السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض بالمال

أعظم مواطن جمال المرأة وزينتها هو حياؤها وعفافها وكرامتها ...
فإذا ذهب شيء من ذلك .. أو أنقص . نقص قدرها وفضلها ..
وإن ذهب ذلك كله ذهبت كلها بل ماتت وإن كان جسدها حيا . فما قيمته جسد بلا روح ..
فإليك أختاه أعظم أبواب قتل العفة والحياء والكرامة ...
وما أراك إن شاء الله إلا تلك الفتاة المتشوقة للحفاظ على أجل حللها وأبهى دررها ..

"نظرة فسلام فكلام فموعد فلقاء ..
" هكذا كان شعار المسدين قديما أما اليوم " فرفع سماعة هاتف أو جوال ..
فسلام فكلام فموعد فلقاء فهتك عفاف ""

مسكينة تلك الفتاة التي أغرقها عشيقها ببحر من كلمات الحب والغرام والهيام ...
أنتي أجمل فتاة عرفتها ورأيتها .. أنت القمر .. عفوا أنت الشمس ..
أنت آمالي وآلامي .. أنت و أنت .. بل أنتي فارسة أحلامي ..
ويؤكد لها ذلك بأيمان مغلظة أنه انه يتزوج غيرها ولو بقي عزباَ طول حياته ..
صدقت المسكينة كلامه وتفاعلت عاطفيا وروحيا وفكريا معه ..
وأولته الثقة التامة .. حتى أنها تشك بنفسها ووالديها ولا تشك بحبيبها وفارس أحلامها ...
تتخيل نفسها معه زوجة في فله فاخرة حولها أبناؤها ..
متمتعة بقمة الأنس فتنتظره ساعة وقوفه على باب أهلها خاطبا ..

وهكذا تستدرج الغافلة .. متمنيا رؤيتها ولو عبر الجوال ثم من وراء الباب ..
ثم يتمنى جلسه معها يبوح بمكنونه شفهيا وبلا حواجز وهكذا تتنازل شيئا فشيئا ..
وكلها ثقة بكلامه .. حتى تمكن من الخلوة بها بعيدا عن الرقيب ...
فأنقض عليها كالذئب الجائع ... وأخذ منها اعز ما لديها .. ثم بصق بوجهها ..
وقد أختلطت دموعها بدمها حسرة وقهرا بل نظرت إلى جواله
لترى الرمز الذهبي لها فإذا رمزها ( حثالة رقم 5 ) وهكذا تعيش بقية حياتها...
وقد ضاعت آمالها .. وأكتوت بآلامها .. أغضبت ربها .. وخانت والديها .. وأستجابت لشيطانها ...

أخــــــــــــــــتــــاه ............ السعيد من وعظ بغيرة .. فهل نأخذ العبرة من غيرنا ؟؟
أم سنكون عبرة لغيرنا ..؟؟

أخــتــاه ما أجمل أن تعيشي لله .. ومع الله .. وعلى هدى الله ...
من وجد الله وجد كل شيء ... ومن فقد الله فقد كل شيء ...

أستودعكن الله الذي لا تضيع ودائعه

بقلم الأخت الداعية / أم عبد الله

حقًا .. هي العضة المغزى

و كم قرأنا من القصص الكثير
فتنهش فيها الذئاب عفة الفتاة
فتتوه في دوامة الحسرات و العَبارت

و إذا ضاعت العفة
فأي شيء تملكه الفتاة أغلى منها كي تحافظ عليه ؟

أتمنى أن يكون هذا الموضوع زخار
بقصص المعاكسات و نهاياتها المريرة
كي يعم النفع و يكون باب للتذاكر

فأتمنى ممن لديها قصة تذكرها هنا

بارك الله فيك هاجسي

وإنّ من عمقِ الأخوة () التنآصح
فَ أحببتُ طرح قصةِ وآقعية أمثآلها لِـلأسفِ كثير ر ر

رقم غريب ظهر على شاشة الجـوال .. !

ردت ريم .. فإذا به شاب أخطأ في الرقم

تبعتها مكالمة ثانية من نفس الرقم !

ثم أخرى .. و أخرى .. !

فردت عليها ثانيةً ..

قال لها بصوتٍ مائع : مرحبا .. كيف الحال ؟

تعجبت فردت بكلمتي شتم .. !

لم يكتفِ الشاب بذلك

فكرر الاتصال مرارًا وتكرارًا

حدثت ريم نفسها :

لِمَ لا أرد ؟!
سأرد عليه وأكلمه كلام بسيط فقط

فردت عليه ودار حوار تعارفي بينهما ثم انتهت المكالمة

بقي في قلبها شيء منه .. وأخذت تفكر فيه .. وفي مكالمته ..

ثم عاود الشاب الاتصال ..

أطاعت شيطانها وردت .. ودار الحديث وتعمقوا في الكلام .. !

وهكذا تتابعت الاتصالات وتوالت المكالمات السرية عن الأهل

[.. غـاب عن قلبهما بصر الرقيب ونسيا نظر الحسيب ..]

فوصلا للمصارحة بكلمات العشق والحب ..!
وللشيــطآن خطـوآآآت

حتى التقيـا فسلب منها ذلك الشاب أعز ما تملك ثم رمـاها ضعيفة مسكينة

وقعت ريم في حفرة عميقة فـ انكـسرت ثُـم أفـاقت حين لا تجدي الإفاقة !

فاشتعلت في قلبها نيرآن الندم وذرفت دمـوع الألم

لكن هل ينفع حينها الندم ؟!؟!
وهل يجدي شيئًا من دن دمع الألم ؟!؟!

بداية السقـوط كانت كلمة تلتها إعلان حُب ثم موعد فـ لقـآء

ثم تسقط في قاع الحفرة فـ تنكسـرْ !

حين لا يجـدي إرجـاع ما كُسِـر


ثم ناهيكِ عما قد يحصل بعدها من ذئاب البشر الذين يتكاثرون حولها ليرمونها بينهم

كالذباب الذي يقع على سلة المهملات - أكرمكم الله -

فـ انتهكت الحُرمة و اغتيلت الفضيلة

ولاحول ولاقوة إلا بالله


هذا نموذج من نماذج رحلات المعاكسات التي تنتهي بـ الفضيحة والعار والألم ونيران الندم

إنها رحلة طويلة لـ نهاية مـؤلمـة بـ بداية بسيـطة

لكن كل خطوة تجر الأخرى ~ وكل معصية تُسهِّل الطريق للمعصية التـالية

حتى تصل للمعصية العظمى والطآمة الكبرى

فتوقَد نيرآن الحسرة وتحترق القلوب ألمًا وندمًا حين لا ينفع الندم

[COLOR="Purple"]بارك الله فيك هجوسة طرحك صار يعجبني جدا
ما شاء الله عليك
وهاذي احدى القصص عن ضحايا الصحبة السيئة والمعاكسات
قصة فتاة

قصة فتاة عفيفة نشأت في بيت شرف وطهارة وكعادة الفتاة وكعادة النفس البشرية أن تتخذ صديقة ,, تعرفت هذه الفتاة العفيفة على فتاة أيضاً تطورت العلاقة بينهما أصبحت تثق بها تبادلت هي وإياها الأسرار .. فأصبحت صديقتها المقربة .. وذات يوم جاءت هذه الفتاة العفيفة فإذا صديقتها تبكي.. قالت: ما بك لماذا تبكين؟!
قالت : حبيبي هجرني .. فذهلت تلك العفيفة .. وقالت: أتعرفين أحداً غير أبيك.. وأخوك.. قالت نعم.
فما كان من تلك العفيفة إلا أن هجرت تلك الفتاة..
فإذا تلك الشيطانة لم يهدأ لها قرار ولم يهدأ لها بال تريد أن تسقي تلك العفيفة .. مما استقت هي.. فأخذت تبحث عنها وبعد أيام عادت العلاقة بينهما ..
فقالت لها ترفي على الشباب فقالت العفيفة أعوذ بالله.. قالت يا غبيه أتريدين أن تكوني مثل مليون ونصف عانس في البيوت .. وأنت ذكية تستطيعين أن تميزي بين الصادق والذي يريد أن يلعب فأعطتها ورقة فيها رقم "وأخطأت حين أخذت الورقة"..
فلما جن عليها الليل... أخذ الشيطان يوسوس لها .. فتارة يوسوس لها "لعلها فتاة"... ثم أخذت تضرب أرقام الهاتف .. بدأ الهاتف يرن فإذا بشاب يرد... فأغلقت الهاتف بسرعة .. ثم قال لها الشيطان اتصلي مرة أخرى.. ثم اتصلت وأغلقت الهاتف كررت ذلك مراراً... ثم علم هذا الشاب أنها نعجة غبية لا تعلم عن عالم المعاكسات .. ثم قال لها إن كنتي ممن يعاكس فأنا لا أعاكس ولا أحب المعاكسات ولا إنما أبحث عن زوجة وأغلق الهاتف ..ثم قالت هذه الفتاة نعم لقد صدقت زميلتي ...
ثم أخذت تحدثه عن نفسها وصفاتها ولم يتحدث هذا الخبيث بكلمات غرامية فقد قال أنت من أبحث عن عنها وهذه هي الصفات التي أريدها في زوجة المستقبل ..
ثم أخذت تتحدث هي وإياه واستمر الأمر بينهما ثم قال لها الليلة سوف آتي لخطبتك من أبيك ولكن كيف أخطب فتاة لم أرها قط.. ثم اتفق معها على أن يراها في السوق ..
فخرجت وهي في تبرج وسفور كعادة فتياتنا اليوم إلا من رحم ربي ...
فلما رآها قال أنت من أريد ولكن لدي شقة تعالي لتريها والليلة سوف آتي لخطبتك من أبيك... ثم خرجت تلك المسكينة وركبت مع ذلك الذئب وأخذها إلى شقتهم "قصرهم المزعوم" فلما دخلت فوجئت بستة من الشباب انتهكوا عرضها وسلبوا منها أغلى ما تملك بعد إيمانه ...
الله أكبر ... أين الوعود....؟.....أين الحب ....؟ .......أين التضحية....؟
خرجت تلك المسكينة مكلومة حزينة ...
مخدوعة في هذا الذئب...
خرجت وكل هموم الدنيا تحيط بها بعد أن أدركت عظم ما فعلت ..
أصبحت مهمومة حزينة الكل لاحظ تغيرها وسوء حالها فكثيراً ما تسألها أمها وأبيها عن ما أصابها ولم هي كذلك...
أصبحت هزيلة ودبت اللآلام في جسدها ذهبت للطبيبة...
فقالت لها يابنيتي أنت حبلى ....
نزل هذا الخبر عليها كالصاقعة ...
ضاقت عليها الأرض ضاقت عليها نفسها اشتد حزنها وبكاؤها ..
ذهبت إلى ذلك الخبيث في الشقة وقالت له أنها حامل تعال وصلح الخطأ الذي فعلت ثم طردها وقال إذا جاءتني إلى هنا مرة أخرى سأخبر الشرطة...

ومرت الأيام وذات يوم وهذه المسكينة في آلامها وأحزانها في المدرسة إذا هي ترى درة من الدرر "انها معلمة الدين" إنها أستاذة مستقيمة مطيعة لله ...
ثم ذهبت إليها تيث شكواها وأحزانها ...
قالت لها هذه الأستاذة : يابنيتي خسرتي الدنيا فلا تخسري الآخرة ...
الله غفور رحيم.. توبي إلى الله عز وجل ..
وأشارت إليها بإخبار أحد أقاربها ممن يخاف الله ...
تابت هذه الفتاة رجعت إلى المولى سبحانه..
أصبحت من قوام الليل حفظت ثلاثة أجزاء وأخبرت أهلها بالأمر فكانوا يبكون ببكاءها ذات يوم وهي جالسة مع والديها قال أبوها: يا بنيتي أعلم أنك مظلومة أعلم أنك تبتي إلى الله ولكن من يمسح العار الذي جلبته لنا..
فأخرج من جيبه مسدساً فأطلق عليها طلقة أردتها قتيلة ..
انتهت حياتها على أثرها..
أمها فقدت وعيها وأفاقت في مستشفى الأمراض النفسية وأبيها فقد وعيه وأفاق بشلل نصفي ..
ولكـــــــــــــــن...

حسبها..أنهــــــا تــــابـــــــــــــت..

هذه الفتاة تابت وأنابت للمولى عز وجل أسأل الله أن يتقبل توبتها ويتغمدها برحمته..
إذا رجعنا إلى السبب فهو تلك الصديقة التي زينت لها المنكر والعياذ بالله..
تخلت عنها ..
وهذا هو حال أصحاب السوء دائماً..
ولقد قال عبدالله بن المعتز: "إخوان السوء ينصرفون عند النكبة ويقبلون عند النعمة"
وقد وضح القرآن أثر صاحب السوء بعد أن يدخل أهل الجنة الجنة يتذكر معظم أصحاب وقرناء كانوا لهم قال تعالى: " قال قائل منهم إني كان لي قرين*يقول أئنك لمن المصدقين أئذا متنا وكنا تراباً أئنا لمدينون "[/COLOR]

موضوع رااائع بالفعل ,,

و في الصمييييييييييييم ,,

يسلموووو ..

كتبت بواسطة بووح القلم..

موضوع رااائع بالفعل ,,

و في الصمييييييييييييم ,,

يسلموووو ..

فعلا انه في الصميم

::
كثيرة هي قصص وقوع الفتيات في مصائد الغادرين
الذين تتنوع اساليبهم في اصطياد الفتيات
وليس فقط عبر الجوال وانما اصبحت عبر شبكة الانترنت
يختفون خلف اقنعة مزيفة ليوقعوا بشباكهم الفتيات ضعيفات النفوس

لذلك عزيزتي كوني قوية بأخلاقك وتمسكك بدينك
لا يغرك الكلام المعسول ولا تعطي ثقتك لأي انسان لا تعرفيه جيدا

تسلمي عزيزتي على الموضوع
جعله الله في ميزان حسناتك

كتبت بواسطة سر النبوغ

حقًا .. هي العضة المغزى

و كم قرأنا من القصص الكثير
فتنهش فيها الذئاب عفة الفتاة
فتتوه في دوامة الحسرات و العَبارت

و إذا ضاعت العفة
فأي شيء تملكه الفتاة أغلى منها كي تحافظ عليه ؟

أتمنى أن يكون هذا الموضوع زخار
بقصص المعاكسات و نهاياتها المريرة
كي يعم النفع و يكون باب للتذاكر

فأتمنى ممن لديها قصة تذكرها هنا

بارك الله فيك هاجسي

أسعدني تواجدك غلاتي

بارك الله فيك موضوع رائع
انا قرات قصة بالامس من كتاب قصص واقعية

تقول تلك الفتاة انها تربت في بيت صالح وتعلمت ودرست وهي الان اصبحت مدرسة وتعلم الطالبت الاخلاق الفاضلة وبنفس الوقت كانت تدعي عليه وتقول طرقه الله بمطرقة من نار تدعي ادعية من حرة ولوعة مابها من هم
كانت لاتعرف للمعااكسات طريقا
الى ان جاء ذلك اليوم وهو يوم الخميس
واذا بالهاتف يتصل واذا بشاب يقول هل هذا منزل هدى
قالت لاء واغلقت السماعه
ثم اخذ يتصل مرارم وتكرار حتى وقعت بغرامه ووعدها بالزواج ووقال تخرجين معي واذا اتى بها في الشقة ووقع الشيطان بينهما وحدث ماحدث وخرجت تبكي ووعلمت انها اغضبت الله بهذا الفعل ولكن رجع يتصل مرارا وتكرار ولم ترد عليه واخذ يلح بالاتصال ووكلمها (وهنا كانت المصيبة)قال اريد ان اتتقدم لخطبتك وان رفضت قدمت لاهلك مقطع صور وفيديو لك وفعلا تمت الموافقة وتزوجت منذلك الشاب
وفي احد الايام اذا بزوجها يطلب منها ان تعاشر رجلا من اصدقاء وان رفضت سوف يقدم لاهلها تلك الصور والمقاطع وفعلا تم الامر رغما عنها ودعا رجلا اخر من اصدقائه ورفضت ولكن ذهب وشغل مقطع فيديو واذا به مسجل مافعلته مع الصديق الاول وهكذا من رجل الى رجل وهي تبكي ولاتريد ان تخبر اهلها بما يفعله زوجها الى ان جاء ذلك اليوم الذي تقول فيه انه اسعد يوما فيه حياتها وهو وفاة زوجها بحادث مروري وتقول اسعدني وفرحت بذلك وسجدت لله شكرا على ذلك
والان هي تائبة وتطلب من الله الغفران وان يسامحها
وكانت تقول في القصة (ان الله لو لم يغفر لها فسوف تكون هي امل من يدخل النار)قالت هذا الكلام اوتقع من حرقة مابها ووكرها لحالها الذي وصلت اليه
ونطلب من الله المغفرة لها وللمؤمنات والمؤمنين والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات
وشكرا هذه مشاركتي

كتبت بواسطة الهِمَمْ ..~

وإنّ من عمقِ الأخوة () التنآصح
فَ أحببتُ طرح قصةِ وآقعية أمثآلها لِـلأسفِ كثير ر ر

نورتي غاليتي