!!!

فما كان من مريم إلا الضحك والاستهزاء :
ومن غير الكيمياء والفيزياء ، أضيفي لهما الأحياء
أتصدقين بدأت أقتنع بأنني أشد الطالبات غباءً في المدرسة.

ابدت ريما استغرابها وعلامات التعجب ترتسم على محياها: أيعقل أن تكون مريم صاحبة هذا الكلام ؟؟؟

عندها سارعت سارة بالقول: مريم عندها حق بشكواها ...سجلي عندك
مدرسة الكيمياء على وشك الوضع و تحادثنا وكأننا جواري عندها
ومدرسة الفيزياء لا تتقن غير اخرسي ..ويكفي ولن اشرح الدرس...
أما مدرسة العربي... فيا لها من مدرسة ...تأخذ المركز الأول في إحباط الطالبات
الم تسمعي قولها بالأمس: يا فاشلات لن أشرح الدرس فنهايتكن معروفة في المطابخ فلم أتعب نفسي معكن... وأغلبية المعلمات على هذه الشاكلة ..حدثي ولا حرج .

لكن إيمان أسرعت بمقاطعتها:

ولكن لا تنسين أن مدرسة الرياضيات ممتازة وتراعي الله في عملها ولا تقصر في الشرح مهما طلبنا منها الإعادة.

فردت عليها سارة: : بصراحة المعلمات الجيدات عملة نادرة في وقتنا الحالي....واحدة في المائة هي نسبة من تشرح بضمير ولا تتأفف حين نطلب منها إعادة الدرس ...

ولا تشتمنا ويعلو صوتها بالصراخ.

فقاطعتها مريم : أنا شخصيا لا ألوم المعلمات....
فهن بشر ويتعرضن لضغوط ليست بالهينة
خذي عندك أختي ..ما إن ينتهي دوامها حتى تصل البيت وهي متعبة لا تكاد خطواتها تحملها....
كل فصل لا يقل عدد الطالبات به عن 30 طالب/ة ، وجدول المعلمة به أكثر من فصل وعليها أن تعيد شرح الدرس أكثر من مرة كي تضمن وصول المعلومة بشكل صحيح للطلبة ، وتراجع الوظائف المنزلية وتصحح الدفاتر ثم تحضر الدروس الجديدة والتقرير والامتحانات والوسائل التعليمية ووووو

وحين تقوم المديرة بزيارة مفاجأة للفصل وتسأل أحد الطالبات سؤال... إن عجزت عنه الطالبة ولم تقم بالاجابة الفورية ، قامت المديرة بإعطاء المدرسة وصلة من التعليمات تصل للإهانة في بعض الأحيان.

تعود من المدرسة منهكة، تكاد تجر قدميها... طول اليوم تقف على قدم وساق ...وكل فصل لا يقل العدد فيه عن 40 طالبة ، تشرح طوال الوقت وتعيد وتكرر نفس الدرس لكل فصل كي تضمن استعياب الطالبات.

آه ...ساعدنني... فكرن معي ...
ما الحل... بت أخشى أن أرسب هذه السنة .....

وكالبرق لمعت فكرة في ذهن إيمان سارعت بعرضها عليهن:
وجدت الحل.... وجدتــه.... ما رأيكن بأن نأخذ درس خصوصي في المواد التي نستصعبها..

صديقاتي ... أخواتي....

هذا الحوار هو جزء من عدة حوارات كنت في اسمعها بالمدرسة وها أنا اليوم وقد انهيت دراستي وتخرجت ... وحين لم أجد عملا بدأت بإعطـاء الدروس الخصوصية .....

لكن ما دفعني للكتابة لهذا الموضوع هو سؤال من إحدى طالباتي : كيف انهيتِ دراستك بتفوق و بدون دروس خصوصية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فكرت في رد مناسب لها لأني لم أشأ أن أظلم معلمتها بالمدرسة فأخذت اسألها حول عدد الطالبات في صفها وطريقتها في التدريس ...... وللأسف سمعت العجب العجاب . فتقول "تدخل معلمتنا الصف كعاصفة هوجاء وتستغرق نصف الحصة بالصراخ علينا كأننا بلا مشاعر كأننا جماد...... ويذهب فينا الصالح مع الطالح وبالنهاية الدرس مشروح !!" وأخرى قالت " تدخل المعلمة الصف وتبدأ بالشرح في أمان الله وفجأة تأتي معلمة أخرى (متفرغة) للحديث معها وتذهب الحصة والمعلمة في الخارج تتحدث مع زميلتها وفي آخر 10 دقائق تقول: لديكم كل الصفحة واجب !!!" وأخرى تحدثتني " تشرح المعلمة الدرس لا يهمهما فهمنا أو لم نفهم المهم أن ننتهي من المنهج بالموعد المحدد !!!" وأحاديث يبكي لها القلب ....

أما طلابي من الذكور فلهم قصصهم وفنون أخرى في إضاعة الأساتذة لحصصهم لن يسعفني الوقت لذكرها الآن.

صديقاتي وأخواتي...

لو بحثنا في موضوع الدروس الخصوصية سنجد أكثر الأسباب تتمحور كالآتي :

1-عدم إعداد المعلمين للتدريس بشكل تربوي ومهني وأصبح التعليم وسيلة أولى لكسب المال وإجازات طويلة مدفوعة الأجر متناسيين الأمانة التي في أعناقهم للأسف.

2- اكتظاظ الطلاب في الصفوف فلو تصرف/ت المعلم/ة بشكل تربوي اعتيادي وسمح/ت بطرح الأسئلة لتبخر الوقت بشكل كامل.

3- اختلاف مستويات الطلبة في الفصل فنجد المتفوق والمتوسط و الضعيف في نفس الفصل، علماً بأن ففئة الضعفاء تحتاج لبذل جهد أكبر. وتنوع المنهاج وعدم مناسبته لسن الطلاب حيث أن أغلب مناهجنا مقتبسة ومعربة عن المناهج الأجنبية متناسين أنهم الغرب يعدون أطفالهم منذ نعومة أظافرهم لهذا النوع من التعليم.

4- تشجيع بعض المعلمين للأسف للدروس الخصوصية من خلال التلميح للطلبة عن استعداده لإعطاء الدرس بشكل أفضل خارج المدرسة . حيث أصبحت تجارة رابحة ولا تتطلب رأس مال، ولعل العديد منا يتذكر ذاك المشهد من فيلم الناظر حينما سأل الطالب عن معنى كلمة ما... فأجابه المعلم :لو كنت تأخذ دروسا معي لكنت عرفت المعنى !!!!!!!!!!!!!!!!

5-رغبة الأهل في دراسة أبنائهم لتخصصات معينة مما يدفعهم للجوء لهذه الدروس.

6- اعتماد الطالب كليا على الدرس الخصوصي لانشغاله باللهو بعد المدرسة وفي المدرسة، وقبل الامتحانات يبحث عن من يساعده على استيعاب المنهج.

وهذه دعوة لنناقش فيها الدروس الخصوصية لعلنا نجد ما يستطيع أن يوقف هذه الظاهرة التي لم نعد حكرا على طلاب المراحل الإعدادية والثانوية بل هناك من يعتمد عليها وهو في المرحلة الابتدائية
والبعض وهو المرحلة الجامعية!!!.

معاناة و أي معاناة تلك التي يحمل همها أولياء الأمور
للأسف هذا حال التعليم الذي أصبح هما
لم تقتصر الدروس للمراحل العليا فقط..!!
بل أصبحت للصفوف الابتدائية أيضاً
مسكين هذا الطالب..
في الصباح معلم ..وفي المساء معلم
حتى تصبح المدرسة مكاناً غير مستحب وليس لتلقي العلم
تفنَّن بعض المعلمين في اختراع الأساليب التي يزيدوا بها عدد طلاب الدروس الخصوصية
حتى الطالب المجتهد لا يعطيه المعلم علاماته التي يستحقها
إلا إن سجل اسمه في قائمة من يأخذون عنده الدروس الخصوصية
موضوعك يستحق أن يطلع عليه من هم بموقع المسئولية بالتعليم
حتى يتفادوا هذه الآفة التي انتشرت بمجتمعاتنا العربية
حبي وباقات ورودي
::

اختيار رائع يا نغومة

الكاريكاتير الاخير اختصر مراحل الدروس الخصوصية


ويا لحال البلد حين يجلس امثالهم على أعلى مناصبها
بأي لسان سيتحدثون
وكيف سيتصرفون

وتبقى الدروس الخصوصية هي الملاذ الوحيد
والحل الوحيد لتراخي وتكاسل بعض المدرسين
مع احترامي لكل المدسات والمدرسين المحترمين الذين يراعون الله في عملهم

بانتظار قراءة آراء الأخوات

موضوع بغاية الاهمية

لا اخالف الرأي بأن هناك معلمات ومعلمين لا يتقون الله في المهنة
ولا يهتمون لمن فهم او من لم يفهم بالاضافة الى التعصيب والصراخ الذي يوتر الطالب

ايضا انتشار الدروس الخصوصية .. بسبب كثرة وصعوبة المنهاج والضغوط على الطالب
حيث يرجع متعب بعد سبع حصص من المواد الدسمة
والتركيز يبدأ بالاختفاء بعد الحصة الرابعة

هنا اتذكر كلام قريبي عن استاذه قال انه لا يفهم عليه بالحصة
وبعد الدوام يذهب الى نفس الاستاذ مع زملائه لأخذ دروس خصوصية
والغريب انهم يفهمون عليه بالدروس.. عكس الحصة !!
وكأنه يتعمد عدم تفهيم الطلاب ليسجلوا عنده !!

هذا لا يعني انه لا يوجد معلمين متفانين في مهنتهم ويخافون الله


بارك الله فيكِ غاليتي اناغيم
تسلمي على الموضوع الجميل

::

رائع نغومة وضربتي على الوجع

هل تعلمي أن معلمة إبني في الأسبوع الماضي لمّحت لي أن أجعل لطفلي إبن الصف الثاني مدرّسة خصوصية وهو في مدرسة خاصة أصلا !

الطفل أصغر من عمره وحرمه القانون من طفولته فأعطتني خياران إما أن أرجع الطفل للصف الأول وقد تعقد عندما سمع الفكرة أو مدرّسة خصوصية، فرفضت هذه و ذاك وها هي تضغط على الطفل وعلينا وها أنا أقوم بتدريسه وهاهو الطفل الذي لم يصل عمره 7 سنوات يدرس أكثر من 10 ساعات ومازالت تبعث لنا برسائل أعطوا الطفل جهد أكبر !

ما علينا

المسألة مسأل مجتمع نخر و إشتهر بقلة الضمير

وثقافة مجتمعية مشتهرة بالإتكالية وكل يرمي اللوم على الآخر ..

لا معلمينا قد عرفوا الإخلاص وقاموا بالتدريس

ولا نحن أولياء الأمور حاولنا للتخفيف عن المعلمين والتعاون معهم

اما المنهاج فحدّث ولا حرج !

وهل أبنائنا يا أناغيم يحملون المسؤولية ؟
إنهم لا يفكرون إلا بألعاب الكمبيوتر و التلفاز ولا يحملون الجدية ولا يعلمون بأن طلب العلم رسالة لا بد لهم من إنجازها بأفضل حال !

ألا تذكرون قصة طالب العلم الذي إشترى سمكة و مر يوم ويومان لا يجد وقتا حتى يطبخها فأكلها نيئة

لم لم يشتكي المنهاج الذي حتي يحرمه من طيب الطعام ؟؟

لأنه علم بان العلم رسالة لا بد له من حملها وأن يكون جديرا بشرفها

وماذا عن مرحلة الكتاب في أيام زمان

ألم يكن التكديس والتخليل ؟
ألم يكن الطالب يذهب للطلاب من " النجمة" إلى صلاة المغرب

عفوا وأنا أم و أعترف بخطئي الذي إحاول إصلاحه ولا أقدر
ما هي الجدّية التي أحملها !
لماذا ألوم أبنائي لأنهم غير جديين و أنا لست جدية ولا أهداف لحياتي !

أليس ينشأ الفتيان فينا على ما عودناهم !

كلام كثير يحمله قلبي لا أدري كيف أحله و سوف أعود وأعود للموضوع

حياك الله غاليتي أناغيم

موضوعك جميل جدّا بناء وموضوعا

والصور بليغة جدّا وشديدة الدلالة ؛

خصوصا هذه :




تختزل كلّ كلام عن مسار ومصير كثير من مرتادي التعليم الخصوصي .

حوار الصديقات واقعي جدّا وقاس جدّا كذلك في حكمه على المدرّسات ؛
أتفق على أنّ هناك مدرسات ومدرسين يقصّرون في عملهم

بسبب :
ضعف التأهيل والتكوين المعرفي الأساسي ـ الأكاديمي ـ
وضعف التّأهيل المهني : الديداكتيك والبيداغوجي .
وهناك من يأتي إلى المهنة مدفوعا أو مجرورا ـ لا فرق ـ
لأنّه مرغم لا بطل ؛
دفعته الظروف وعدم إيجاد فرص شغل أخرى إلى التعليم ـ حين كان العمل فيه متاحا ـ .

ضعف أو غياب الرضى المهني .
الحالات النفسية التي يكون عليها المدرس ـ ةـ لأنّه ليس كائنا آليا ـ automate ـ

وعوامل تعود إلى البنيات
ذكرتها في الموضوع : الاكتضاض
عدم مناسبة المناهج لاهتمامات الطلبة وحاجاتهم الاجتماعية والنفسية

ضعف الوسائل التعليمية أو غيابها

ضعف مستوى التلاميذ .
التوجيه السّيء الذي قد يكون الآباء مسؤولين عنه ـ في الغالب ـ
أب أو أمّ يريدان أن يدرس ابنهما تخصصا لا يمتلك مؤهلات للمتابعته بنجاح.

هذه كلّها عوامل ينبغي أخذها بعين الاعتبار

حين الحكم على سير التعليم وعمل المدرّس حتّى نكون منصفين ؛
لأنّ الحوار الذي دار بين هؤلاء الفتيات يعرض صورة سلبية جدّا ؛
ونحن نعلم أنّ الدنيا ليست سوادا كاملا ولا بياضا كاملا
فمثلما يوجد موظفون مهملون أو ضعفاء ؛
يوجد وتوجد مدرسات مخلصات مجتهدات ؛
تسعين لإفادة الطلبة انطلاقا من فهم علمي شامل
ودقيق لأهداف التعليم والتكوين .
أمّا العطل الطويلة فتهمة .

.واحدة في المائة هي نسبة من تشرح بضمير ولا تتأفف حين نطلب منها إعادة الدرس ...

**خطأ فادح يرتكبه واضعو المناهج والمدرّسون والتلاميذ
وهو فهمهم للدعم التربوي والذي يترجم مقولة :
بالتكرار يفهم الحمار
ليس الدعم هو الإعادة لأنّ الإعادة سيستفيد منها من فهم
أو قد تدفعه إلى الملل أمّا من لم يفهم
فالإعادة لن تضيف إليه شيئا .

*الدعم هدفه سدّ ثغرات التعلم ؛
ويتطلب مجهودا من المدرس يتمثّل في التقييم
وتحديد الثغرات والتركيز عليها أثناء حصّة الدعم .
ومن هنا نأتي إلى عدم جدوى الدرلوس الخصوصية
ما لم تكن مبنية بناء تربويا عليميا يستجيب لحاجات المتعلمين
ويسدّ ثغرات تعلّمهم
أمّا الدروس الخصوصية في وضعها الحالي ؛
وفي أغلب المراكز أو عند المدرسين الخصوصيين
فهي وسيلة ترقيعية .

ووسيلة للابتزاز أحيانا ؛ حين يقصّر الأستاذ في عمله
ليلزم التلاميذ بالبحث عن دروس خصوصية يكون هو بطلها .
وتذهب الدناءة بالبعض إلى إعطاء التطبيقات
التي ستجرى في المدرسة لزبائن حصص الدعم ؛
ليحصلوا في الفروض ـ الوظائف ـ على علامات عالية قد تفوق
ما يحصل عليه التلاميذ المجدّون .

وتتمثّل خطورة هذه الدروس في أنّها تشجّع على الكسل
وتستنزف جيوب الآباء المستنزفة أصلا
ولا قيمة مضافة لها على تكوين المتعلّم
لأنّها تستهدف الحصول على علامات للانتقال
إلى المستوى الأعلى أو دخول الجامعة
وما أجمل الحمار الداخل إلتى الجامعة محمولا على ظهر مدرس خصوصي .
وهناك من أصبح يلزم أبناءه بأخذ دروس خصوصية
ـ مجرّد تظاهر ـ برستيج ‘ـ
هزلت


أمّا قضية مواجهة الدروس الخصوصية فقضية مجتمع :
ماذا يريد من التعليم ؟ أي صورة للمواطن يشتغل عليها ؟
المواطن المجتهد المخلص ؟ أم المواطن السلبي المتّكل ؟
هنا السؤال وهنا المعضلة
ومن هنا يبدأ الحلّ
قد أعود
وفقك الله غاليتي وأكثر من أمثالك .

اختيار رائع

90% من وجود تلك الدروس هو المعلمين والمعلمات

6% الاهل

4% امور اخرى

تخيلي لو ان المعلم احسن اختيار وسائل التدريس واساليبه

وتعامل مع طلابه باحترام واهتمام

ووفر لكل طالب وظيفة تتناسب وقدراته

فكيف هو حال الطلاب؟؟؟؟؟؟؟

لطلابنا عقول رائعة لكن المعلم يقتلها ويطمس روح الطموح في اسلوب تعامله

اهاناتهم المستمرة للطلاب هي سبب تطاول الطلاب عليهم

عدم حزم مديري المدارس مع المعلمين واولياء الامور والطلاب يؤدي لفوضى كبيرة

وبالتالي يلجأ الاهل لدرس خصوصي

وربما عند مدرس المادة الذي في المدرسة

وينجح الطالب

لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لان المعلم اراد لطلابه النجاح فوفر لهم اسباب تكفل ذلك

لم لم يوفرها لهم في المدسة؟؟؟؟؟؟؟

اين مجموعات التقوية لمن يحتاجوا لاكثر من حصة واكثر من وسيلة؟؟؟

والمحرك الاول

هو مخافة الله وتقواه

فمن اتقى الله اخلص في عمله وجنى ثمار تقواه نجاح طلابه

موضوووع رائع

خالتو
مسرورة جدا لردك على موضوعي بالواقع وللاسف اصبحت المدرسة مكانا للترفيه ولقاء الاصدقاء بالنسبة للطالب اما بالنسبة للمعلم فمكان لاصطياد الزيائن من الطلبة او لتجاذب اطراف الحديث اما عن العلم والدراسة فلم ااجد لهما مكانا لدى المعلمين الا من رحم ربي
و اتمنى من كل قلبي ان يجد المسؤلون حلا جذريا لمشكلة الدروس الخصوصية

شكرا على مرورك العطر مرة اخرى

كتبت بواسطة &أم محمد&

معاناة و أي معاناة تلك التي يحمل همها أولياء الأمور
للأسف هذا حال التعليم الذي أصبح هما
لم تقتصر الدروس للمراحل العليا فقط..!!
بل أصبحت للصفوف الابتدائية أيضاً
مسكين هذا الطالب..
في الصباح معلم ..وفي المساء معلم
حتى تصبح المدرسة مكاناً غير مستحب وليس لتلقي العلم
تفنَّن بعض المعلمين في اختراع الأساليب التي يزيدوا بها عدد طلاب الدروس الخصوصية
حتى الطالب المجتهد لا يعطيه المعلم علاماته التي يستحقها
إلا إن سجل اسمه في قائمة من يأخذون عنده الدروس الخصوصية
موضوعك يستحق أن يطلع عليه من هم بموقع المسئولية بالتعليم
حتى يتفادوا هذه الآفة التي انتشرت بمجتمعاتنا العربية
حبي وباقات ورودي
::

عزيزتي حنين
اسعدني تعليقك على هذا الموضوع واتفق معك على ان هدف بعض المعلمين من مهنة التدريس هو الربح المادي لا اكثر

كتبت بواسطة حنين اللـقاء

موضوع بغاية الاهمية

لا اخالف الرأي بأن هناك معلمات ومعلمين لا يتقون الله في المهنة
ولا يهتمون لمن فهم او من لم يفهم بالاضافة الى التعصيب والصراخ الذي يوتر الطالب

ايضا انتشار الدروس الخصوصية .. بسبب كثرة وصعوبة المنهاج والضغوط على الطالب
حيث يرجع متعب بعد سبع حصص من المواد الدسمة
والتركيز يبدأ بالاختفاء بعد الحصة الرابعة

هنا اتذكر كلام قريبي عن استاذه قال انه لا يفهم عليه بالحصة
وبعد الدوام يذهب الى نفس الاستاذ مع زملائه لأخذ دروس خصوصية
والغريب انهم يفهمون عليه بالدروس.. عكس الحصة !!
وكأنه يتعمد عدم تفهيم الطلاب ليسجلوا عنده !!

هذا لا يعني انه لا يوجد معلمين متفانين في مهنتهم ويخافون الله


بارك الله فيكِ غاليتي اناغيم
تسلمي على الموضوع الجميل

::

لكل عصر مشاكله ومصاعبه ولعل زيادة المواد الدراسية وعدم وجود مواد ترفيهة كالرسم والرياضة كالحاصل عندنا حيث تلغى هذه الحصص لاجل حصص اخرى وتنافس المدارس فيما بينها يزيد الضفط على الطلبة وكما ذكرت ام محمد في موضوع لها "اصبحت الدراسة من اجل العلامة لا من اجل العلم " من ارتفاع مفتاخ القبول في الجامعات يدفع بالاهل لدقع اولادهم نحو الدروس الخصوصية كاحد المعارف لدينا انفق عى ابنه ما يوازي 4 الاف دولار كدروس خصوصية لتحضير ابنه للثانوية العامة وبحمد الله حصل ذلك الطالب على معدل يؤهله لدراسة الطب وعودة للدروس الخصوصية فلا بد من ان المعلمة تهدف لضم ابنك الى مجموعتها الدراسية اما عن تدرسيك لابنك 10 ساعات يوميا بالنسبة لطفل في السابعة فهذا كثيررررررررررررررررررررر نصيحتي خففي ساعات الدراسة اجعليه يمرح في طفولته اكثر فالطفولة لا تعود من جديد

بانتظار عودتك

كتبت بواسطة ام البنين1977

رائع نغومة وضربتي على الوجع

كتبت بواسطة ام البنين1977

هل تعلمي أن معلمة إبني في الأسبوع الماضي لمّحت لي أن أجعل لطفلي إبن الصف الثاني مدرّسة خصوصية وهو في مدرسة خاصة أصلا !

الطفل أصغر من عمره وحرمه القانون من طفولته فأعطتني خياران إما أن أرجع الطفل للصف الأول وقد تعقد عندما سمع الفكرة أو مدرّسة خصوصية، فرفضت هذه و ذاك وها هي تضغط على الطفل وعلينا وها أنا أقوم بتدريسه وهاهو الطفل الذي لم يصل عمره 7 سنوات يدرس أكثر من 10 ساعات ومازالت تبعث لنا برسائل أعطوا الطفل جهد أكبر !

ما علينا

المسألة مسأل مجتمع نخر و إشتهر بقلة الضمير

وثقافة مجتمعية مشتهرة بالإتكالية وكل يرمي اللوم على الآخر ..

لا معلمينا قد عرفوا الإخلاص وقاموا بالتدريس

ولا نحن أولياء الأمور حاولنا للتخفيف عن المعلمين والتعاون معهم

اما المنهاج فحدّث ولا حرج !

وهل أبنائنا يا أناغيم يحملون المسؤولية ؟
إنهم لا يفكرون إلا بألعاب الكمبيوتر و التلفاز ولا يحملون الجدية ولا يعلمون بأن طلب العلم رسالة لا بد لهم من إنجازها بأفضل حال !

ألا تذكرون قصة طالب العلم الذي إشترى سمكة و مر يوم ويومان لا يجد وقتا حتى يطبخها فأكلها نيئة

لم لم يشتكي المنهاج الذي حتي يحرمه من طيب الطعام ؟؟

لأنه علم بان العلم رسالة لا بد له من حملها وأن يكون جديرا بشرفها

وماذا عن مرحلة الكتاب في أيام زمان

ألم يكن التكديس والتخليل ؟
ألم يكن الطالب يذهب للطلاب من " النجمة" إلى صلاة المغرب

عفوا وأنا أم و أعترف بخطئي الذي إحاول إصلاحه ولا أقدر
ما هي الجدّية التي أحملها !
لماذا ألوم أبنائي لأنهم غير جديين و أنا لست جدية ولا أهداف لحياتي !

أليس ينشأ الفتيان فينا على ما عودناهم !

كلام كثير يحمله قلبي لا أدري كيف أحله و سوف أعود وأعود للموضوع